احد يقتسم بوالديه لذلك تجد ان في هذه السورة تجد ان في هذه الصورة ذكرا لجميع انواع واصول الفتن على ذلك سورة العنكبوت سماها بعضهم او قال بعضهم انها تدور حول الفتنة الفتنة ظاهرة في اول السورة قال جل وعلا الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين فالفتنة ذكرت نصا في اول السورة الفتنة تكون باي شيء المرء يفتن بعقله يفتن بالدنيا يفتن بوالديه يفتن باهله يفتن بطول المكث وطول العمر يفتن بعدم بعدم وجود العذاب. يفتن اذا عن ادراك الحقيقة بانواع من الفتن كلها موجودة في هذه الصورة فاذا في هذه السورة صورة العنكبوت ذكر الله جل وعلا انواع واصول الفتن وذكر كيف ينجو المرء من هذه الفتنة؟ لان الحقيقة ان الحياة انما هي ابتلاء وفتنة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عياض ابن حمار الذي رواه مسلم في الصحيح قال عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى يا محمد انما بعثتك وابتلي بك. فحقيقة الحياة انها فتنة. والفتنة هل هي بالشر او بالخير هي بالشر والخير معا ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون اذا هذه الصورة ذكر الله جل وعلا في اولها احسب الناس الناس يشمل من يحمل المؤمن ويشمل الكاف يشمل الكبير ويشمل الصغير. يحمل جميع الطبقات جميع الطبقات في تعاملها مع الجميع. احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. تقول مؤمن فمتى يصدق الايمان؟ اذا عرضت لك الفتنة فنجوت منها بشرع الله جل وعلا قد تقتتم بنفسك في اناس يقتسم بجماله يفتتم بحسنه. امرأة تفتتن بماله بما عندها. برجل يفتتن بماله