الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم بماذا ينصح الشيخ بكتب المواعظ الحمدلله الجواب اعظم كتاب في المواعظ على الاطلاق كتاب الله عز وجل لا يضاهي كتاب الله عز وجل في الوعظ ولا في الزهديات ولا في الرقائق كتاب اخر ابدا. ولا يقوم مقامه ولا يغني عنه ولا ينبغي الاشتغال بغيره من الكتب التي الفها الخلق عن كتاب الله عز وجل والذي لم يتعظ بقراءة ايات القرآن فلا نظن ان قلبه سيتعظ من قراءة كلام المخلوقين. فاعظم كتاب في الوعظ على الاطلاق هو كتاب الله عز وجل. ثم يتلوه بعد ذلك كتب الاحاديث. كتب كصحيح الامام البخاري وصحيح الامام مسلم وغيرها من الكتب المؤلفة في نقل اقوال النبي صلى الله عليه وسلم وافعاله. فان العلماء في هذه الكتب قد خصصوا كتبا في باب الزهديات وفي باب وفي باب المواعظ يقرأها الانسان لان خير ما من يعظ قلبك هو من بعث اليك. من هو مشفق عليك؟ قال الله عز وجل لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. فاذا اعظم من يعظكم هو الله عز وجل في المقام الاول ثم نبيه صلى الله عليه وسلم في المقام الثاني ثم بعد ذلك لا حرج عليك ان تنظر في الكتب المؤلفة كالزهد للايمان احمد والزود لابن المبارك وكذلك لابي الوليد الباجي كتاب جميل اسمه سنن الصالحين وسنن العابدين. او من هاج القاصدين لابن قدامة وغيرها من الكتب الطيبة المأمونة التي عرف منهج مؤلفيها وانهم بعيدون عن اه لوثات التصوف او يعني اولوثات البدعة فمثل هذه الكتب تكون كالمعينة لفهم كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم والله اعلم