ان من شكر نعم الله عز وجل على عباده في هذا النخيل الذي ينتج هذا الثمر المبارك ان ان يعرف الانسان ما اوجب الله تعالى فيه. فمما اوجب الله تعالى على الناس في النخيل وثمارها. زكاة التمور. جاء ذلك في احاديث نبوية وقد اجمع عليه علماء الامة فلا خلاف بين اهل العلم ان التمر اذا بلغ نصابا وجبت فيه الزكاة ونصاب الزكاة ونصاب التمر بينه صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه مسلم من حديث جابر ليس فيما دون خمسة في اوسق من تمر صدقة والوسق ستون صاعا. وهذا لا خلاف فيه بين اهل العلم. فيكون نصاب التمر ثلاثمئة صاع فاذا بلغ ذلك وجبت فيه الزكاة وهو بالحساب المعاصر قريب من ست مئة كيلو تقريبا. ولذلك ينبغي للمؤمن ان ان يحرص على احصاء ما عنده من ثمرة النخيل سواء كان ذلك في بيوت او في استراحات او في مزارع او في غير ذلك من المواضع