طيب تمام السؤال التالي هل يجوز بيع الطعام للمناسبات المختلطة؟ تطلع مناسبات الناس اللي بيعملوا كيترنج ويقدموا اطعمة للافراح وغيرها. والافراح فيها مناكر فيها اختلاط وفيها تبرج وفيها موسيقى وفيها وفيها تقول هل يلزمنا اثم؟ انا بقدم طعام بس. هل يلزمني اثم بتقديم الطعام لهذه المناسبات العامة على ما فيها من مناكر ونحوه الجواب بع الحلال لمن شئت سلعة كان او خدمة وكل نفس بما كسبت رهينة بع الحلال بمن لمن شئت سلعة كان او خدمة وكل نفس بما كسبت الرهينة. الاعانة المحرمة على الاثم والعدوان. ولعل هذا هو الذي يرمي اليه السائل في قوله تعالى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان هي الاعانة المباشرة او المقصودة. ان اعنت اعانة مباشرة او مقصودة على منكر الرقص او منكر التبرج او منكر الغناء الفاحش او نهى او نحو ذلك. هذه هي الاعانة المحرمة. الاعانة المحرمة على الاثم والعدوان هي الاعانة المباشرة او المقصودة. ولا احسب ان في بيعك الطعام المباح ان اثيوبيا كالطعام المباح. لهؤلاء اعانة مباشرة او مقصودة لهم على شيء من مناخر افراحهم واذا لم تبع لهم انت فسوف ابيع لهم اخرون انت لست وحدك في السوق يعني امتناعك انت عن البيع لهم لن يعطل الفرح ولن يعطل الرقص ولن يعطل الدنيا ماشية بكها او بغيرك. وبالتالي بيع الحلال لمن شئت سلعة كان او خدمة وانكر بقلبك ما يقعون فيه اه يعني من مناجر وكل امرئ بما كسب رهين. لكن يبقى بعد هذا هامش مهم تبقى ابواب الورع مفتوحة بعد ذلك لمن شاء. واحد عايز يتورع اهلا وسهلا وخير دينكم الورع دي قضية اخرى. في فرق بين الفتوى والتقوى. الفتوى مقاطع الحل والحرمة. فين الحلال بالضبط؟ فين قد الفاصل بين الحلال والحرام اما مدارج الورع بعد هذا ابوابها مفتوحة على مصراعيها لمن شاء تمام