سؤال قد نختم به اللي متسع الوقت لغيره ورجل يذهب يشتري سلعا كالمواشي. يقول لي البائع اشتهي منك هذا الحوش او المزرعة باتنين مليون قيمته الفعلية مليون وبعد الموافقة على البيع ويقول له مباشرة وفي نفس المجلس هل تريد ان تاخد الحوش مرة اخرى؟ يقول له نعم يقول له اذا بعت لك بمليون والو ما حصلش حاجة تبيع ابيع تشتري تشتري مرة اتنين مليون ومرة مليون وهو وهو واقف. هل هذه الصورة مقبولة؟ هل فيها مشكلة هذه صورة بيع العينة المنهية عنه حاصلها ان يبيع السلعة بثمن مؤجل ثم يشتريها مرة اخرى نقدا بثمن اقل ليؤول الامر الى قرض بزيادة. وما السلعة الا وسيط صوري يتحيل به على الاقتراض الربوي لا المشتري يريد حقيقة الشراء ولا البائع يريد حقيقة البيع. والله يا رعاك الله لا يخادع في الباب حديث ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد. سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم مثال بيع العينة ان تبيع على شخص سيارة مسلا بعشرين الف الى سنة ثم تشتريها بتمنتاشر نقدا لانه اتخذ حيلة على ان تبيع السيارة بيعا صوريا بعشرين ثم تشتريها بتمنتاشر نقدا تبقى ايه النتيجة ان انت اخدت تمنتاشر وتوفيه عشرين الف وهذه حقيقة الربا حيلة واضحة. لهذا قال ابن عباس دراهم بدراهم وبينهما حريرا سلعة وهمية صورية للبيع عايز يبيع. ولا المشتري عادي يشتري ولا دخل في حساب هذا ولا في حساب ذاك. انما بيع صفقة وهمية يتحين بها على قرض بزيادة سميت بالعينة. لان الرجل اخذ اطى عينا واخذ عينا والعين النقد الذهب والفضة. واعلم ان الاحتيال ان الاحتيال على المحرم لا يزيده الا خبثا المحرم خبيث فاذا احتلت عليه صار اخبث لانك جمعت بين حقيقة المحرم وبين خداع الرب جل جلاله. والله سبحانه لا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء