الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك ان دورتها اكرمك الله قد تأخرت قرابة ستة ايام. ونزل معها قبل الافطار كدرة فهل يعتبر صومها وصلاتها صحيحة؟ واذا نزلت متقطعة الكدرة ليس معها دم خلال نهار رمضان فهل تصوم ام تقضي هذا اليوم الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء ان الصفرة والكدرة في ابتداء الحيض حيض اذا اتصلت بنزول الدم فاذا كانت هذه الصفرة والكدرة التي رأيتيها في نهار رمضان كانت متصلة بنزول الدم بمعنى انك لا تزالين ترين الصفرة والكدرة ثم فجأك نزول الدم من غير فصل نقاء بينهما. فهذه الصفرة والكدرة تعتبر من الحيض واما اذا كان هناك فصل نقائم بين الصفرة والكدرة ونزول الدم الذي يصلح ان يكون حيضا فلا تعتبري هذه الصفرة والكدرة شيئا وحتى يتضح لك المقام اقول ان الصفرة والكدرة اما ان تكون قبل نزول الدم واما ان في اثناء ايام العادة واما ان تكون بعد رؤية الطهر. اما ما تراه المرأة من الصفرة والكدرة في ايام عادتها فهو حيظ. لان الصفرة والكدرة في ايام العادة عادة. واما ما تراه المرأة من والكدرة بعد اغتسالها من الطهر يعني من الحيض فانها لا تعتبروها شيئا لحديث ام عطية كنا لا نعد صفرة والقدرة بعد الطهر شيئا رواه البخاري وابو داود واللفظ له. وهاتان الصفرتان والكدرتان ليست محطا سؤالك وانما محط سؤالك هو الكدرة والصفرة الثالثة. وهي الصفرة والكدرة التي تراها المرأة قبل نزول دم الحيض بها. فهذه تعتبر حيضا اذا اتصلت بنزول الدم لا سيما اذا كانت مصحوبة بالام الظهر بالام الظهر واسفل البطن اي الام الدورة التي تعرفها النساء. فاذا كانت فاذا كانت مصحوبة بنزول الدم من غير فصل نقاء فهي من جملة الحيض ويعتبر صومك لهذا اليوم صوما فاسدا. وعليك قضاؤه. واما اذا انقطعت هذه الصفرة والكدرة عنك. ولم الدم الا بعدها بوقت طويل. فان الصفرة والكدرة لا تعتبر شيئا ولا حكم لها وصيامها صحيح والله اعلم