القوة المتاحة لتأصيل مصادر التشريع في الناس وبقاء هذا الانتماء للدين وللتوحيد رعية للاسلام والايمان بالله جل وعلا اه الها وربا بالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وان شريعته لازمة وخاتمة وانه يجب على الناس ان يؤمنوا بالله جل وعلا وبرسوله محمد بن عبد الله والرسول الخاتم هذه الكلية تحتاج الى ان تتعامل معها في خضم هذا التحدي الكبير بالمتاح. المتاح هي القوة الفردية الرأي العام بذل الجهد في ايمان الناس. وعدم النظر الى تحدي الزمن. الزمن يلقي بظاهره تحدي. القوة وتلقي بظلالها في التحدي على نفس العالم طالب العلم نفس المفكر في نفس المثقف الاسلامي الى اخره. تلقي بظلالها ويشتد حتى يكاد يرى ان لا مخرج لكن نحن اعطينا عزاء كبير في ان الرسل لم ينتصروا الرسل قاوموا بذلوا لكن لم يصلوا الى النتيجة فورا. منهم من مكث مئة سنة ومنهم من مكث مئتين سنة ومنهم من مكث الف سنة لله الحكمة في قواعد المغالبة البشرية. قواعد المغالبة البشرية لله حكمة فيها. كيف تكون؟ ولماذا يمتحن المؤمنون سنوات طويلة؟ مئة سنة مئتين سنة؟ سنة لا حكمة في ذلك. لكن كيف تتعامل انت ديانة حتى تبرأ الذمة وتكون انت متصل بالله جل وعلا وفي نفسك مضاد للافكار الالحادية والافكار اللادينية لصورها المختلفة فكرات الليبرالية علمانية عولمة آآ الى اخره هذي لابد ان يكون لدينا فيها بصيرة. البصيرة انه لابد من استهجاء للافراد. افراد المسلمين وان تنقذ ماسك ما اردت مع اه اراد الله جل وعلا انقاذه ما تيسر لك ان تخاطبه. لذلك التعاون تعاون في توجيه الرأي العام. للرأي العام الاسلامي الرأي العام الاسلامي. من الذي كسبه في القرون الاولى؟ كسبه الاسلام. لماذا؟ لانهم يرجعونه الى مصدر التلقي. فمهما تغيرت السياسات دول قامت الدولة الاموية وذهبت وجاءت الدولة العباسية. ثم من تفرقات الدولة العباسية لدويلاتهم ذهبت ثم جاء الى اخره. لكن الناس في مرجعيتهم في دينهم المرجعية واحدة لان الارتباط بالعلماء جعل لهم هذا هذا الثبات في ذلك مع وجود الاختلافات ووجود الافتراق في اشياء لكن ايمان مصادر التشريع الرجوع اليها هذا امر ثابت