يزداد بالاحسان. الله جمله. كما يا رمضان عقد من الايمان يزداد بالاحسان. الله جمله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس الثالث من سلسلة مجالس تأملات سورة طه. ولا زلنا معشر الاخوة والاخوات ومن بلغ في الحضرة العلوية حيث نودي موسى عليه السلام وقرب نجيا. وقد رأينا كيف ان موسى عليه السلام قدم سؤله لربه عز وجل؟ فاتاه الله ما سأل. ثم ان الله سبحانه وتعالى ذكره بمننه المتكاثرة المتتابعة عليه وطوقه بها. وبعد ذلك قال له ربه مجددا امره اياه. اذهب انت واخوك باياتي ولا تنيا في ذكري. اذهبا الى فرعون انه طغى. فقولا له قول اللين لعله يتذكر او يخشى. اذا قد اعاد الله تعالى صيغة التكليف بعد هذا طلب من موسى في ان يشرك اخاه معه في النبوة والرسالة. فقال اذهب انت واخوك باياتي ولا تنيا في ذكري. واعلموا ايها الاخوة والاخوات ان الله سبحانه وتعالى يؤيد انبيائه بالايات البينات الباهرات التي يسميها بعض العلماء المعجزات فلهذا قال اذهب انت واخوك باياتي. وتلكم الايات قد بدا لنا مما تقدم من ذكر الايات اثنتان منهما وهما العصا واليد. لكن الله تعالى قد بين في موضع اخر انها تسع ايات سيأتي ذكرها فيما بعد. وتأملوا كيف ان الله ذكره بما وعد. فان موسى قد قال في مناجاته لربه وتضرعه اليه قال كي يسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا. فلهذا قال الله عز وجل ولا تنيا في ذكري. ومعنى لا تنيا اي لا تبطئ ولا تفتر عن ذكري. ولا تنيا في ذكري وفي هذا دلالة قوية على ان ذكر الله عز وجل من اعظم مثبتات القلوب ومن اعظم ما يتزود به الداعية للقيام بمهمته. فان لذكر الله عز وجل فوائد عظيمة كبيرة على القلب والنفس والسلوك يدركها من جربها. حتى ان ابن القيم رحمه الله ذكر في الوابل الصيب اكثر من مائة فائدة لذكر الله عز وجل. لذا قال ربنا ولا تنيا في ذكر اذهبا الى فرعون انه طغى اي طغى بكفره وعناده وطغى بظلمه وعدوانه. كما تقدم معنا فقولا له قولا لينا. وهذا فيه عبرة عظيمة كما قال ابن كثير رحمه الله وهو انه ينبغي للداعية الى الله عز وجل ان يستعمل اسلوب اللين. واسلوب الرفق مع جميع المخاطبين. كما قال الله تعالى عن لنبيه صلى الله عليه وسلم فبما رحمة من الله لنت لهم. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر. فاذا عزمت فتوكل على الله. ينبغي لمن اراد ان يدعو غيره ان يستعمل اسلوب الرفق واللين. فان الله تعالى يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف. والله الله تعالى رفيق في الامر كله يحب الرفق في الامر كله. فهو سبحانه وبحمده يندب انبيائه ومرسليه الى الرفق حتى وان كان الطرف الاخر من اعتى العتات. واطغى الطواة. ويقال ان رجلا او ان واعظا دخل على هارون الرشيد رحمه الله وهو من خيار ملوك المسلمين. فاغلظ له في الموعظة. فقال له هارون وكان افقه منه. قال يا هذا ان الله قد بعث من هو خير منك الى من هو شر مني. فقال فقولا له قول الليل لعله يتذكر او يخشى. فحينما يتكلم الانسان بالاسلوب اللين فان آآ القلوب السوية استجيبوا له تقبلوا اه موعظته. وقد تنوعت عبارات المفسرين في ماذا كان ذلك القول الذي استعمله موسى مع فرعون. ولعل احسن الاقوال هو ما يفسر به القرآن بالقرآن وهو ما جاء في سورة النازعات هل لك الى ان تزكى واهديك الى ربك فتخشى؟ فان هذا الاسلوب فيه من حسن العرض وحسن التأتي وعدم الالزام واسناد التزكي الى المخاطب ما لا يخفى. وليس فيه لغة متعالية ولا اسلوب فظ. اذا فقولا له قولا لينا. لماذا؟ لامرين لعله يتذكر اي فيحمله تذكره على فعل الخير. او يخشى فتحمله الخشية على الكف عن الشر هذه ثمرة الدعوة ان يحصل بها فعل الخير وترك الشر. فما كان منهما الصلاة والسلام الا ان افصح عن مكنونات قلبيهما وما يخشيان. قال ربنا اننا نخاف ان علينا او ان يطغى افصح عما يجد في نفسيهما وليس هذا من باب الاعتراض او الامتناع ولكنه من باب التبرع والدعاء لله عز وجل. فابدي لربهما خشيتهما. فقال اننا نخاف ان يفرط علينا معنى ان يفرط اي ان يعجل علينا بعقوبة سريعة كما يفعل الطغاة الذين لا يتريثون ولا يتأنون فيما يأتون وما يذرون. وهذا متوقع من فرعون. الذي كان يقتل ابناء بني اسرائيل ويستحيي نساءهم بالسخرة او ان يبقى اي ان يزداد في طغيانه وعتوه وتأخذه العزة بالاتم. فاجابهما الله تعالى بما قال لا تخافا يعني لا تخافا ان يفرط عليكم. اما الطغيان فامر اخر. قال لا تخافا ان اسمع وارى وفي هذه الاية اثبات المعية الخاصة لله تعالى. ذلك ان ربنا سبحانه وتعالى له معية معية عامة لعموم الخلق. فالله تعالى لا تخفى عليه خافية. يعلم السر ونجوى فهو معهم ومع فرعون بمعيته العامة التي هي سمعه وبصره وعلمه وقدرته وسائر صفات ربوبيته. لكن هذه المعية خاصة لاولياءه المؤمنين. ومقتضاها النصر والتأييد والحفظ والصون والرعاية. فطمأنه فاطمئن فقد نال ضمانة من رب العالمين. لا تخافا انني معكما اسمع وارى. قال الله تعالى تأتياه فقولا ان رسول ربك فارسل معنا بني اسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك باية من ربك والسلام على من اتبع الهدى. فكان مطلبهما مطلبا شرعيا. اذ كان بنو اسرائيل الذين قدموا ارض مصر من يوسف عليه السلام قد استوطنوا وصاروا جزءا من مكون الشعب كما يقال بلغة العصر. ثم لما طغى فرعون سامهم سوء العذاب فاراد موسى عليه السلام ان يستنقذهم من هذا المأزق ويخرج بهم الى الارض المباركة. فاراد من فرعون ان لا يحول بينه وبين ذلك. قال فارسل معنا بني اسرائيل ولا تعذبهم. قد جئناك باية من ربك فعرض عليه هذه الايات العصا والحية فبهرت فرعون اي منبهار. وقال له والسلام على من اتبع الهدى. اما انهما تلفظا بهذا اللفظ السلام وهذا غير بعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا كاتب احدا عبر بهذا التعبير. فحينما كتب الى هرقل قال من محمد رسول الله الى هرقل عظيم الروم السلام على من اتبع الهدى. وفيه اغراء باتباع الهدى. وكذا حين كتب الى مسيلمة الكذاب قال من محمد رسول الله الى مسيلمة الكذاب سلام على من اتبع الهدى. فهذا هدي المرسلين وقد قال الله تعالى قال اولئك الذين هدى الله فبهداهم مقتد. قال الله عز وجل والسلام على من اتبع الهدى ربما ان يكون معنى ذلك ان السلامة تحصل لمن اتبع الهدى فيكون في ذلك اغراء لفرعون بقبول الهدى لتحصل له السلامة في نفسه وملكه. انا قد اوحي الينا ان العذاب على من كذب وتولى وهذا خبر من الله عز وجل وهو معنى يتكرر في القرآن كثيرا وهو ان من كذب وتولى فان العذاب يحيق به. فالتكذيب يكون في الامور العلمية. والتولي يكون عن الامور العملية التي هي والطاعة انا قد اوحي الينا ان العذاب على من كذب وتولى. فوعظهما وعظاه موعظ حسنة واغرياه بالترهيب وبالترغيب عله ان يقبل. لكن الرجل والعياذ بالله اخذته العزة بالاثم وابى وعاند وجحد واستكبر ورد دعوتهما ثم انه حاد بالموضوع عن فقال لهما قال فمن ربكما يا موسى؟ عياذا بالله انكر الربوبية ولم يكن هذا يقع من احد من بني ادم وكأنه لا يعرف الرب. قال فمن ربكما يا موسى؟ ولا يعلم ان احدا من بني ادم انكر الربوبية صراحة بجاحة كما صنع فرعون. فانه قال انا ربكم الاعلى. وقال مرة ما علمت لكم من اله غيري. وقال لان اتخذت الها غيري لاجعلنك من المسجونين. لم يبدر من احد من بني ادم ما بدر من فرعون ولهذا هو كان امام امام معطلة. قال فمن ربكما يا موسى؟ فجاءه الجواب الصريح الفطري الذي تشهد له دلائل العقل والفقه فطرة والحس قال ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى الله اكبر اي ان الله تعالى لا يحتاج الى تعريف كل ما في الكون يدل عليه. ومن ذلك الهداية العامة التي جعلها الله تعالى لجميع المخلوقات. فهو خلق الخلق وهداهم سبلهم. وهذا يتناول جميع المخلوقات من الجن والانس والطير سمكي الحشرات والهوام وسائر الاشياء قد خلقها الله تعالى على خلقة معينة وهداها سبلها التي يحصل بها بقاء معيشتها واستمرار نسلها. وما من وما في وما في الارض الا امم فكل هذه المخلوقات امم لها نظامها ولها طريقة معيشتها فهذه هي الهداية الكبرى او الهداية الكونية العامة التي آآ هدى الله بها جميع الخلائق لمصالحها. قال ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى. فحينئذ نقل الموضوع عن وجهته وطرح سؤالا شاذا اذا قال فما بال القرون الاولى؟ ماذا اراد؟ اراد ان يقول لما كان من كان قبلنا لا يوحدون الله ولا لا يعبدون الرب الذي آآ تدعوان اليه. وهذه ليست بحجة حتى يشهرها في وجه موسى وهارون. لكن ان موسى اتاه بالجواب قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى. اي ان الله تعالى في سابق قدره يظل من يشاء ويهدي من يشاء. فما كان من القرون الاولى فهو محفوظ في كتاب الله الذي هو اللوح المحفوظ وكتاب الله تعالى لا يضل ولا ينسى. بخلاف كتاب المخلوقين. فانه يقع فيه غلط وخطأ وهو الضلال ويقع فيه نسيان وقصور. اما علم الرب الذي اودعه في كتابه فهو بريء من هاتين الافتين. لهذا قال في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى. الذي جعل لكم الارض مهدا وسلك لكم فيها سبل وانزل من السماء ماء فاخرجنا به ازواجا من نبات شتى. كلوا وارعوا انعامكم ان في ذلك لات لاولي النهى. استرسل موسى عليه السلام في بيان مظاهر ربوبية الله سبحانه وتعالى. وكيف ان الله سبحانه وتعالى جعل هذه الارض التي ندب عليها مهاجا فراشا مستقرا امن جعل الارض قرارا وجعل خلاله انهار وجعل بين البحرين حاجزا. االه مع الله؟ لفت انتباهه الى هذه الايات الكونية. وهذا دليل ايها الكرام على المؤمن ان يسرح بصره في ملكوت السماوات والارض فان العقيدة انما تبنى من خلال النظر والتفكر في مخلوقات الله. قال ربنا عز وجل قل انظروا ماذا في السماوات والارض. وما تغني الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون لا يجوز للمؤمن ان يكون بليدا لا ينظر فيما حوله ولا يتفكر بمخلوقات الله العلوية والسفلية. انظروا كيف الله تعالى على المشركين بلادتهم. فقال سبحانه في سورة النبأ الم نجعل الارض مهادا؟ والجبال اوتادا وخلقناكم ازواجا وجعلنا نومكم سباتا وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا وبنينا فوقكم سبعا شهداء وجعلنا سراجا وهاجا. وانزلنا من المعصرات ماء دجاجا. لنخرج به حبا ونباتا وجنات الفافا على المؤمن ان يفتح حدقة عينيه لينظر ان يفتح سماخ اذنه ليسمع والا يكون لا ينتفع بما يرى. الله تعالى يقول افرأيتم ما تمنون افرأيتم ما تحرثون؟ افرأيتم الماء الذي تشربون افرأيتم النار التي تورون هكذا يلفت الله نظرنا الى ما حولنا من من ها هنا يعرف الله سبحانه وبحمده فلهذا نجد ان موسى عليه السلام خاطب فرعون بدلائل الربوبية كما سمعتم الذي جعل لكم الارض مهدا وسلك لكم فيها سبلا. تأملوا في هذه الطرقات والدروب التي تمخروا عباب البر والبحر. كيف تواصلوا الناس ويلتقي بعضهم ببعض عن طريق المواصلات ثم انقل هذا الى هذا العصر الحديث الذي انضم الجو الى البر والبحر وصارت هذه الخطوط تعبر القارات يمنة ويسرة شمالا وجنوبا. كما قال الله وسهلك فيها سبلا وانزل من السماء ماء. فاخرجنا به ازواجا من نبات شتى. تأمل في نبات الارض انظر الى اثار ما صنع المليك عيون من لجين ناظرات باحداق هو الذهب السبيك على قطب الزبرجد بان الله ليس له شريك سبحانه وبحمده وفي كل شيء له اية تدل على انه الواحد انت تمر مكان القفر اليابان اليابس في فصل الصيف لا تشتهي ان تنظر اليه. ثم تمر عليه في فصل الربيع وهو يهتز خضرا من كل لون جميل. من الذي اخرجه؟ من الذي استنبط من هذا التراب الذي تعصف به الرياح هذه الازهار وهذه الثمار الا الله تعالى. لهذا لفت الله الانتباه لهذا المعنى فقال فاخرجنا به ازواجا من نبات شتى كلوا وارعوا انعامكم ان في ذلك لايات لاولي النهى. اي اصحاب العقول الراجحة الذين ينظرون الى ما وراء المظاهر والاشكال ويعتبرون بها تأمل قال منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى اي كما ان الله ينزل السماء ينزل الماء من السماء فينبت به الارض كذلك تخرجون. فلفت الله فلفت موسى عليه السلام نظر فرعون الى حقيقة المعاد. وان الذي احيا الارض بعد موتها قادر على البعث وان يجازي المحسن باحسانه والمسيء باساءته. منها اي من الارض خلقناكم. لان الله تعالى خلقنا من قبضة من طين بهذا خلق ادم خلقه من طين. وفيها نعيدكم فانا نرد الى الارض وندفن فيها فتتحلل حتى لا يبقى من ابن ادم الا عجب الذنب فمنه يركب الخلق يوم القيامة ومنها نخرجكم تارة اخرى فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون. اذا كل هذه كانت محاورة في بلاط فرعون وموسى يأتيه بالايات تلو الايات والحجج تلو الحجج لكن العميد لا ينتفع بالذكرى قد ارى على عينيه غشاوة وفي اذنيه وقر وعلى قلبه اكنة. لهذا قال الله ولقد اريناه اياتنا كلها فكذب ابى وابى ثم نقل الموضوع نقلة اه سيئة واراد ان يستثير العامة ويهيج الدهماء فقال اجئتنا لتخرجنا من ارضنا بسحرك يا موسى ارأيتم كيف انصرف عن النقاش الموضوعي والحجاب الى اثارة الناس ضده وصار يعني يوغر صدورهم ضد موسى بان ويريد اخراجهم من مواطنهم التي الفوها. وهذا هو اسلوب الطغاة في مواجهة الحق. لهذا قال اجئتنا لتخرجنا من ارضنا مع ان موسى عليه السلام ما قال شيئا من ذلك انه يريد ان يخرجهم من ارضهم وانما طلب ان يخرج ببني اسرائيل من ارض مصر لا اقل ولا اكثر. وكأن فرعون احس بضعفه امام هذه الايات التي اتى بها موسى عليه السلام فلهذا قال بسحرك آآ اجئتنا لتخرجنا من ارضنا بسحرك يا موسى فلنأتينك بسر تحرم مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا انت مكانا سوى. هكذا يساق الطاغي الى حتفه. انطق الله فرعون وجعل هذا الاقتراح يجري على لسانه. ويطلب موعدا للمقابلة والمنازلة فقال ان كنت قد استطلت علينا بهذه الايات وسماها سحرا مع انها ليست بسحر بل هي حق وهي الحية والعصا ان لدينا من السحر مثله. فنقابلك وننازلك بسحر مثله. فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا انت مكانا سوى. يعني ان نختار مكانا بارزا مستويا وموعدا حاسبا آآ بحيث يقف الناس على حقيقة الامر. انطقه الله بهذا وهذا مما صنعه الله تعالى لموسى وهارون ورأسا يهتبل موسى عليه السلام الفرصة يجيب لهذا الدعوة دون تلكأ. قال موعدكم يوم زينة وما اعقله وما اذكاه. عليه الصلاة والسلام. انظروا كيف اختار التوقيت المناسب. ما هو يوم الزينة؟ يوم العيد كان يوافق عاشوراء. كان يوافق عاشوراء كما جاء في بعض التفاسير. قال موعدكم يوم الزينة. وان يحشر الناس ضحى وان يحشر الناس ضحى. لماذا اختار الضحى؟ لان الضحى هو بداية ارتفاع النهار. وامامهم متسع الوقت ويجتمع بذلك سعة الزمان وكثرة الحضور لانه يوم زينة يتفرغ الناس عن اعمالهم يشهد هذه المنازلة وهذا الموقف العظيم. قال موعدكم يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى نقف عند هذا الحد لننتظر في الجلسة القادمة هذه المنازلة الموعودة وما الذي جرى بين موسى عليه السلام وبين فرعون وكيف آآ صار آآ امره عليه السلام وقد اعد فرعون لهذا الامر عدته وصلى الله الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين