الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. لا نزال في جمل من القواعد والضوابط المتعلقة بقول الامام الطحاوي رحمه الله تعالى ولا نجادل في القرآن واظن اننا وقفنا عند شرح قاعدة اختلاف القراءات خلاف تنوع لا تضاد ولا لا طيب ومن المسائل ايضا قاعدة اختلاف الامم في كتابها سبب هلاكها. اختلاف الامم في كتابها سبب هلاكها وتصديق ذلك ما في صحيح الامام مسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. قال هجرت الى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فسمع اصوات رجلين اختلأ عند بابه اختلفا في اية. اختلفا في اية فخرج النبي صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب وقال انما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب والمقصود بقوله صلى الله عليه وسلم باختلافهم في الكتاب اي الاختلاف الذي وفضي الى تكذيب بعضهم بعضا وضرب بعض الايات ببعض وكثرة الاضطراب في كلام الله عز وجل. فانما هلك اليهود بسبب اختلاف في الكتاب وهلك النصارى بسبب اختلافهم في الانجيل. وكذلك هذه الامة اذا سلكت مسلك الامم من قبلها في في الاختلاف في فانها سوف يصيبها ما اصاب الامم من قبلها وهو الهلاك. فاعظم اسباب الهلاك هو الاختلاف في الكتاب لان كتاب الله عز وجل نزل يصدق بعضه بعضا ويؤيد بعضه بعضا يؤيد بعضه بعضا وليس نزل يكذب بعضه بعضه بعضا يضارب بعضه ببعض. فمن ضرب اية باية فهو في هلاك الامة فالواجب الحذر من ذلك. ومن المسائل ايضا قاعدة الكلام يضاف الى مبتدئه حقيقة والى مبلغه مجازا. الكلام يضاف الى مبتدئه الهمزة على نبرة الى مبتدئه حقيقة والى مبلغه مجازا وهذا من جملة ما يقطع الاختلاف في في كتاب الله عز وجل هل القرآن كلام الله او لا؟ والمتقرب عندنا كما شرحناه في اول هذه العقيدة ان القرآن كلام الله. ولكن قد يشكل علينا مشكل بقوله. كيف تقولون بانه كلام الله ونحن نرى ان الله عز وجل قد اضافه الى جبريل في قوله عز وجل في سورة التكوير انه لقول رسول كريم فنسب القرآن الى انه من قول جبريل فكيف تقولون انه قول الله وكذلك نجد اية اخرى تنسب هذا القرآن الى انه قول محمد صلى الله عليه وسلم كما في سورة الحاقة انه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر فتأتي فيأتي الجواب في هذه القاعدة. والتي تدل عليها دلالة اللغة العربية. وهي ان اظافة القرآن الى الله عز وجل اضافة ابتداء وانما يضاف الكلام حقيقة الى من تكلم به اول مرة. فاذا قلنا ان القرآن كلام الله فان ما نعني انه اول من تكلم به. فاضافته الى الله عز وجل اضافة حقيقية لان اول من بدأ القرآن وتكلم به انما هو الله عز وجل. والكلام يضاف الى مبتدئه حقيقة. واما الايتان فان اضافة القرآن فيهما الى الرسولين الكريمين جبريل ومحمد صلى الله عليهما وسلم انما هي اضافة تبليغ. انه لقول رسول اي باعتبار التبليغ في كلا الايتين. فلا تناقض بين الاظافتين. فالقرآن يضاف الى جبريل اضافة تبليغ يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم اضافة تبليغ وكذلك يضاف الى الله عز وجل اضافة ابتداء والكلام يضاف الى مبتدئه حقيقة والى مبلغه مجازا. فهذه القاعدة تكشف عنا هذه المشكلة العظيمة العويصة التي قطعت ردحا من الزمان في في عصر الدولة الاسلامية في وقت الدولة العباسية. وقد ابتلي بها كثير من اهل السنة والجماعة. واوذوا في الله عز جل بسببها اعظم الاذى حتى يلزموا بان يقولوا بان القرآن ليس كلام الله عز وجل ومن المسائل ايضا قاعدة من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار. من قال في برأيه فليتبوأ مقعده من النار. وهي قاعدة يجب اعتمادها واصلها ما رواه الامام النسائي في سننه واحمد في مسنده وكذلك رواه الامام الطبري والطحاوي والطبراني وكذلك حسنه الامام الترمذي ومعناه واضح وهو ان القرآن يجب ان يصان عن الاقوال المجردة عن الرأي المجرد عن البرهان والدليل. فلا يجوز للانسان ان يتخوض في كتاب الله عز وجل ويفسر ايات الله بمحض الرأي. فان التفسير بمحض الرأي من اعظم المحرمات بل ان صاحبه بل ان بل ان ذلك يوصل صاحبه الى الكفر والعياذ بالله. كما روى الامام احمد في مسنده وابو داود في سننه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال بالقرآن من قال في القرآن برأيه قد كفر او كما قال صلى الله عليه وسلم. فهذا وعيد شديد يحذر الانسان ان يتخوض في تفسير شيء من معاني كتاب الله عز وجل الا اذا كان كلامه مبنيا على البرهان الشرعي او البرهان اللغوي. او البرهان اللغوي وانت ترى ان الاثار عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم في هذه المسألة قد وردت على نوعين النوع الاول اثار تذم التفسير بالرأي مطلقا. والنوع الثاني اثار تجيز القرآن بالرأي. تجيز تفسير القرآن بالرأي والجمع بينهما هو ان نحمل الاثار التي تنهى وتحذر التحذير الشديد عن القول في القرآن بالرأي على ذلك الرأي المجرد الذي لم يبنى على علم ولا على لغة ولا على هدى. وانما بني التخرص والظنون الكاذبة والشهوات والاراء السمجة. التي لا برهان يعضدها ولا دليل ينصرها. فالاثار في النهي عن عن تفسير القرآن بالرأي انما هي محمولة على هذا. وهو الرأي المجرد عن العلم والهدى انما هو تخرص وظنون كاذبة لم تستند الى دليل قاطع ولا برهان ساطع. واما من اجاز تفسير القرآن بالرأي فانه لا يعني الا ذلك الرأي الذي يستند. الا ذلك الرأي الذي يستند الى برهان من القرآن او برهان من السنة او برهان من اللغة او برهان من العقل الصريح او الاعتبار السليم. فاذا هما رأيان احد يجوز تفسير القرآن به والاخر لا يجوز تفسير القرآن به. فقوله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن برأيه انما هو محمول على ذلك الرأي المجرد عن العلم والهدى والبيان والبرهان وعلى ذلك قول ابي بكر رضي الله تعالى عنه اي سماء تظلني واي ارض تقلني اذا اذا قلت في كتاب الله عز وجل برأيي او كما قال رضي الله عنه. وقد عقد الامام ابن القيم في كتابه اعلام الموقعين فصلا في حكم تفسير القرآن وتوصل الى هذه النتيجة التي قررتها لكم قبل قليل وهي تقسيم الرأي الى قسمين محمود ومذموم ويدخل في ذلك ايضا تفسير القرآن بالنظريات الحديثة. فان هذا من الامور المحرمة التي لا تجوز. وهو من جملة الخوظ في القرآن ومن جملة القول بالرأي في القرآن وذلك لان النظريات الحديثة انما هي مستندة الى اجتهادات بشرية وتلك الاجتهادات البشرية تختلف بين زمن وزمان بين زمان وزمان على حسب اختلاف العلماء ونظرهم واجتهادهم وعلى حسب المخترعات والمكتشفات الحديثة فلا ينبغي تعليق تفسير كتاب الله عز وجل بشيء من تلك النظريات لاننا نخشى ان يأتي الزمان الثاني يكذب اهله تلك النظريات فيؤدي ذلك الى تكذيب شيء من كتاب الله عز وجل. فلا ينبغي ابدا ان يحمل القرآن على شيء من هذه النظريات فتفسير القرآن بتلك النظريات الحديثة فيه خطر عظيم. لان تلك النظريات مستجدة. ومتفاوتة ومختلفة بين زمان وزمان وكم من النظريات التي كان يراها اباؤنا هي عين الصواب؟ ثم على حسب مخترعات زماننا رأيناها هي عين الخطأ. فلا ينبغي ان يعلق كتاب الله عز وجل بشيء من ذلك ومن المسائل ايضا قاعدة لا تعارض بين وحي وواقع. لا تعارض بين وحي وواقع وذلك لان من الخوض في كتاب الله عز وجل بالباطل ان يزعم انسان ان هذه الاية الفلانية يعارضها الواقع الفلاني. وهذا من في الكتاب والذي لا يجوز ادعائه. فكل انسان سمعته سمعته يدعي ان الواقع يخالف القرآن فانه كاذب وانما اوتي من عدة امور. الامر الاول انه اوتي من عدم فهمه لمعنى كلام الله عز وجل حقيقة فقد يكون الخلل عنده في فهم في فهم الاية. هذا اولا. والامر الثاني ان يكون عنده خلل في فهم الواقع ولكن لو اجتمع الفهم الصحيح في كتاب الله عز وجل. والفهم الصحيح في الواقع فانني اقسم بالله ثلاثة ايمان انه لا يتعارض الوحي مع الواقع ابدا. لان الذي خلق هذا الواقع هو الذي انزل هذا الوحي. وهو اصدق قيلا واحسن حديثا من خلقه فلا يمكن ان يكون كلام الله عز وجل في كتابه متعارضا مع شيء من الواقع. وبناء على ذلك فالذين يزعمون بان القرآن جاء بما يخالف شيئا من العلم الحديث او مقتضيات النظريات الحديثة هؤلاء قوم كذابون بهت انما الغرب الكافر وعلماء الغرب الكافر الذين لا يدينون لا بدين سماوي ولا يعظمون وحيا الهي وانما يتخرصون ويكذبون وهؤلاء يتابعونهم في كذبهم وتخرصهم. فليس هناك اية ابدا تعارض كتاب الله تعارض شيئا من الواقع. ولكن لابد من هذين الفهمين. صحة الفهم في كتاب الله عز وجل بان نحمل كلام الله على مراده على حسب نظري على حسب النظر والاجتهاد والامر الثاني ان نجتهد في فهم الواقع. فاذا اجتهدنا في هذين الفهمين فانه ابدا لا يتعارض شيء من الوحي مع شيء من الواقع. ولذلك لا لا نعلم كلمة واحدة عن عالم من علماء اهل السنة انه ادعى وجود هذه المعارضة والخلاصة ان من الخوض والجدل في كلام الله عز وجل ان يدعي انسان ان هذه الاية تعارض الواقع. فكم ترون كثيرا ممن يدعي تعارضا بين ايات الاجنة والارحام مع مكتشفات العصر الحديث. وهؤلاء كذابون. وكم تسمعون ايضا من ان كثيرا من الايات التي تتكلم عن الافلاك والاجرام السماوية تتعارض مع مكتشفات العلوم الفلكية في هذا الزمان وهذا كذب ومحض افتراء على الله وعلى الواقع. وكم ترون ايضا ان كثيرا يدعي ان هذه التي تتكلم عن الجبال الرواسي وعلى ان الارض تدور او على انها لا تدور وعلى ان الشمس تتحرك او لا يتحرك على ما ورد في كتاب الله عز وجل يعارضون ذلك ويصادمونه بشيء من النظريات التي يدعون انها حديثة او انها مقتضى واقع ومع التمحيص والنظر الصحيح في الواقع وكلام الله وجدنا على حسب الاستقراء والتتبع الطويل انه لا يتعارض ابدا شيء من كلام الله عز وجل مع شيء من هذه النظريات. وانما قصارى الامر ان مكتشفاتهم هذه تعتبر اجتهادا لهم ينسب له وقد يأتي اهل الزمان الثاني ويكذبونها. وكثير منهم لم يفهم كتاب الله عز وجل اصلا على فهمه الصحيح على فهمه الصحيح وانا اضرب لكم مثالا واحدا مع ان لي رسالة كاملة قد اتممتها ولله الحمد في بعنوان لا يتعارض نص صحيح مع واقع صريح. وذكرت فيها اغلب ما يدندن ويشيشن حوله هؤلاء. في مضاربة الواقع مع شيء من الايات وبينت انهم كذابون. وانما يريدون زلزلة عقيدة المسلمين في كتاب ربهم عز وجل فمن اراد الامثلة الكثيرة فليرجع الى هذه الرسالة. ولكن انا اضرب مثالا واحدا فقط. منها مثلا يزعمون ان القرآن يدل على ان الارض ثابتة لا تتحرك. يزعمون ان ان القرآن يدل يدل على ان الارض ثابتة لا تحرك ومع اكتشافات وكالات الفضاء في هذا الزمان وجدنا انها تتحرك فهي تدور دورة حول الشمس وتدور دورة حول نفسها فدورانها حول نفسها يثمر الليل والنهار ودورانها حول الشمس يثمر الفصول الاربعة فاذا هي تتحرك ولكن اذا نظرت الى ظاهر القرآن وجدت ان الله عز وجل يذكر ان فيها رواسي وانها لا تميد بمن باهلها قال الله عز وجل والقى في الارض رواسي ان تميد بكم. فاذا هي راسية. ولا تميد باهلها فلو كانت تتحرك لما كانت توصف بالرسو ولكانت تميد باهلها فاذا ظاهر القرآن يتعارض مع هذه الحقيقة العلمية الواقعية فلما تأمل اهل السنة والجماعة رحمهم الله وغفر لهم وجزاهم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء وجمعنا بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مقتدر وجزاهم الله على جهودهم في في الدفاع عن الوحيين خير ما جزى عالما عن امته. لما تأمل اهل السنة والجماعة هذا الامر وجدوه كذبا بل اننا ان وجدنا ان القرآن يثبت ان الارض تتحرك في ايات كثيرة. ومع حركتها فهي راسية لا تميد باهلها فهو حقيقة الاعجاز فعلا. وقبل ان ابين لكم الايات اضرب لكم مثالا واقعيا. مما نعيشه حتى تفرق بين الحركة مت على الظهر المتحرك وان الاعجاز هو ان تثبت ثباتا كاملا على ان على ان على ظهر متحرك اشد الحركة الا ترى الطائرة؟ فانها تتحرك باهلها بسرعة عظيمة، ولكن لا يراق لهم كأس. ولا ينقلب لهم جسد ولا يحس من على متنها بانهم اصلا في هذه السرعة العظيمة. فاذا يصح لنا ان نقول بانها تتحرك وهي راسية. فاذا وصف الطائرة بالرسو انما هو وصف لمن؟ عليها لا وصف ذاتها ووصفها بالحركة انما هو وصف ذاتها لا وصف من عليها فهؤلاء اخطأوا في فهم كلام الله عز وجل بانهم جعلوا وصف الذاتي او وصف المركوب وصف للراكب. ووصف الراكب وصف للمركوب. وهذا خطأ عظيم. فان قلت وما دليلك على انها تتحرك؟ اقول عموم قول الله عز وجل وكل في فلك يسبحون وكل في فلك يسبحون. فقوله كل هذا من اقوى صيغ العموم. فهذا دليل على ان الارض تسبح مع تلك الافلاك الهائلة السماوية والاجرام العظيمة. بقدرة الله عز وجل. واما قول الله عز وجل والقى في الارض برواسي ان تميد بهم فهي مع حركتها توجب ان تميد وان تضطرب فلا يستقر لاهلها قرار ولا يستطيعون المشي عليها ولا وليست ذلولا لهم ولا يستطيعون المشي في مناكبها ولا يستقر لهم قدر. وستنكفئ اكوابهم ولا يستطيعون العيش عليها مطلقا لانها تسبح ومتحركة. ولكن الله عز وجل طمأن اهلها بانها مع كونها تسبح وتتحرك انه القى فيها رواسي ان تميد باهلها اي حتى لا تسقط ولا تظطرب باهلها. فاذا القرآن اثبت الحقيقتين العلميتين ولكن لا عن الله يفقهون ولا عن رسول الله عز وجل يأخذون ولا عن طريق فهم السلف يفهمون. وانما هم يبيعون الغرب فيما يقوله فقط. غير ابهين بما قرره ربهم عز وجل في وحيه. وصادق تنزيله عز وجل ومن اراد الاطلاع على امثلة اكثر فليرجع الى ذلك لكن الخلاصة انه لا يجوز ان ان ينقدح في قلبك ولا طلاق الانقداح. ان ثمة شيء من التعارض بين كتاب الله عز وجل وبين شيء من الواقع. ومتى ما انقدح في ذهنك شيء من ذلك فاعلم انك بين بليتين حاول ان تصححهما اما انك لم تفهم المقصود من كلام الله عز وجل واما انك لم تفهم الواقع على وجهه الصحيح لكن اعلم علم اليقين انه متى ما صح لك الفهمان فانك سوف تجد الوحي متفقا مع الواقع كل الاتفاق والله من وراء القصد ومن المسائل ايضا قاعدة لا تعارض بين وحي وعقل لا تعارض بين وحي وعقل. ولا نعلم كلمة واحدة عن عن احد من اهل السنة ممن يعتد بقوله اثبت هذه المعارضة وانما كل من يدندن حول هذه المعارضة انما هم من اهل البدع. فاهل البدع يقولون بان هذه الاية تتعارض العقل وهذا من الخوض في كتاب الله عز وجل. فمن الخوظ والجدل المحرم في كتاب الله ان تزعم ايها المسلم ان العقل يتنافى مع شيء من الوحي فهذا كله من الامور المحرمة باجماع اهل السنة والجماعة. ولي في ذلك رسالة مختصرة اسميتها لا يتعارض نص صحيح مع عقل صريح وقد تتبعت فيها اكثر الايات. والاحاديث التي قالوا بانها تتعارض مع العقول وبينت ان افتى في احد امرين اما لانهم ما فهموا النص الصحيح على وجه او او ان النص او ان النص ليس بصحيح في ذاته اصلا واذا قلنا النص ليس بصحيح نعني اذا لم يكن من القرآن. فلا بد اذا كان النص من السنة ان نتثبت اولا من صحة النص. فاذا فكان النص صحيحا فننتقل الى الافة الثانية وهي عدم سلامة العقل الناظر في النص فانه ربما يكون قد انقدح في العقل شيء من الشبه والخيالات او القواعد الفلسفية المنطقية المناقضة للمنقول والمصادمة للمعقول. كدرت النظر في النص وصارت نتائج النظر خاطئة لان العقل ليس بسليم. لكن متى ما اجتمعت صحة النص وسلامة العقل فاني اقسم بالله ثلاثة ايمان ان انه والله ليس بين وحي وعقل ولا مطلق المعارضة. وانا اضرب لكم في ذلك مثالا واحدا واظن اننا ظربنا امثلة كثيرة في اول شرح هذه العقيدة. ولطولها صار ينسي اخرها اولها. فالشاهد نضرب مثالا واحدا وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم اني اجد نفس الرحمن من قبل اليمن. فهذا الحديث مع القول بانه حديث حسن ان شاء الله فاننا نجد ان كثيرا من اهل البدع قد جعله مشكلا مع العقل. وقال ان العقل ليفرض ان الله لا يحل في شيء من ذوات خلقه وليس في ذوات خلقه شيء من ذاته فاذا كان ذلك فاذا كان العقل يقضي ذلك فهذا الحديث يدل على ان ذات الله عز وجل قد حلت في اليمن حتى وجد النبي صلى الله عليه وسلم نفس الرحمن من قبل اليمن. هكذا فهموا هذا الحديث. قال لهم اهل السنة رفع الله قدرهم ومنازلهم في طيب قالوا اما النص فانه صحيح. واما الفهم فانه غير صحيح. فانكم فهمتم من قوله نفسا انه النفس بمعنى الشهيق والزفير وهذا خطأ. بل هو من باب نفس ينفس تنفيسا. فالنفس هنا من التنفيس وليس من النفس المعروف الذي يدخل ويخرج من الرئتين فهو من جملة التنفيس. وقد صدق هذا الحديث في حروب الردة. لما ارتد كثير من العرب بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ثبت الله عز وجل المؤمنين الصادقين باهل اليمن. فقد كانوا خير عون لابي بكر وغيره في الردة ولم يرتد اهل اليمن بل ثبتوا على ايمانهم. فنفس الله عز وجل عن عباده المؤمنين من قبل اليمن فهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم اني لاجد نفس الرحمن من قبل اليمن فاذا الخلاصة ان من الخوض في القرآن ان تعتقد انه ان الوحي يتعارض مع شيء من العقل. نعوذ بالله من هذا الاعتقاد مسألة قاعدة لا تعارض بين نصين صحيحين تحملونا بالاطالة شوي اقول تحملونا من الاطالة شوي والله نبي نفيد نريد ان نستفيد ونفيد لا تعارض بين نصين صحيحين. واني اقسم بالله ثلاثة ايمان على هذه القاعدة. وانها صحيحة. فان الذي ان النصوص كلها نزلت من مشكاة واحدة فالقرآن كلام الله والسنة وحي الله وقد كان ينزل جبريل بالسنة كما ينزل بالقرآن. وكلام الله عز وجل ووحيه لا يمكن ان يقع فيه شيء من الاضطراب ولا شيء من التناقض او الاختلاف. فمتى ما انقدح في ذهنك شيء من التعارض بين ايتين فاعلم انك انما اوتيت من سوء فهمك في كلام الله عز وجل. فالعيب في عقلك وليس في القرآن والعيب في فهمك وفي بحثك وليس وفي نظرك وليس في ذات الوحي فالوحي مصون ومعصوم. الوحي مصون ومعصوم. من الاضطراب ومن اختلاف باتفاق اهل السنة والجماعة. ولي في ذلك رسالة مختصرة اسميتها تآلف الوحيين. وقد انتهيت منها ولا لا تآلف الوحيين وهي انني عمدت الى كثير مما يدعى من ان القرآن يعارض هذا الحديث او ان هذا الحديث هذا القرآن وبينت انه مجرد دعوة وكذب وافتراء على الوحيين. وانه ليس له صحة وانه لو نظر في هذين ان الصيم سواء اكان من القرآن كليهما او من السنة كليهما. او كان احدهما من القرآن والاخر من السنة لو كان الناظر فيهما ذا نظر من بعيد عن الافات العقلية وكان تفكيره على مبدأ فهم السلف فاقسم بالله انه سيجد الامر واضحا ظاهرا لا خفاء فيه ولا اضطراب ولا اختلاف ولا ولا تناقض مطلقا. ولا اجدني مضطرا لضرب مثال لكثرتها ومن اراد الاستزادة فليرجع الى الرسالة المذكورة او لغيرها من كتب العلماء. ومن المسائل ايضا قاعدة متشابه القرآن يرد الى محكمه. متشابه القرآن يرد الى محكمه. واظن اننا تكلمنا عنها سابقا فلا لا داعي الى اطالة الكلام فيها. لكن الخلاصة منها ان انك متى ما رأيت شيئا من الخلل في الفهم. في موضوع معين وموضع في موضوع وموضع معين من القرآن فان الواجب عليك مباشرة حتى لا تفتح للشيطان مجالا ان ترد الموضوع اصله المتقرر عندك. فاذا رأيت اية اشكلت عليك شيئا من صفات الله عز وجل. فانك ترجع مباشرة الى ان كل صفة في القرآن يجب اثباتها على الوجه اللائق بالله. فاي موضوع اشكل عليك فانك ترد ذلك الموضوع الى اصله مما تقرر قطعا ويقينا في كتاب الله عز وجل. واذا اشكلت عليك اية تقتضي في توحيد الله فرد الامر مباشرة الى ان الواجب هو توحيد. الله عز وجل قرآن هذا من ظن السوء في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. فنحن نقطع جزما بان تلك اللفظة سمعها. هذا الصحابي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه ظنها قرآن. فادخلها من جملة ثنايا ما كتبه من الوحي سماعا من رسول الله صلى الله عليه الادلة الصحيحة. واي اية اشكلت عليك في عصمة الانبياء فارجع مباشرة الى النصوص العامة القطعية من الكتاب والسنة. والتي تدل على عصمة الانبياء هذا هو ما نعنيه بقولنا المتشابه يرد الى المحكم فاياك ان تبقى طويلا عند هذا الاشكال وانما ترد الامر الى اصله حتى يطمئن قلبك ثم بعد ذلك لك ممدوحة في ان تسأل العلماء عن الموضع الذي اشكل عليك حتى ينقلب من كونه متشابها الى كونه محكم فهذه طريقة الراسخين في العلم. متى ما جاء موضع اشكل عليهم فانهم يردون الموضع المشكل الى الى ما تقرر عندهم في الاصل فاحذر من ان يكون المتشابه مكدرا. صفو المحكم واجعل دائما صفو المحكم هاه دافعا لكدر المتشابه. اجعل دائما صفو المحكم دافعا لكدر المتشابه. واحذر من العكس فانها طريقة الزائغين. ومن المسائل ايضا قاعدة من قال بخلق القرآن فقد كفر من قال بخلق القرآن فقد كفر. وهذا باجماع المتأخرين من اهل السنة بل والمتقدمين من اهل السنة والجماعة وذلك لان القرآن كلام الله وكلام الله صفة من صفاته. ومن زعم ان شيئا من صفات الله عز وجل مخلوقا انه ها ان شيئا من صفات الله مخلوقا فانه كافر. ولان من اعتقد بانه مخلوق فهو مكذب للايات العظيمة الكثيرة المتواترة. التي تدل على انه منزل من عند الله عز وجل وانه من لدن حكيم حميد لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهو تنزيل من الله عز وجل وليس بمخلوق كما خلق السماوات والارض والجبال والانس والجن. وهذا باجماع اهل العلم وقد بينا جملا من الشبه التي يتفوه بها من قال بانه مخلوق ورددنا عليها في اول هذه العقيدة عند قول امام الطحاوي وان القرآن كلام الله منه ابتدى بلا كيفية قولا. ومن المسائل ايضا قاعدة من جحد حرفا من القرآن مجمعا عليه فقد كفر. من جحد حرفا من القرآن مجمعا عليه فقد كفر. وقد حكى هذا الاجماع الامام ابن حزم رحمه الله وغيره من اهل العلم ولا يزال اهل السنة يتوارثونه في كتبهم خالفا عن سالف. ومن شرط هذا التكفير ان يكون ذلك الحرف المجحود من من الاحرف التي اتفق عليها العلماء من القراء وغيرهم لانكم تعرفون ان اختلاف القراءات يوجب ذهاب بعض الحروف او بقائها. فلابد وان يكون ذلك الحرف المجمع عليه الموجب لتكفير من جحده فلابد ان يكون هذا الحرف الموجب لتكفير من جحده ان يكون من الاحرف المتفق عليها بين اهل العلم المتفق عليها بين اهل العلم. قلت لكم قد حكى هذا الاجماع الامام ابن حزم الامام النبوي والقاظي عياظ وغيرهم كثير من اهل العلم يرحمهم الله تعالى. ومن المسائل ايضا قاعدة القراءة الشاذة حجة اذا صح سندها. القراءة الشاذة حجة اذا صح سندها ونعني بالقراءة الشاذة اي التي خالفت رسم المصحف العثماني. كقراءة ابن مسعود فصيام ثلاثة ايام متتابعات فان كلمة متتابعات هذه ليست على مقتضى الرسم العثماني. وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في حكم القراءة الشاذة على اقوال كثيرة. والقول الصحيح عندي والله اعلم انها صحيحة. انها عفوا انها حجة اذا صحت سندها للصحابي. فمتى ما صحت اسانيد هذه القراءة للصحابي؟ فانها تعتبر حجة فان قلت وما معنى قولك حجة؟ اقول يعني انها محل صالح لاستنباط الاحكام الشرعية منها. فان قلت وما وجه الاحتجاج بها؟ نقول وجه الاحتجاج بها لانها خبر احاد لا على انها قرآن. فنحن نحتج بها لا على انها قرآن وانما على انها خبر احاد. فان قلت وكيف تجعلها خبر احاد وقد ابطلت قرآنيتها فان قلت وكيف تجعلها خبر احاد وقد ابطلت قرآنيتها؟ فنقول لانه يبعد جدا ان يدخلها الصحابي في ثنايا الايات على انها مجرد مذهب له كما قاله الشافعي وغيره. ويبعد جدا ان يدخلها الصحابي بين ثنايا ايات القرآن على انها قرآن ويقرأها في الصلاة ويقرؤها غيره. على ان وهي لا تعدو ان تكون مجرد اجتهاد ونظر او اللهو. فالصحابي ثقة عدل لا يمكن ان يفعل ذلك. فانه لو فعل ذلك احاد المسلمين لكفرناه. لان باجماع العلماء ان من ادعى ان في القرآن زيادة ليست منه حقيقة فهو كافر. فكيف يظن بالصحابي انه يزيد في كلام الله عز وجل شيئا هو مذهب له او اجتهاد ورأي له او تفسير له. ثم يقرأه في ثنايا الايات بلا فصل على ان وسلم فاذا فاذا كنا نحن قد ابطلنا قرآنيتها لمخالفتها للرسم العثماني فلا اقل من ان تكون خبر احد او تفسيرا سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم وكتبه على انه قرآن. فان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا نزل عليه دعا كتاب الوحي وتلا عليهم ما انزله الله عليه. فربما قال النبي صلى الله عليه وسلم فصيام ثلاثة ايام ثم سكت وقال متتابعات من باب التفسير لا من باب القرآن فكتبها ابن مسعود على انها ها قرآن فاذا كنا قد قدرنا على ابطال قرآنيتنا فلن نستطيع ابدا ان نبطل كونها شيئا سمعه ابن مسعود او هذا الصحابي من رسول الله صلى الله الله عليه وسلم فاذا هي خبر احاد وليست بقرآن. فاذا صح سندها الى هذا الصحابي فانها تعتبر حجة ولذلك اختلف العلماء في صيام الايام الثلاثة في كفارة اليمين. هل تكون متتابعة او متفرقة الجواب القول الصحيح انها تكون متتابعة. لامرين. الامر الاول لهذه القراءة التي صح سندها الى ابن مسعود فصيام ثلاثة ايام متتابعة والامر الثاني ان التتابع في الصيام هو شأن الكفارات. فان كفارة صيام الشهرين في القتل متتابعة وصيام الشهرين في كفارة الظهار متتابعة. وصيام الشهرين في كفارة الجماع في نهار رمضان ايضا. ها متتابعة فالتتابع غالبا هو شأن صيام الكفارات والله اعلم والخلاصة ان من تعظيم القرآن ان نجعل القراءة الشاذة حجة اذا صح سندها. ومن المسائل ايضا من اعتقد ان القرآن زيد فيهما ليس منه فقد كفر. مسألة من اعتقد ان القرآن زيد فيه ما ليس منه عفوا زيدوا او انتقص ما هو منه فقد كفر. كل من جاءك وقال ان ابا بكر او عمر او الصحابي الفلانية او الصحابة قد كتموا شيئا من القرآن او حذفوا شيئا من سوره واياته التي تدل على اثبات في ولاية علي فانه كافر قد خلع ربقة الاسلام من عنقه بالكلية. وهذا من جملة مقتضيات تكفير الصحابة عفوا الرافضة فان من مقتضيات تكفيرهم وما اكثر كفرياتهم زعمهم بان هذا القرآن الذي عند العامة اي عند اهل السنة ليس هو القرآن كاملا بل زاد فيه الصحابة ما ليس منه وانتقصوا منه ما هو منه. وهذه الدعوة تعتبر كفرا من اعتقد صحتها فانه كافر. فان الله عز وجل قد تكفل بحفظ كتابه. فقال الله عز وجل انا نحن ان الذكر وانا له لحافظون. فمن زعم ان القرآن زيد فيه او نقص فهو متهم لله عز وجل بالاخلال بهذا الحفظ. ومكذب لهذه الاية في القرآن. وكل ذلك من ما يوجب التكفير. وقد اجمع المسلمون اجماعا قطعيا متواترا معلوما من الدين ضرورة ان القرآن هو القرآن. لم يزد فيه ما ليس منه ولم ينقص منه ما هو منه. فمن زعم انه زيد فيه او نقص منه فهو مخالف لهذا الاجماع المعلوم بالتواتر. والمتقرر عند العلماء ان من خالف الاجماع القطعي فقد كفر. ان من خالف الاجماع القطعية فقد كفر. ومن المسائل ايضا قاعدة لازم القرآن حق. لازم القرآن حق او نقول لازم الوحي حق لازم الوحي حق حتى يدخل الكتاب والسنة. وذلك لان المتقرر عند العلماء ان القرآن هو الحق المطلق هو الحق المطلق في منطوقه وهو الحق المطلق في مفهومه وهو الحق المطلق في لوازمه. فلا يمكن ابدا ان يلزم على شيء من ايات الله عز وجل شيء من اللوازم باطلة فاي لازم باطل انتجه عقلك لما نظرت في شيء من كلام الله وقال لك عقلك او شيطانك بان هذه الاية يلزم منها وكذا من اللوازم الباطلة فاعلم انها من مفرزات عقلك وليست لوازم صحيحة. فاننا لا نعلم شيئا من اللوازم الباطلة على شيء من الايات قد تفوه به احد من اهل السنة والجماعة. وانما كل ذلك من الزبد. الذي تقيحت به قولوا اهل البدع كما يزعم بعضهم بعض اللوازم كما يزعم بعضهم بعض اللوازم الباطلة في قول عز وجل الرحمن على العرش استوى فيجعلون عليه لوازم باطلة تفضي بهم الى تعطيل استواء الله الى الاستيلاء. وكذلك اللوازم الباطلة المفروظة على قول الله عز وجل بل يداه مبسوطتان فانهم يفرضون عليها لوازم جعلتهم يحرفون صفة اليد وينكرونها الى النعمة والقدرة فانما فر اهل البدع من الايمان بظواهر النصوص والبقاء على حقائقها ها تلك اللوازم التي يفرظونها على شيء من الوحي فهم اذا قرأوا نصوص الصفات لزم في عقولهم لوازم باطلة لا تجوز على الله عز وجل. فجعلتهم تلك يفرون من الاقرار حقائق الصفات. ومن البقاء على ظواهرها. الى معان اخرى فالذي اقتضى تحريف الكلم عن مواضعه عند اهل البدع انما هي تلك اللوازم. فتأتي هذه القاعدة رادة عليهم ان لازم القرآن حق ولازم الوحي حق ولان القرآن هو الحق ولازم الحق حق. فلا يمكن ان يلزم على حق باطل ام ابدا فهذه اللوازم انما هي من مفرزات عقول هؤلاء القوم والذين تقيحت والتي تقيحت بها شياطينهم وليس لها وجه من من الحق ابدا. فجميع ما يفرضه اهل البدع على نصوص الاسماء او وعلى نصوص الصفات او على نصوص حقائق اليوم الاخر او على نصوص الميزان والحوظ وغيرها كل ذلك مما تقيحت به وليس هو اللازم الصحيح لكتاب الله عز وجل. فان كتاب الله حق ولازم الحق حق. فاذا يبين لنا من هذا ان من الخوض المحرم في كتاب الله ان تفرض تلك اللوازم الباطلة على شيء من القرآن. هذا من الجدل في كتاب الله ومن الخوض في كتاب الله عز وجل بالباطل واجب الحذر من ذلك اخر مسألة عندنا في هذه القطعة مسألة تقول الاستهزاء بالوحي كفر. الاستهزاء بالوحي كفر. وان من اعظم في كتاب الله عز وجل خوض الاستهزاء والتنقص وان نجعل كلام الله عز وجل فكاهة نتفكه بها في مجالسنا او نكاتا تسير به ركباننا. فالواجب الحذر من ذلك. فان الله عز وجل قد قد اكفر قد اكفر من استهزأ بشيء من اياته. فقال الله عز وجل قل ولئن سألتهم ليقولن ان كما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته وكتابه ايش؟ ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا وقد كبرتم بعد ايمانكم. فلا ينبغي ان تتخذ ايات الله عز وجل هزوا. فان هذا من موجب التكفير الكفر والعياذ بالله او المروق من الملة بالكلية. كل هذه القواعد وهذه الاصول وهذه المسائل تدخل تحت قول الامام الطحاوي رحمه الله ولا نجادل في القرآن اي لا نخوض في القرآن الخوض الباطل وقد بينت كل قاعدة منها شيئا من الخوظ بالباطل مع بيان فيه والله اعلى واعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد