السؤال التالي شخص تاب الى الله سبحانه ويريد ان يرد الاموال المسروقة الى اصحابها فليصلح ان يقدم المال على سبيل العطية او الهدية او الهبة لازم يفضح نفسه ويقول له انا لص انا حرامي انا سرقتك جئت لكي ارد اليك مالك. والله لو اشترطنا هذا الشرط لقطعنا الطريق على الله عز وجل وعقدنا طريق التوبة فقل له اولا اعلم ان حقوق العباد لا تبرأ الذمم منها الا بالاداء او بالابراء حقوق العباد لا تبرأ الذمم منها الا بالاداء او بالابراء والديوان الذي لا يتركه الله ابدا حقوق العباد فيما بينهم القصاص لا محالة والمفلس يوم القيامة من ياتي بصلاة وزكاة وصيام وحج. ويأتي وقد سفك دم هذا واخذ مال هذا واه واغتاب هزا فيأخز هزا من حسناته وهذا من حسناته حتى اذا فنيت حسناته من سيئاتهم فطرحت عليه. ان شاء الله. فطرحت عليه فطرح بها في النار طيب لكن الله حيي ستير فلا يلزم في رد المسروقات الى اصحابها ان تخبرك انك قد سرقتها منهم. المقصود ان يصل اليهم حقهم وليس وليس المقصود شرعا ان تفضح نفسك امامه من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتم بستر الله عليه فلا يلزمك ابدا ان تهتك ستر الله عليك. رد اليهم اموالهم تحيل في ردها اليهم باي طريق. هبة عطية باي شكل على وجه يحفظ لك ماء وجهك ويعينك على استدامة حال التوبة. استئنافا واستدامة بيسر فان التوابين احباب الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين جل جلاله اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين