والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله. وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع تاريخ الدولة الصفوية. قدمنا في الدرس الماظي عن عباس الاول الذي حكم من سنة ثمان وثمانين وخمس مئة والف الى سنة تسعة وعشرين وست مئة والف. وقدمنا بعض اخبار وبعض الامور التي فعلها لتكوين مملكته. واليوم سنتحدث عن العلاقات الخارجية للدولة الصفوية مع العالم الاسلامي اول امر يصادفك مع هذه الدولة صراعهم مع الاوزبك. الاوزبك نوع من الفئة المضادة لهم وهم من عالم العالم السني. دولة صفوية وجدت وخلقت وانشأت في قلب العالم الاسلامي وان شئت على مذهب الشيعي الاثنى عشري والشرق يحكمه سنة والغرب يحكمه السنة. الشرق يحكمه الاوزبك وارشاء الغرب يحكمه الدولة العثمانية. كما قدمنا ان رجل يسمى مرشد طولي خان هذا الرجل اراد ان يستولي كونه وصي على عباس لصغر سنه يستولي على هذه الدولة ومقدراتها الامر كان باستطاعته لانه لم يبقى من هذه الدولة لم يبقى من ورثتها الا هذا الرجل وبعض الاشخاص الذين لا يعبأ بهم. عباس الاول. وكما قدمنا القتل الذي وقع فيهم وما شابه ذلك الان مرشد آآ قولي كان اراد ان يأخذ الملك له. له منافس اخر يسمى علي قولي خان ايضا هؤلاء ايضا صار بينهم صراع ايهم يعني يستطيع ان يقضي على الاخر ليسيطر على الدولة. عباس الاول علم ان هذا الصراع ليس له ناقة ولا جمل لانه غير متمكن من هذه الدولة. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الان اصبح الامر آآ اضعاف احدهم للاخر. قام مرشد قولي آآ وتطلع انا الى اه محمد خان عبد الله خان الاوزبكي الثاني. هذا الرجل كان يحكم هذه الدولة اوزبكية وكان من اشهرهم وكان من اقواهم. طلب منه الاستعانة به ان ان يغزو هذه الدولة هل هي دولة صفوية؟ مقابل ان يدخل في طاعته وان يسلم له مدينة هراه ويساعده على السيطرة على مدينة واهل العراق. مرشد خان يعني اراد بهذا الامر ان ان وهذا من الغباء طبعا انك تأمر ودولة تستحل دولتك ثم تولي تجعلك حاكم. هذي وقعت يعني اه الملك مثل القمار. يعني اه اعتقادك انك تنجو اعتقاد كبير. النبي صلى الله عليه وسلم يقول يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتل من المئة تسعة وتسعين ومع ذلك الناس تذهب تقول لعلني انا الناجي الوحي نفس الطريقة وقعت لي حسين اه شريف مكة. واستعان بالدولة الانجليزية على القضاء على الدولة العثمانية مقابل ان يكون هو ملك العرب فما كان منها بعد ان تغيرت الاوضاع و خرج عبد العزيز ابن سعود بقوة شابة وتفكير قوي اخذه والقوه في جزيرة قبرص. ثم طلب السماح ان يذهب عند ابنه عبد الله في الاردن ومات هناك اذا هكذا هي مشكلة كثير من الناس ان يساعد اعداء دولته مقابل ان يكون هو الملك ولا يدري انه يقود حادثة. عندما اقترب عبدالله خان من مدينة هراء ارسل رسالة الى علي قولي خان. مرشد الان هو الوصي. على وخصمه علي قولي خام وعلي خام كما قدمنا كان على مدينة خرا طوقها الاوزبكي هو في اول الامر طلب منه ان يدخل لكن آآ لما وصل عبد الله الثاني الى مدينة هراء طلب من علي ان يفي بوعده مقابل ان يخطب له على المنابر ان تصك الاموال في باسمه فعلي يعني اكتشف ان هذا خطأ فادح فحاول ان يماطل ارسل الى الدولة يريد منها انقاذ هذه المدينة. طبعا صاحبه مرشد علي خان هذا رجل قال الان فرصة الان طبعا فرصة انني انني اتخلص منه الى ابدا. فجعل يماطل يماطل ويسوف حتى اقتحمت هذه الدولة. لما سيطر اه عبدالله ثاني الاوزبكي على مدينة هراه قبض على علي خان واتباعه وامر بهم كلهم فقتلوا. وبذلك تخلص هذا الرجل. ايضا سقوط مدينة مشهد. عبدالله اراد ان يوسع ايضا فذهب الى مشهد هناك بل بدأت الدولة الصفوية تتحرك بقيادة عباس في انه انطلق بالجيش اه ويقوده بنفسه وايضا قبل ان يصل الى مشهد انطلق الى مدينة قزوين هناك يعني استطاع ان يفعل اه يعني شيء شنيع لان هذه الحروب كما قدمنا في تلك الفترة كانوا يعني يعني امرهم ليس بالهين يعني لابد ان الرعب في خصومك. فلما يعني آآ الفرصة الذهبية للاوزبك يعني شددوا الحصار على المدينة. التي هي مشهد فحاصروها لمدة اربعة اشهر ودخلوها وارتكبوا مذابح في حق اهلها واستولوا على عائدات ضريح الامام علي الرضا واخذوا المصابيح الذهبية والفضية اذا اصبحت حتى الكتب التي بخط الائمة انفسهم فالامر اصبح الان عداء ليس بالهين فاراد عباس الاول كان في تلك الفترة مصاب بمرض فهو الذي جعله لا يخطط تخطيط جيد فلما برأ قاد الجيش بنفسه واستطاع بذلك ان يعيد مدينة مشهد لكن عبد الله يعني كان في هذه الفترة قد اصيب بنكبات لانه يعني اصيب بخسائر فادحة جدا وهذا امر طبيعي لان بمجرد ما تظعف بمجرد ما تظعف يصبح الناس يطمعون في ملكك فاستطاع يلعب اه عباس الاول ان يستعيد ايضا مدينة هراء واستطاع ايضا ان يعيد آآ مدينة مشهد في نفس الوقت بعث ما يثير اضطرابات في مزاد ما وراء النار. هذه الامور اه جعلت ابن عبد الله يخرج على ابيهم. وهذه خطة دائما كما قدمنا انك تعد هذا ان يكون حاكم لهذا مقابل الولاء مقابل اتفاقية وصلح وما شابه ذلك. فالانسان يطمع لان الملك له شهوة. الملك له شهوة شهوة طاغية. يعني من من ينظر الى التاريخ بعين الفاحص يرى انك قد تخدع خدع الطفل لا تمر عليه يعني من من نظر الى التاريخ تخدع خدعة الطفل لا يخدع بمثله. لكن لظنك ان هذا قد يقع. واذا بك بين بين عشية وضحاها الا انت مصلوب او مقتول او سلب ملكك. لذلك قتل هذا الرجل عبد الله ايضا آآ آآ استطاع آآ عباس الاول ان يقبض على ابن هذا عبد الله الذي وعده بالملك وقذف به في مدينة الخرسان وهناك امر به فقتل. وبذلك تخلص منه. الان الصراع مع الدولة العثمانية كما قدمنا الدولة الصفوية بقيادة اسماعيل الاول. نرشد هذا مات ولا لا؟ نرشد لحد الان يعني راح كما قدمنا في الدرس الماظي ان العباس الاول عندما تخلص من علي جعل همه هذا الرجل الذي هو وصي لكن لانه لم يستحكم قوته لانه لما تولي كان عمره ثلاثة عشر سنة او ثمانتعش سنة فصبر حتى يتمكن ويعلن عن السياسة وقضى عليه وعلى اسرته. في الدرس الماظي اخذناه. الدولة العثمانية دولة سنية دولة تركية صفويين عباس اسماعيل الاول تركي اصله تركي. فبدأ الصراع على وقدمنا ان السليم الاول قاد حملة وقضى على اسماعيل الاول على مدينة تبريز وكيف انتصر وهرب هذاك الى القزوين وظلت المفاوضات بينهم وثم حرب مع سليمان القانوني هكذا قدمناها بالتفصيل في الدروس الماضية لكن الان الذي نحتاجه عباس الاول لما بدأ الصراع بينه وبين الدولة العثمانية لانهم استغلوا ضعف محمد خدا بندة الذي هو والده ولد عباس خدا بندة كان ضعيف الشخصية فاستطاع الدولة العثمانية ان تتقدم الان عباس يريد ان يرجع هذه الامور فاتفق معهم على اتفاقية مشهورة تسمى يعني هذه الاتفاقية هي آآ الاتفاقية الاولى لبين عباس وبين الدولة العثمانية اسمها اتفاقية اسلام اسطنبول الاولى هذه اه يعني اتفاقية لها بنود واضحة تتنازل ايران للدولة العثمانية عن تبريز والقسم الغربي من اذربيجان يتعهد الصفويون بالتوقف عن سب الخلفاء الراشدين الثلاثة الاول ابي بكر وعمر وعثمان وعن ام المؤمنين عائشة رضي الله يبقى حيدر ميرسا اخو العباس رهينة في اسطنبول كدليل على حسن النية. ايضا يتعهد الطرفان بالافراج عن اسرى الحرب انه يتعهد الطرفان بعدم ايواء الفارين فرظ العثماني شروطهم على عباس الاول المغلوب على امره لان ما قدمنا كان الصغير ولا يعرف كيف يداهن الامور وكيف يعطي وكيف يأخذ لذلك اه اعطاهم ما يريدون اكتفاء بان يبقى له القسم الاكبر من دولته. لكن لما تمكن واستطاع اه عباس الاول ان تصبح قوة ضاربة لانه تعب في تهيئة جيش قوي مدرب محنك. دخل معهم في صراع ثاني قضى على الاوزبك الان بقي خصمه الغربي وهو الدولة العثمانية بعد آآ كان الصراع على منطقة يقول لها ارمينيا هذه المنطقة لها يعني قوة ليس يستهان بها. ايضا ان الدولة العثمانية في القرن السابع عشر بدأت تضعف لان الحكام الحاكم دائما يعني يطبق عليه قضية ما حك ضف جلدك مثله ظفرك فتولى انت جميع امرك. لان مهما بلغت كفاءة الاخرين ليست مثل كفاءة اذا كان واعي لكل ما يجري في دولته. الدولة العثمانية كما قدمنا كل ما حكم حاكم قتل اخوته. او اذا يعني كانت به فقذفاهم في ظلمة القصر فاذا خرج لكي يحكم واذا به لا يعرف شيء. استغل هذا الامر عباس الاول واستطاع ان يضعف الدولة العثمانية واستطاع ايضا ان يعلو نجمه جدا فكان يعني من العقبات التي ادت الى لتراجعهم اي الدولة العثمانية عدم الفتح فيينا وفعلا فينا كانت عقبة قدام العثمانيين في ان يتوغلوا في اوروبا. ايضا طرد السفن العثمانية من المحيط الهندي عدم استطاعتهم المشاركة في التجارة. واجهت الدولة العثمانية عوائق عدة في الشرق فهنا استطاع عباس الاول ان يغير اتجاه حلاقته مع الدولة العثمانية ففي يعني عام الف وخمس مئة وواحد وتسعين يعني بعد حكمي تقريبا باربع سنوات اعلن اه احمد خان جيلاني حاكم جيلاني استغلال عن الدولة الصفوية. فكان من عباس ان ارسل وفد بعد يعني بعد ما قضى على هذا الرجل الان هذا الرجل دعا دعا اانه موالي للدولة العثمانية؟ فكان لما قضى عليه بعث عباس الاول وفد الى الدولة العثمانية وقدم يعني السلطان محمد الثالث تهاني الان بدت القضايا الدبلوماسية آآ فكان يطلب منهم اولا اعادة بالنظر باتفاقية اسطنبول ايضا ترك خراسان للاوزبك ارسال ابنه الاكبر الى اسطنبول ليكون رهينه قدم هذه الامور لكي يعني يتفاوض معهم. بدأت الامور عند العثمانيين هذا الرجل ما دام القى انا الولاء او اراد الهدنة سكت سكتوا عنه وسكت عنهم لكنه تجهز بقوة رهيبة في عام الف وست مئة واثنين كان هناك نزاع بين علي باشا حاكم تبريز وغازي بيك الكردي حاكم سلم ماس فلما الجيش العثماني المتمركز هناك يعني دخل مدينة تبريز ونهبها فطلب غازي مساعدته الشقة فهذه فرصة. فكان من ذلك ان استعان آآ عباس الاول فوجدها فرصة اقتحم هذه المدينة ثم انطلق من خلال تبريز الى اعادة المدن الارمنية وبذلك تقدم هذا فكانت الدولة العثمانية لا تستطيع ان تأخذ يعني وتعطي لما بلغ الامر الدولة العثمانية نشاط يعني النشاط العسكري سلامته وبركاته النشاط العسكري الكبير عين آآ سلطان آآ آآ عين سلطان احمد الاول آآ رجل اولى الصدر الاول صدر يسمى الصدر الاعظم بجيش كثيف جدا امره ان ينطلق الى عمق الاراضي الايرانية للقضاء على الدولة الصفوية ليس الهدف ارجاعهم الى الخلف انما الهدف القضاء على الدولة الصفوية. طبعا عباس الاول كلما تقدم السنبيك دائما سوء الحزب سوء الظن فكان قد بث جواز سيس في الدولة العثمانية وبذلك كان كل تحركات الدولة العثمانية مكشوفة لديه. اول عمل عمله قدم قدم على حرق واتلاف المزروعات وهدم الابار التي على طريق الجيش ايضا بنى قلعة جديدة في تبريج مكان القلعة الاخرى. وبذلك يعني استطاع ان يعني يستدرج هذا الذي كان يقود الحرب الى مكان معين لكنه لا يصل اليه الا وهو منهك. حاول يعني الشاه عباس يجعل يؤجل المواجهة. هو لا يريد المواجهة لان جيش الدولة العثمانية كان كفيف. وجيشه كثيف لكن لعلمه انهم متكافئون. خاف من ان تكون يعني الامور يعني هي حسب الظروف وليس حسب التخطيط. انت لما يكون مئة مقابل مئة وهم مساوون لهم في العدد والعدة والقوة مغامرة ما تدري هي لك ام على لكن امام اصرار القادة امر عباس امر عباس الاول امر عباس بالهجوم الان بدأ الهجوم هجوم وكان يعني العملية صعبة جدا لعباس الاول الى درجة انهم تكبدوا عددا كبيرا من القتلى طرفين لكن كان الانتصار للدولة الصفوية القائد وهو اه قائد قائد الدولة العثمانية كان قد وصل الى مدينة صوب ديار بكر وهو اشغال اوغلي لما وصل هناك يقولون انه بعد يومين من وصوله مات وبعضهم يقول انما انتحر ما مات كمدا على الهزيمة واما انتحر خشية ان يعدم لو اذا وصل الى الدولة العثمانية. هنا عباس استغل لانتصاره في الاتفاقية الاولى اتفاقية اسطنبول الاولى كان ضعيفا الان اتفاقية الدولة العثمانية الثانية لاسطنبول الثانية عباس كان قويا. اذا لابد ان نعقد اتفاقية لكن هذه الاتفاقية تجعلني احرز ايصالات منها انه استعاد منطقة اذربيجان كلها. وبذلك يعني الدولة العثمانية خسرت بذلك الطريق السالك الى اه البظاع وما شابه ذلك. لذلك السلام بذلك يعني اضطر الى ان يعترف بحدود دولة الصفوية التي كانت على عهد سليمان القانوني. احنا كما قدمنا هم سيطروا بعد سليمان القاممي ضعفت الدولة الصفوية بدأوا يتقدمون. الان اعادهم مرة اخرى الى حدودهم مع مع ما كانت فيها الدولة الصفوية. واحد يتعهد ان يرسل مئتي حمل حرير سنويا الى السلطان العثماني. ومئة حمل من بضائع اخرى تقوم كل دولة باختيار ممثلي لتحديد الاراضي الخاصة بها. تتعهد الدولة الصفوية بعدم القيام باي عمل استفزازي. وذلك استطاع اه آآ هذا الرجل ان يدخل في دائرة المنتصرين وبدأ يتوغل يتوغل في منطقة يتقال لها كرج وبدأ يسيطر بشكل كبير جدا في هذا الامر. الدولة العثمانية تريد السلامة في هذا يعني المجال كله تريد السلامة الان انطلق الرجل الى اتفاقية ثانية تسمى اتفاقية سراب. هذه الاتفاقية تنازلت الدولة العثمانية عن كثير من الحقوق تجاه هذا الامر. الان بدأت مرحلة ثانية وهي الصراع على بغداد كما تعلمون بغداد توجد بها مدينتان. المدينة الاولى الكربلاء والمدينة الثانية النجف. وهي قدس عند الشيعة وخاصة الامامية منه. اراد عباس الاول ان امارس اضعاف الدولة العثمانية من خلال فرض حصار اقتصادي على هذه الدولة. فاتفق مع الانجليز على طرد البرتغاليين من رسم مضيق هرمز وبذلك حرم اولا حرم الدولة العثمانية من هذه البضائع لما كان تأخذ فلوس على عبور ترانزيت وبذلك يعني استطاع ان يسيطر على الدولة العثمانية او يضيق عليها الخناق. ايضا اه لما سمع باضطرابات في بغداد ارسل جيشا واعلن للناس انهم حجاج ايرانيين يريدون زيارة العتبات المقدسة. فلما وصلوا الى بغداد كان يوجد لها بها رجل يقال له بكر الصوبة الصوباشي. الصوباشي هذا الرجل بالملك دائما اذا علمت من طبيعة انسان انه يحب السلطة فسهل جدا السيطرة عليه. خاصة اذا كنت تملك مقدرة انت على اعطاءه. الدولة العثمانية بقيادة كمال باشا لما علم ان لا يستطيع ان يعني يدير فهذه بغداد ادارة جيدة قال انا نعينك قائدا او حاكما على بغداد من قبل الدولة العثمانية ففرح ولقدر الامكان ان يعني يطرد الصفويين واغلق الابواب دونهم. فما كان من بس آآ قائد الدولة الصفوية الا ان قبض على ابن بكر وهو محمد ووعده ان يجعله حاكما لابي فما كان منه الا ان فتح الابواب فدخلوا الى هذه المدينة آآ جيء بهذا بكر الصوبة لانه لما بعث عباس الاول رسل الى هذا الرجل اخذهم فقتلهم خذ العمامة اللي هي قزل باشا التي كأنها هدية له فداسها. بناء كان يقول العثمانيين انظروا الى وفائي لكم. فلما قبض عليه عباس الاول وظعه امامه وعاتبه معاتبه آآ سيئة ثم امر بقارب وملئ زيتا ونفطا. ثم وضع فيه واوقد وهو حي. وجعل الناس كلهم ينظرون اليه وهو حية. ابنه اذا ينتظر ان يولف. فما كان من عباس الا ان خدعه وقبض عليه والقاه مع احد الجنود وقال اذهب الى خراسان وهناك اقتله نسأل الله العافية. بذلك يعني حاول العثمانيين الرجوع الى استعادة بغداد لكن في الوقت الحاضر كان قد سيطر عليها سيطرة تامة. ايضا الدولة الصفوية مع الدولة المغولية في الهند. المغول انطلقوا كما تعلمون من اخر اسيا. عند الصين منغول وانطلقوا وظلت بقايا منهم في بعض الدول. منها انهم اسسوا مدينة في الهند. والهند دولة كبيرة جدا اللي انت الان هي الهند سابقا كانت سيريلانكا والهند الحالية وبنجلاديش والباكستان كلها كانت الهند انما قسمت بعد الخمسة واربعين الف وتسع مئة وخمسة واربعين قسمت هذه الى مناطق المسلمين ومناطق هندوس وما شابه نصارى وما شابه ذلك. هذي الانجليز فهذه الدولة المغولية كانت تريد الصراع على قندهار بين الدولة المغولية في الهند والدولة الصفوية في ايران. لكن بدأت العلاقات في عهد اسماعيل باشا الى انه يريد القضاء على الاوزباك فلما تولى جلال الدين محمد اكبر آآ ما استطاع يعني ان يتواجه مع هذا الرجل لان المنية قد يعني آآ وافته فما استطاع ان يأخذ الحكم. لكن هذا الرجل يعني استطاع ان يدبر امور كبيرة واستطاع ان يقضي على خصومه ومن لم يقضي عليه استطاع اضعافه. هذه علاقة الدولة الصفوية بالعالم الاسلامي ان شاء الله سنأخذ الاسبوع القادم علاقتها مع العالم الاوروبي. وهناك سينكشف لنا اشياء نسأل الله العافية صلى الله على محمد جزاكم الله خير