سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله تكايس بعضهم وقال اي وش قال الاشتغال بالدعاء من باب التعبد المحظي ويثيب الله عليه الداعي من غير ان يكون له تأثير في المطلوب بوجه ما. فلا ولا فرق عند هذا المتكيس بين الدعاء والامساك عنه بالقلب واللسان. للتأثير في حصول المطلوب وارتباط الدعاء عندهم به كارتباط السكوت ولا فرق. يعني هذا متكايس ماذا قال هذا اللي سمى نفسه فيلسوف تم نفسه فاهم اديب اريب ايش قال قال الاشتغال بالدعاء هو من باب التعبد المحض ليس له تأثير في القدر ليس له تأثير في النتائج ولا فرق عند هذا الكيس بين الدعاء وبين الامساك عنه بالقلب واللسان في التأثير في حصول المطلوب كانه يقول انت اكلت او ما اكلت الشبع سيكون موجودا اذا ليش تأكل قال انت دعوت ولا ما دعوت؟ النتيجة ستكون موجودة. لماذا تدعو وهذا معلوم البطلان فان الدعاء ليس من باب التعبد المحظ بل الدعاء تعبد والمراد نتيجته وهو ايش مع الاستجابة ابراهيم عليه السلام ماذا قال؟ ها ربي ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زمن عند بيتك المقام ماذا يريد ربنا فاجعل افدة من الناس تهوي اليهم ما تخليهم بروحهم هذا المطلوب طيب اذا كان الدعاء لا يؤثر لماذا يدعو اذا؟ اذا كان دعاء عبادة محض لماذا يطلب هذه الاشياء في دعائه؟ هذا يصير عبث اذا كان الدعاء عبادة محضة فالذي يقول يا ربي عافني في سمعي وفي بصري وفي قوتي ابدا ما احييتني. اذا كان عبادة محض فذكر هذه الاشياء عبس اذا هؤلاء زعموا انهم اكيس من اللي قبله. قالوا الدعاء علام على انقضاء الحاجة كونك دعوت يعني ان حاجتك مقضية ليست مؤثرة وهذا ايضا باطل. هذا مثل الذي يقول الاكل علامة على الشبع. وليس هو الذي يأتي بالشبع. هل احد من العقلاء يقول هذا الكلام هذا مثل الذي يقول الماء الماء علامة على الري وليس هو الذي يوصل الى الري اي عاقل يقول هذا الكلام الدعاء مؤثر كالماء مؤثر في الري كالطعام مؤثر في الشبع بابهما واحد واما جعله علامة وتشبيهه بالغمامة فهذا من اقوال الذين زعموا الكياسة وهم عن الكياسة ببعد نعم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل