يقول انا شاب قد كنت والحمد لله من ذنوب كثيرة. ولكن بقي علي ذنب يلازمني. اتوب منه ثم اعود فيه بعد وقت اخر وقد اعزم اني لا اعود فيه ولكن الشيطان يوقعني في هذا الذنب. وقد عاهدت الله مرارا اني لا اعود به. وعدت فيه حتى اني عاهدت الله عند البيت الحرام وعلى المصحف اني لا اعود في هذا الذنب فانا اتوب وبعد فترة اعود واقع في اما المخرج من هذه المعصية وهل العهد كاليمين وهل له كفارة؟ واذا كان له كفارة فكم اكفر؟ فقد نقضت العهد واحيانا احلف من هذه المعصية حوالي سبع مرات اي تكفي كفارة واحدة عند كل مرة كفارة مأجورين جزاكم الله خيرا. الحمد لله الذي من عليكم بالتوبة من هذه الذنوب وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى. وان هذا الذنب الذي تنازعه لنفسك اليه وندعوك اليه الشيطان كل مرة تصوم ثم تعود اليه فهذه مصيبة ولكن الحمد لله ما دمت تشعر بان نزل وتتوب ثم تعود ثم تتوب فهذا دليل على الشعور الايماني الذي في نفسك. فعليك بالعزم عليك بالعزم والاستعانة بالله سبحانه وتعالى وعليك بالدعاء وان يعينك الله على ترك هذا الذنب. فاذا عزمت عزيمة صادقة واستعنت بالله سبحانه وتعالى ودعوته تركت هذا لله عز وجل فان الله سبحانه وتعالى سيعينك على تركه. فالمهم ان لا تضعف امام هذه المظلات وان ان لك ايمان قوي وتوكلا على الله سبحانه وتعالى ورغبة فيما عنده من فروض صحة التوبة. نعم. العزم على الا يعود الى الذنب كلما سألت عنه من الكفارة فنعم آآ عهد الله الكفار فاذا كررت هذه الايام وهذه العهود على ترك وهذا الذنب عدة مرات ثم تعود اليه قبل التكفير فانها تجب عليك كفارة واحدة. لانها ايمان يوجدها واحد وهي على شيء واحد تتحد كفارتها وتكفر كفارة واحدة وهي اطعام وهي عتق رقبة او اطعام عشرة مساكين او كسوتهم من كسوة عشرة مساكين لكل سن متوفي. نعم. ومن الاطعام لكل مسكين كيلو ونصف من الطعام لا يعادل نصف ساعة. طيب. واذا لم تجد شيئا من من الامور الثلاثة الاطعام او الكسوة او العتق فانك تنتقد نفسيا تصوم ثلاثة ايام. قال تعالى كفارته اطعام عشرة مساكين او كسوتهم يعني كسوة عشرة مساكين او تحرير رقبة هذا من على فمن لم يجد هذا على الترتيب فمن لم يجد ثلاثة ايام في ذلك الكفارة ايمانهم اذا حلفتم. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن