سائل يقول والدي مسافر للعمرة ان شاء الله خايف من ملابس الاحرام عشان الجو برد جدا هل يمكن ان يذهب الى مكة بملابس عادية وبعدين يذهب الى التنعيم والدي كبير في السن خايف من البرد وكمان مش هيقدر يلبس ملابس الاحرام في الطيارة. يحتاج الى من يعينه على ارتدائها. هل في اي كفارة لو احرم منه تنعيم وليس من ميقات اهل مصر الجواب عن هذا نقول له اولا لا ينبغي للمحرم ان يلبس المخيط من الثياب لكن المخيط مش اقل حاجة فيها خيط او بها خياطة لأ ما كان مفصلا على قدر البدن هذا هو المخيط المنهي عنه بالنسبة للمحرم النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر ان رجلا سأله يا رسول الله ماذا تأمرنا ان نلبس من الثياب في الاحرام فقال لا تلبسوا القميص ولا السراويلات ولا العمائم ولا البرانس الا ان يكون احد ليست له نعلان فليلبس الخفين وليقطع اسفل من الكعبين ولا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين فهذه هي القاعدة ان من احرم بالحج او بالعمرة يتجرد من الثياب المفصلة على قدر البدن وينبغي ان يعان والدك على ذلك. يجيب له ملابس احرام صوف والبلد الموسيقي الذي يتحدث عنه فيها احرامات صوف ما شاء الله ازا اتلفت الجسد كأنما دخل حمام فيمكن ان يعان على هذا بلباس احرام من الصوف بدلا من القطن وتدبير من يعينه في ارتدائه ايضا يمكن ان يتهيأ للاحرام من البيت. لبسه الاحرام من البيت خايف ما يلاقيش حد في الطيارة يلبسه الاحرام. اللي لبسه الاحرام من البيت ونجيب له احرامين سوفت وندفيه تمام قبل ان يخرج ثم يحرم من الطائرة عند محاذاة الميقات بل لو احرم قبل الميقات لحاجة فلا حرج فان المنهي عنه تجاوز الميقات بغير احرام اما ان تحرم قبله لحاجة فلا بأس بها على كل حال اذا كان الامر كما تقول ومست حاجته فعلا الى ارتداء الملابس العادية. فيسعه ان يحرم فيها ثم يذبح شاة توزعه على فقراء الحرم او يطعم ستة مساكين او يصوم ثلاثة ايام لكن لا يؤخر احرامه الى التنعيم والا لزمه دم لتجاوز الميقات بغير احرام. والدم هنا متعين في لبس المخيط هو مخير بين ثلاثة امور ففدية من صيام او صدقة او نسك اما في تجول الميقات بغير احرام لابد من الدم. لكن انا اقول لك يا يا رعاك الله آآ ما لم يكن الوالد في حاجة ماسة فعلا الى الاخذ بهذه الرخصة. انا اظن هو سيستمتع عندما يلبس ملابس الاحرام وآآ ويكون شأنه شأن سائر المحترمين. المحرمين الذين يتهيأون لزيارتهم للحرام هذا التهيؤ الشرعي الوارد في سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم وقالوا من تعظيم شعائر الله الا تقابل امره لا بتشدد غال ولا بترخص ما تبقاش لوز عند اول رخصة تفتح الباب على على مصراعيه واحد شعل بتكدر بسيط في المزاج او او ببوادر صداع خفيف افطر في شهر رمضان ما هكزا لا ينبغي ان تبتز الرخصة بحيث نستعملها عند اول عارض من عذر او طارئ او نحوه ايضا اذا ولد موجبها لا ينبغي ان نتصلب. وان لان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائم بارك الله فيك لا اله الا الله محمد رسول