والناس اليوم فرضوا عنا عما ارسلوا اليه ثراه في تحرير من امور الرؤى فمنه من اذا في ان يسأل عنها كل من رأى سواء علم منه انه يعلم التأويل وهذا من الامر الذي لا يسوى ذلك لان تفسير الرؤى علم من العنوة والكذب فيه اساليبات على الملف لان الله جل وعلا جعل الملائكة تضربوا امثاله فاذا فسر المفسر رؤيا هي ليست برؤية بل بحب وتخمين من وقفة انه قال للذي رأى هذه هذا الذي رأيت هو يعني ان الملك ظرب له المثل بذلك وقد يكون ذلك من تفعيل الشيطان. فقد يكون ذلك من والمتعجلون في هذا الامر كثيرا نبالغ على المؤمن الا يسأل عن كل ما رأى وعليه ان يتحرى الذين يعلمون الرؤى عرفوا بذلك وليس كل من عرف بتأويل الرؤيا واصاب كثير منا تهزم منه ان يصيب دائما فقد قال عليه الصلاة والسلام لابي بكر لما سأله عن تأبي تعبير رؤية فعبرها قال عليه الصلاة والسلام لابي بكر شبابا واخطأت بعضا وابو بكر رضي الله عنه كان من المعروفين بتأويل الرؤى. فلا يلزم من تعبير معبر الرؤيا. اذا كان عنده علم بذلك لا يلزم منه ان يصيب دائما لكن الناس يتعجلون في هذا الامر والذي ينبغي على المؤمن الا يحدث برؤيا