توزيع صيام الست من شوال على الثلاث وعلى الاثنين والخميس. يقول انا سمعت انهم لا يجوز ذلك وانما الانسان يصوم الست ولا يتحرى هذه الايام عدم الجواز يحتاج الى دليل والنبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي ايوب قال صلى الله عليه وسلم من صام رمظان ثم اتبعه ستا من شوال من هنا اما تبعيضية وبالتأكيد هذا المعنى مطابق او بيانية وهذا ايضا صحيح وفي كلا لفظين ما يدل على ان المقصود صيام ستة ايام من شوال كثير من اهل العلم الذين يرون استحباب صيام الست يرون انها آآ ان الافضل ان تكون والية لرمضان يعني يبتدي بها الانسان من اليوم الثاني الايام شهر شوال فيصومها متتابعا فينتهي باليوم السابع هذا الافضل في قول الجماعات والاتفاق منعقد على ان فضيلة هذه الايام تدرك بصيامها متفرقة. فاصح صيامها اه يوما وافطار او صيام يوم ترك ايام ثم صيام البقية او صيام اثنين وخميس او صيام ايام البيض. كل هذا مما يتحقق به قوله ثم اتباعه ستة من شوال فما الذي يقول يجوز يحتاج الى اقامة الدليل لان عدم الجواز حكم شرعي يحتاج الى آآ نص حتى يستند اليه اما ان يقول لا يجوز بناء على رأيها وما يشتهي فهذا لا لا عبرة به ولا التفت اليه