فتاة صالحة ارسلت تقول انا بعمل تحليل لمعلومات مطلوبة مني في في دراسات عليا في تقويم المشروعات الفاشلة وكيفية انهاطها وكزا وانا فتاة منتقبة فجاء حظي العاثر في شركة تدخين وطلب مني اني اعمل دراسة على شركة التدخين واحلل اسباب تعثرها وكيف ننهض بها وكيف نقيمها على سوقها وكيف تستوي على اقدامها وكيف تنجح وتنافس في لا من الشركات وعالم الصناعات. لكنها تقول هذه الدراسة لا ينمني عليها شيء. دراسة نزرية بحتة اخر النهار في التراش الحمد لله كما هو الحال في معزم دراساتنا في بلادنا المأزومة او في بعض بلادنا المأزومة الدراسات العليا لا لا يستخدم كثير منها في تطوير واقع الامة وتطوير طانعها واليات انتاجهم تقول انا اجزم واقطع دي مسألة فقط في حدود الدراسة النزرية البحتة واخر يوم مقالها الى التراشي وده متطلب دراسي بالنسبة لي لا بديل منه ولا غنى عنه فماذا افعل نعم فقلنا لها او نقول لها اولا يرعاك الله يا امة الله تحريم التدخين قد تمهد بيقين بعد ان ثبت ضرره بيقين من قبل كان هناك خلاف. لان ضرره لم يكن ثابتا يقينا. اما وقد ثبت. واصبح شيكات التدخين ملزمة قانونا ان تكتب على كل علبة من منتجاتها التدخين قاتل المسبب الرئيسي للسرطان وامراض القلب. بحكم القانون اصبحت ملزمة بهذا فحسم الجدل حول حرمته للانحسام الجدل حول مضرته فقد تمهد ضرره بيقين فتمهدت حرمته بيقين نعم ولا شك ان الاعانة على تسويقه وترويج منتجاته واصلاح اليات تصنيعه اعانة على اثم. وقد قال تعالى ولا تعاونوا الاثم والعدوان لكن الامر يكون ايسر. اذا كان كما تقولين مجرد متطلب اكاديمي ولا يترتب عليه اي عمل. ولن ينشر في اي منصة علمية ولن يوظف في اي واقع عملي ولا يعدو ان يكون مجرد تدريب نظري للاطلاع على مشاكل التصنيع واقتراح حلول لعلاجها ام يكونوا ايسر وعلى كل حال يا امة الله ان كان في مقدورك الاعتذار عنه نعم فذلك اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى لاسيما مع سمت الدين الذي شرفك الله تعالى به. انت منتقبة في عالم شاع فيه ليس السفور فقط بل شاع فيه التبرش لدينا وبالمناسبة في فرق بين السفور والتبرج سفور كشف الوجه. اما التبرج كشف ما امر الله بستره بيقين ما زاد عن الوجه والكفين فالمعركة بين السفور والحجاب لم تكن معك بين التبرج والحجاب بين السفور والحجاب يعني هل يكشف الوجه ام يغطى؟ هكذا المعركة وتصور الناس ان كانت معركة بين التبرج والحجاب. لا والله. كان منها كشف الوجه او اخفائه واحمد مرشوقي كان يقول نعم ضمي قناعك يا سعاد او ارفعي هذه المحاسن ما خلقنا لبرقعي ما كان ضرك لو سمحت بجولة ما كان ضره لو سمحت بجلوة ان العروس كثيرة المتطلع. فكانت المعركة حول كشف الوجه او اخفائه والى الان في اعماق في اعماق الصعيد عندنا وبعض القرى يقولون هذه المرأة وجهها عريان بيشيلونا الى المرة اللي عندها شيء من الجرأة والسلاطة والوقاحة وجهها عريان هذه اشارة الى ما كانت عليه الناس قبل نصف قرن من الزمان مسلا ان كان الاصل هو كما تلاحظون التستر الكامل يعني على كل حال قضية كشف الوجه او تغطيط نجزم قضية خلافية وجمهور اهل العلم على جواز كشفه حتى من تتمة القول يعني. جمهور اهل العلم على جواز كشفه الا في المرأة الفائقة الحسن البارعة الجمال المبرزة فيه فهذه التي يلزمها ان تستر وجهك فعلى كل حال نقول لها لا سيما مع سمت التدين الذي شرفك الله تعالى به ان كانت الاخرى ولم تستطيعي ان تعتذري فارجو ان تسعك الرخصة في الحدود التي ذكرت بارك الله فيك