سؤال يكثر الحديث عنه تحميل البرامج بدون اذن الجهة المصدرة لها بدون حقوق تأليف او حقوق ملكية استخدامها يحرك شرعي ولا لأ الجواب عن هذا وقد اجبنا عن ذلك مرارا ولعل هذا كان في حلقة فتاوى اخر حلقة من حلقات الفتاوى ان حقوق الملكية الادبية حقوق مصونة يحرم الاعتداء عليها فلا ينبغي تقليدها ولا تحميلها بدون اذن اصحابك تاني ينفق في حياته سنوات وينفق الاف الدولارات ثم في النهاية يأتي انسان يقتحم عليه برنامجه ويحمله ويتيحه للناس كافة ويفسد عليه ما انفقه فيه من جهد ومن وقت ومن مال ابي طعنة نجلاء الى البحس العلمي لا تحمل في قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا له رخصة في هذا الصدد تحت عنوان قال حكم نسخ ما يعد ملكية فكرية كبرامج الحاسوب التعليمية والكتب ونحوها. يقول القرار سبق ان حقوق الملكية الفكرية حقوق مصونة يحرم الاعتداء عليها فما يسمح به القانون المختص لحماية الملكيات الفكرية بنسخه جاز والا فلا لكنه اردف فقال استنساخ نسخة لمجرد الاستعمال الشخصي عند العجز عن تحصيل النسخ الاصلية لا اثم فيه لان عجزه عن تحصيل النسخة الاصلية مع شدة الحاجة اليها يعد حاجة عامة تنزل منزلة الضرورة. والله تعالى اعلى واعلم وعلى كل حال اذا تم شراء البرنامج الجديد فبمجرد شرائه يستحق استعمال البرنامج الجديين ان هم يعطونه سماح فوري فله الحق باستخدامه فورا باي طريق الى ان يصل اليه النسخة الاصلية كما تذهب الى البنك تفتح حساب الى ان يصف الكارت الاصلي بيدو لك كارت مؤقت تستعمله مؤقتا الى ان يصلك الكارت الاصلي فلك الحق بمجرد الشراء ان تستخدم هذه الخدمة مباشرة