وان من تبعه فلا يضل ولا يشقى. ومن اعرض عنه فان له معيشة ضنكا في هذا الاطار لا حرج في تخصيص بعض خطب الجمعة وبعض الامسيات الدينية في بعض المساجد سؤال آآ لطيف نازلة من نوازل المعاصرة شهر فبراير هو خلص ولا لسه يا شيخ ابراهيم ليش ويسموه بلاك هيستري منفو قالوا هذا يوافق عيد ميلاد كان له دور في تحرير العبيد ايضا عيد ميلاد دوبلاس احد ابرز العبيد المناهضين للعبودية فيقول ما في اشكال نخصص خطب الجمعة في هذا الشهر تحديدا للحديث عن تاريخ السود في امريكا وعن معاناتهم وعن اه موقف الحكومات المتعاقبة على الولايات المتحدة منهم وتاريخ آآ يعني نضالهم في هذا البلد ام ينبغي ان احنا ان نضرب الزكر صفحا عن هذا الموضوع ولا علاقة لمساجدنا ولا لمنابرنا ولا لخطبنا بهذا الموضوع. اعتقد هذا موضوع مهم كما تشاهدون نعم اقول في الجواب وبالله التوفيق استثمار هذه المناسبات للبلاغ عن الله ورسوله ودفع الشبهات التي يثيرها اعداء اعداء الله ويصدون بها الناس عن سبيل الله مسلك حميد ومشروع ده من حيث المبدأ تفاصيل لسه جاية واذا كان لا ينبغي لنا ان نكون جزءا من من مظاهرات القوم لترويج ثقافاتهم. فانه لا ينبغي ايضا اهدار فرص البلاغ عن الله عز وجل التي تتيحها هذه المناسبات فان هذا من جنس التعاطي الايجابي والانفتاح الايجابي المشروع على هذه المجتمعات التي العلماء ان نعيش فيها وان نكون جزءا من مكوناتها شريطة المحافظة على الهوية الدينية والخصوصية الثقافية وعدم الانسحاق او الذوبان في بوتقة الثقافات العلمانية اقول اللحمة الدينية ليست سورا معلقا اقصائيا تاردا لكل علاقة دنيوية بالناس لا تكور على اصل الايمان بالنقض بل الانفتاح على المجتمعات. والتعامل معها مع الناس جميعا بالكلمة الطيبة والعمل النافع. في اطار جلب المصالح ودرء المفاسد طبقا لقوله تعالى وقولوا للناس حسنا وقوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان وقول النبي صلى الله عليه وسلم وخالق الناس بخلق حسن من مقاصد العمل الدعوي والتربوي في هذا البلد اه تأمل من مقاصد العمل الدعوي والتربوي في هذا المجال منع الاحتقانات العرقية والطائفية والسعي لا تجي فيه في منابعها. وحل الاشكالات والمنازعات التي قد تقع بين ابناء الوطن الواحد وتوفير المناخ الصالح للتعايش اجتماعي والوطني بلا غلو ولا جفاء التناهي عن الظلم والفساد وازدواجية المعايير واستغلال مقدرات الامم الفقيرة كنت داعي الى انهاء الحروب والصراعات والمرشدات الدولية والتعاون مع العقلاء في كل مكان لايقاف اهدار موارد الانسانية ومواهبها في انتاج اسلحة الدمار الشامل. التي تهدد مستقبل الارض بالفناء مساندة القضايا العادلة المتعلقة بحقوق الانسان المشروعة والدفاع عنها والتعاون مع منزمات المجتمع المدني التي تتبناه الاصل في العلاقة بين يعني الحضارات ليس صدام ليست علاقة يعني آآ صدامية علاقة تعارف وتحاور وتعاون وقد تبلغ مبلغ التنافس والتدافع في ظل احترام الكرامة الانسانية ولقد كرمنا بني ادم قبول الفعلي بالتنوع الثقافي وحق المنتمين الى جميع الحضارات في المحافظة على تراثهم ورفض تدنيس القيم الاخلاقية والدينية والثقافية وانتهاك الحرمات والمقدسات الكلام ده يختلف يقينا اختلافا جزريا عن خرافة الدمج بين الاديان والخلط بين الملل والسعي لايجاد اطار عقدي مشترك. يمسخ خصوصياتها العقدية. هذا كما قلنا مرارا عدوان على الملل جميعا بل هو جريمة الغش الديني والثقافي الذي يتجاوز في خطره وضرره الغش التجاري الذي تجرمه النظم والقوانين في مختلف الثقافات والحرب بعد هذا كله نقول لا حرج اذا بصفوة القول ان تستثمر مناسبات القوم. في التعريف بحقائق الاسلام ودحض اباطيل خصومه وتألف قلوب المستضعفين على الهدى وشرح صدورهم للحق الذي جاء به رسول الله انا اقول لا تتحول الى مظاهرة دينية مفروضة على مساجدنا كلها من اقصاها الى اقصاها. ده حاجة في تخصيص بعض خطب الجمعة. وبعض الامسيات تدي نية في المساجد للتعريف بحقيقة العبودية في الاسلام وموقف الاسلام من الرق وان كلمة التوحيد كان الصك تحرير للبشرية منذ اليوم الاول لاعلانها وبالمناسبة حول الرق فيه قرار جميل لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول الرق في مؤتمره نوازل دعوية معاصرة. احدى مؤتمرات او احد مؤتمرات المجمع نعم يقول الرق ارث تاريخي قديم. كان قبل الاسلام القرون ارث تاريخي قديم وقد تدرج الاسلام في تصفيته فقلص مصادره ووسع مصارفه قلص مصادره ووسع مصارفه وقدم للعالم نموذجا لا مثال له في استئصاله من القلوب فاعاد للرقيق انسانيته ورد اليه كرامته ومهد الطريق لالغاء الرق بالكلية عند الامكان وقد اصبح اليوم تاريخا بعد ان تواضع العالم على الغائه ولا حرج في النص على الغاء التعامل به اسلاميا بعد اتفاق المجتمع الدولي على ذلك فان تشوف الشارع الى العتق مما علم بالضرورة من الدين طيب