احد الناس شريك في شركة اسرية الاب وبعض الاخوة مصرين على استدامة التعامل مع البنوك الربوية واخذ القروض بفوائد وهو متحرج وخائف من الله عز وجل فهو بيقول الفوايد التي اخذتها من الشبكة الفوائد الربوية سوف اخرجها ان شاء الله واخرجوا الارباح الناتجة عنها. يعني احيانا الفوائد تتراكم فتستسمر ايضا. فبتطلع ارباح. يعني الخميس بيولد خبيس تظن ان هو جاءت الفوائد اتنين مليون دولار دخلت في دولة استسمار هي نفسها. فطلعت نص مليون دولار. فالاصل خميس. والولد خميس. ولا حول ولا قوة الا بالله ظلمات بعضها فوق فوق بعض. فالرجل هذا الرجل الصالح يقول ساخرج هذه الفوائد والارباح عنها ان شاء الله اذا لم يخرج ابي واخوتي الفوائد الخاصة به. ونحن شركاء في نفس الشركة. هل يؤثر هذا على حل باقي ارباحه؟ لقل له ازا اخرجت ما عليك ونصحت لابيك واخوتك. فقد خرجت من العهدة وبرئت من التبعة. لا يضركم من ضل اذا اهتديتم يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديت. لكن متى تكونوا مهتدين؟ اذا التزمت في خذ نفسك ونصحت غيرك ووعظته وامرته بالمعروف ونهيته عن المنكر فلم يقبل منك فلا يضرك عدم قبولي من نصحت له ومن وعى الصلاة لقد ابلغتكم لسانات ربي ونصحت لكم. ولكن لا تحبوا الناصح فيهم فكيف اسى على قوم الكافرين؟ فلا يضره اذا خذله المتورط في الخطيئة ولم يستجب لنصحه ولم يستمع لدارته فكل نفس بما كسبت رهينة عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم. ام لم ننبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى الا تزن وازرة وزر اخرى. وان ليس للانسان الا ما سعى. وان سعيه سوف وثم يجزى الجزاء له. جميل