وتدبروا هذا ظلم عظيم وان ربنا بيتوعد اللي بيفعله بعقوبة فلما لما شرعوا في الاتباع وجدوا ان هم في ايه يعني هم في ازمة فلذلك جاءوا للنبي صلى الله عليه وسلم اه هو التعب الذي كان ينبغي ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها هل انت سعيت لا سعيها؟ هو ده السؤال يعني الحقيقة. هو السؤال ان انت هل سعيت لاسعك؟ لا يعني بان على ما يبدو ان القصة مش مش ايه مش آآ المراد بس انك عاملت في ان يكون ايه يعني عملا صالحا واعمل صالحا ترضاه ليكون عملا ايه؟ صالحا. يعني عمل فعلا صالح يعني مش آآ يعني حتى اقول من الناحية الفقهية من الصحة والفساد لأ انا اقول حتى عمل صالح يعني يصلح ان هو آآ صالح في نفسه آآ يصلح ان هو يستجلب لك ده على مستوى الفهم بس ده حاصل برضو ان الشرك الا ظلم عظيم. هو برضو هم لما شرعوا في التنفيذ برضو هو نفس نفس المنطلق يعني هي منطلقاتهم واحدة. ان هم فهموا اللي انت تنشده من القرب من من الملك سبحانه وبحمده يمكن اه مسألة تجويد السعي مسألة مهمة يعني كخطوة عملية تجويد السعي ده ان انت كل شيء من السعي من اللي بتقوم به تجوده نحن بنفعل افعال ربما ايه تحبط لانسان كسير من الاعمال وسعي. نحسن الزن بالله ايوة بس احنا لازم برضو نبقى ايه يعني نبقى خايفين ما نبقاش امنين ولا مطمئنين كده آآ وانا الحقيقة بكون دايما بين خيارين ما بين خيار ان انا اكمل مسلا في قصة وما بين ان انا افتح قصة تانية اه في اوقات بختار اني افتح قصة وليد حياتك جمعت اثارك وشواهد عظمى تبه في النفس كذلك والافق في الشرع كذلك فاجعلني دوما اتفكر يزداد يقيني يغمرني في قولك ايضا اتدبر يشهد قلبي ايه ايه تشهد عيني اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ويسألونك عن ذي القرنين اتبع سببا وجداها ووجد كنا يا ذا القومين امي بك كنا يا ذا القومين ان تعذب تتخذ فيهم حسنا قال ظلم فسوف نعذبهم ثم ما يرد الى ربه واما من امن وعمل صالحا فله هذا الحسنى وساقوا له من امرنا يسرا ثم اتبع سببا اذا بلغ مطلع الشمس وجدها وجلهاك الرجوع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تقول يا قوم لم نجعل لهم من دون يا سترا كذلك وقد احاطنا بما لديه خبرا حتى اذا بلغ بين السبين وجد من دونهما وجل من دونه ما قوما لا يكادون يفقهون اولا قالوا يا ذا القرنين ومأجوج مفسد في الارض فهل نجعل لك خرجا عليك ان تجعل بيننا قال ما مكني فيه ربي خير طالما مكة خير فاعل فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال فاتوني عليه قطارا فما اسطاع ان يظهر وما استطاعوا قال رحمة من ربي فإذا فاذا كان وعد وتاركنا بعضهم يومئذ في بعض ونوفي خاف الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ من كافرين وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا او الذين كانوا اعينهم في غطاء الذين الذين كانت اعينهم في غطاء فحسب الذين كفروا يتخذوا اعتدينا جهنم قل هل ننبئكم بالاخسرين قلنا ننبئكم بالاخسرين اعمالا بالاخسرين اه الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا الذين ضل سعيهم في الدنيا احسبوا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا صابونة يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا ولقائي ترحب به يوم القيامة فحبطت اعمالهم يوما يوم القيامة ذلك واتخذوا ذلك بما كفروا واتخذوني ورسلي ذوايا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات الفردوس نزولا كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها فيها قل لو كان البحر مدادا الكلمات الى نافذ البحر قل لو كان البحر مدادا كريمات ربي الى نافذة البحث قبل ان قل له كان نافذ البحر لانفذ البحر قبل ان فلا بشر مثلكم انما بشر مثلكم الهكم اله واحد فمن كان يرجو تمانية فليعمل عملا صالحا ولا يشرك عبادة احدا ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره اعوذ بالله تعالى من شر انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه يهده الله تعالى فلا مضل له بيضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اه ان شاء الله ناخد قصة ذي القرنية ما كنا قلنا القصص اللي بتتكرر في الصور اللي هي في الاوراد هي اولى بان يعتنى بها كنا الحمد لله انتهينا من الحديث عن قصة الخبر باقي يعني بعد كده الحاجات اللي هي يعني ما يتعلق بالتدبر والعمل وغيره آآ لعل يكون في ان انا رجل يكون اشارة للخطوات التالية الحقيقة انا لي في ذلك مستند يعني ان الصحابة اه هناك بعض الاثار التي تدل على انهم اه في بعض الاثار اللي بتدل على انهم اه يعني تعلموا للمنهجيات التي يتعاملوا بها مع الايات هم كانوا بيكملوا مع نفسه يعني مثلا الاسر بتاع آآ خواتيم البقرة لا يشهد شهادة صريحة على ان الصحابة هم آآ كانوا بيتعاملوا بالمنهجية مع نفسهم يعني ده ما كانش مجلس جمعه مع النبي صلى الله عليه وسلم ما يمنعش طبعا ان بعضهم كانوا في مجلس جمعهم مع النبي اللي هم تلقوا التلقي الاول انا طبعا لازم اللي هياخد المرة الاولى دول كده كده هيكونوا تلقوا من النبي. يعني اللي هم اخبروا بقية الصحابة لازم في مجموعة لما تنزل ايات النبي هيا ايه يقرأ عليه الايات كده كده اساس بس فيه مجموعة من الصحابة وعلى ما يبدو ان اغلب الصحابة كمان هم جايين عاطيانا قاموا بالواجبات تجاه الآيات بنفسهم في بيوتهم فهما جايين بيشتكو او جايين بيطلبو من النبي صلى الله عليه وسلم حلا آآ على اعتبار ان هم فهموا الايات وتدبروها وشرعوا في اتباعها فوجدوا مشكلة فبوقت اصلا واحنا قلنا الكلام ده قبل كده قلنا الصحابة اصلا لو ما كانوش يعني بيتلقوا يعني للفهم والتدبر والاتباع ما كانش يبقى فيه المشكلة اصلا يعني انا قلت ان امثال هذه الايات لو نزلت على على الكائنات اللي زينا في الزمن ده ما كانتش هتعمل اي مشكلة خالص ولا في ادنى مشكلة. عادي يعني الايات نزلت زي ايات وخلاص لكن الصحابة لما كان منهجهم في التلقي انهم يتفهموا فيتدبروا فيتبعوا هم لما تفهموا الايات فهموا منها ان هم يحاسبوا على الخواطر فحسبوا على ما بيدخلوا الصدور. طب خلاص اما عادوا يتدبروا في عاقبة الكلام ده. طب احنا الكلام ده يعني احنا حالنا ايه؟ ومالنا ايه؟ طب احنا حالنا فعلا نقدر نعمل كده ما نقدرش نعمل كده طب احنا حالنا في ايه؟ هنتحكم في خواطرنا ولا ما بنتحكمش في خواطرنا طيب قعدوا تفكروا في مقال الكلام ده طب ايه المقال الكلام شديد ويغفر لمن يشاء ويعذبه من يشاء يعني عذاب ربنا بيتوعدهم بعذاب لو هم ما تحكموش في خواطرهم فالحقيقة قلوبهم امتلأت بالرهبة والخوف من يعني من هذا الامر فذهبوا للنبي صلى الله عليه وسلم زي ما قلنا كما جاء في في الحديث يجثون على الركب يعني رايحين للنبي ايه من استهوال الامر يجثون على الركب. يعني واحد هذا الوضع العربي ما كان يفعله الا في في في حالة ملمة عظيمة هو يتوسل فيها طلبا للحل يعني العرب ما كانوش بيعملوا التصرف ده الا في حالة ملمة عظيمة هو هو يتوسل فيها طلبا للحل فراحوا الصحابة للنبي يشوسون على الركب يعني ولانهم لما شرعوا انهم ينفذوا الكلام ده وجدوا ان هم مش قادرين يايه او مش عارفين ينفزوه هينفذوه ازاي؟ ولزلك قلنا هم مش رايحين حتى كمان يقولوا احنا مش قادرين ولا مش هنعمل لا رايحين يقولوا احنا نعمله نعمله ازاي؟ يعني احنا نعمله ازاي؟ ولزلك تقررت في هزه الايات حقيقة لا يكلف الله نفسا الا ايه؟ وسعها. يعني تقررت لديهم. لكن هم رايحين بيطلبوا حل يعني. فالشاهد ان لولا ان الصحابة كان منهجهم في التلقي الفهم والتدبر والاتباع ما كانش اصلا حسوه بمشكلة ولا كان راحوا اصلا للنبي صلى الله عليه وسلم ايه يسألوا طب هم كانوا هيروحوا ليه انما لو لو هم الكائنات اللي من ماركتنا في هذا الزمان ما كنش الآية تعمل عندهم ازمة خالص. يعني نزلت آيات زي اي آيات ولا فارقة معها النقطة التانية اللي نستفيدها ان الصحابة بقى كده يعني على ما يبدو ان هم كانوا ايه كان هم ممكن بيعملوا الكلام ده مع ايه؟ مع نفسهم ده الاصل يعني هم لو كانوا في مجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم هو ما كانش الكلام ده ايه حاصل هو على ما يبدو ان هم كان الكلام ده بيحصل عنده طبعا الكلام ده يشهد له مواقف تانية كتيرة قوي يمكن انا كمان وانا بخلص الكتاب بتاع النسخة المنظورة لقيت مواقف كتيرة قوي كده ان الصحابة اصلا هم الايات بدأوا يتعاملوا معها بمنهجية فاما اكتشفوا حاجة اما حصل حاجة مثلا المثال بتاع ان الشرك له ظلم عظيم ده بس وان كان ده على مستوى الفهم بس يستوضحون من النبي صلى الله عليه وسلم يعني يتفهموا النبي ايه اللي بيحصل فالنبي اوضح لهم ان المراد بالايه؟ بالشرك هنا بالظلم هنا والايه؟ والشرك مش مش مجاوزة الحد فده برضو شاهد على ان الصحابة كانوا بيقوموا بالكلام ده بايه بنفسها لان في الحقيقة المسألة برضو مش يعني ايه المسألة برضو مش صعبة يعني انا بقول هي دايما الاشكالية الكبرى في منطقة الفهم والوصية الرئيسية لو ان المطار دي استقرت اللي وراها ايه؟ في الغالب هيبقى في اطار ايه؟ صحيح. يعني هيبقى في اطار صحيح فعلشان كده انا حتى بقيت بختار في اوقات ان انا طيب الشاهد ايه؟ ان دلوقتي على ما يبدو من الاثار دي ان الصحابة كانوا اتعلموا المنهجيات وهم بيعملوا ايه بيشتغلوا بها. يعني خلاص هم بيشتغلوا بها. يعني طب مين اللي قال له بيتعلموا المنهجيات؟ نص صريح يعني يتلو عليهم اياته ويعلمون الكتاب والحكمة يعني المجلس كان بيجمعه من سيدنا النبي كان بيبقى مجلس متكامل. خلاص لكن ده ما يمنعش ان هم نفسهم عملوا ايه كانت في في من الايات اللي بينزل فهم يعملوا ايه؟ يوصلوا ان الاية نزلت ما حضرش المجلس يعمل ايه يقول خلاص بقى انا مستني المجلس ما هو مش هفضل عالة على حد طول عمره يعني على على حد يعلمه المنهجيات يعني يعني اقصد انه قال على حد يعلمه الايه؟ هو النبي قام بدوره انه يعلمه المنهجيات. ولزلك فانا هحاول على قد ما اقدر ان احنا نأتي حتى على القصص بتيجي في الصور اللي في الاوراد مهمة ما ينبغي انها تترك يعني نحنا لغاية دلوقتي نكون بنقرأ سورة الكهف مسلا الفترة دي كلها القصص دي كلها واحنا ما يعني ما توقفناش عن ده والحقيقة ان يعني القصص بالزات من الحاجات اللي بتؤثر جدا في النفس البشرية وبتنقل الانسان نقلة مختلفة خالص ماشي طيب فان شاء الله احنا بعد ما المفروض قصة سيدنا موسى والخضر احنا خلصناها فانتم تكملوا مساركم معها بقى يعني انا في الغالب ما حدش يقول لي عايزين نكملها وقل لنا مش عارف التدبر بتاعها وقل لنا مش عارف ايه بتاعها. لأ هو الحمد لله انت هتلاقي الباقي سهل بل بالعكس انا يعني ربما اكون اشير له اشارة يعني يعني انت بالراحة كده تقعد تفكر في اللي انت سمعته تلاقي كل حاجة حاضرة عندك اصلا انت بس لغاية ما هنالك ان انت تطلعه في منظومة متكاملة انت تنطلق منها اه احنا كده ان شاء الله ناخد الكهف مع بعض تاني يمكن لنا اغلب الناس اللي موجودين ما حضروش معي الكهف لان هي يعني هو احنا الواحد اصلا من الايات اللي بتتكلم عن عن سعي الانسان وحراكه في الدنيا ايات مخيفة يعني لو الانسان يتفكر فيها ايات مخيفة جدا يعني انا يمكن كنت حجيت للبعض عن مطلع سورة الغاشية كده واللي سعيها راضية مطلع مرعب جدا يعني لو الانسان اصلا قاعد يفكر فيه فعلا يعني يخلي الواحد يغفل عن كل حاجة ينسى كل حاجة قاعد مركز في المسألة دي بس مسألة ان انت وخصوصا يعني احنا مسلا ربنا امتن علينا في المشروع ان احنا بنعمل ونجتهد اه في الزاهر يعني ماشي الله يتولى السراير فتتخيل ان انت مسلا تيجي يوم القيامة ايه يعني وجوه يومئذ خاشعة عابدة الناصبة انت بقى عملت ونصبت في الدنيا وتعبت سافرت ورحت وجيت في الاخر يعني والصورة التانية وجوب يومئذ ناعمة لسعيها راضية. يعني هذه الوجوه المنعمة راضية عن سعيها فالواحد بقى لما مسلا يقعد كده يفكر كده في السعي بتاعه السعي بتاعه يقعد ايه؟ يتأمل فيه اجد ان هو مش راضي عن سعيه خالص. يعني مش راضي عن السعي بتاعه ده يعني انا كنت اقول لهم يعني وجاء من اقصى المدينة رجل ايه بيسعى يعني بيسعى ربنا يعني يمكن مسلا ناس كتير في القرآن ربنا ما وصفهمش وصفهم ان هم ما سعوش السعي الكافي او ما يجتهدوش التركة في بس ده راجل ربنا وصفه انه سعى فعلا يسعى لانه فعلا سعى السعي اللائق بالحدث. يعني كان سعيه يعني مواكب للحدث ساعة السعي اللائق بالحدث. المشكلة الحقيقة احنا يعني الاخرة يعني قد يفزع الموت الواحد منا في اي لحظة فيفارق الدنيا آآ بس هل هو سعى السعي اللائق ولا لا يعني هو ده السؤال هل انت سعيد السعي لا اقول لم تسع السعي اللائقين انت تعبت بس التعب ده هل هو فعلا يعني كم في هذا السعي لله وكم لغير الله؟ يعني اه قالت الكلام الكلام للقرآن عن السعي مخيف حتى هنا يعني ايه الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا يعني ان انت تتصور ان انت كل السعي اللي انت سعيته او الجهد اللي انت كل خطواتك اللي مشيتها وكل كلماتك اللي قلتها كل اوقاتك اللي قضيتها وكل حركاتك اللي اتحركتها وكل اموالك اللي انفقتها كل افكارك اللي استنزفتها كل الكلام ده في الاخير ظلم كما يضل اللبن في الماء. يعني بتبقى مية كتيرة وشوية لبن اتحطوا فيها مش ايه ما حدش يشوف لها اشوف لهم وجود اصلا واحد عنده مسلا ميت لتر مية والتلتميت لتر مية وراح حط فيهم مسلا كوباية لبن صغيرة وتضل فيهم ما تتشافش فيهم سبحان الملك يعني انت تخيل كده ان انت ايه الانسان كل ده بقى ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهذه المصيبة هي عليها مصيبة اكبر وهي يعني هم يحسبون انهم يحسنون الصلاة كتير من صوراتنا وافكارنا واعتقاداتنا ممارستنا احنا بنحسب ان احنا نحسن صنعا ربما لما اكون كذبت فده الحقيقة يحتم على الانسان امرين يحتم عليه ان هو يتفقد سعيه ويجوده تفقد سعيك وتجود سعيك من ناحية الكيفية فين؟ فعلا بيبقى سعي يليق بالايه بالمسألة ان هذا الرجل كل اللي عملوه انه اتحرك من المكان اللي هو فيه مهما بعد. كنت دايما اقول سبحان الله بعد المسافة لم يكن حائلا بينه وبين ان يؤدي دوره وان يسعى في خدمة نفسه قبل ان يخدم موسى صلى الله عليه وسلم فبعد المسافة لم يكن حاجز ما حجزوش كل الحواجز البيولوجية زي ما بيقولوا هي ما حجزتوش فما حجزوش بعد المسافة. في بعد المسافة لم يكن حاجز هو كل اللي عمله انه اتحرك من المكان ده راح لسيدنا موسى قال له جملتين حتى ما كان ما لوش جملتين ورجع بس يعني التصرف للوهلة الاولى او للنزرة الاولى يبدو تصرف ايه عادي جدا ومتواضع جدا بس ربنا بيثني عليه انه ساعة فيها اعلان انا جاي فعلا ساعة واثنى على سعيه فان على ما يبدو بقى ان القصة بقى مش بكمية السعي اللي انت بتسعاه بقى ما هو احنا ممكن اصلا نسعى سعي كتير بس يبقى في الاخر السعي ده اه مش من الجودة الكافية وان وبمعنى ادق يعني مش بالجودة التي تليق بالله سبحانه وبحمده يعني لا يكون السعي بالجودة التي تليق بالله سبحانه وتعالى انا كنت بقول للاخوة يعني انا مسلا لما كنت في القاهرة زرت بعض المقرات الحقيقة كنت سعيد بالمقرات ليه يعني قلت لهم ما شاء الله انا عجبني انها حاجات تليق بالقرآن الحمد لله اماكن نضيفة وشيك وشكلها كويس قولي خبزة الله خيرا من الأخوات تهدف في انها تكون تليق بالقرآن فقلت سبحان الله يعني افتكرت كده بعض السلف لما قال له قد احكمنا الالة فما بقي قال العمل بها بس بقى انت يعني انت خلاص مكان كنت بقول يا ريت السعي يكون بجودة الايه المكان اللي هيتم فيه السعادة يكون بجودته وبجماله يعني الحمد لله لا نكاد نجد مكان من اماكننا الا بفضل الله مش عارف فيه تكييف بيض كويس وفيه سيراميك ولا مش عارف ايه فيا ليت بقى الايه يعني سعينا يكون بجودة اماكنا وجودة حتى اللبس اللي بنلبسه يعني اه على ما يبدو ان هذا الجهد الذي يبدو متواضعا من هذا الرجل هو عمل بسيط جدا لكن خلد الله ذكره الى قيام الساعة لان على ما يبدو ان مش الفكرة ان انت عملت حاجات كتيرة وخلاص. الفكرة في جودة ذاك الذي قمت به في احب الاشياء اليه واكرم الاشياء عليه ربنا استعملك في الحاجات اللي هي ما بيستعملشي فيها الا اهله يعني ما وعدش حد يكون من اهله الا اللي يستعمله في الباب ده ليكون لائقا بالله سبحانه وبحمده كان فعلا يليق بربنا اما ان تصلي صلاة تليق بمعبودك واما تتخذ لك معبودا يليق بصلاتك فازاي ان فعلا سعيك يكون يليق بربنا لا يحتم عليك تجويد السعي ده تجويد السعي ده فعلا وخصوصا من ناحية الاخلاص والمتابعة لزلك انا استوقفني جدا في سورة الكهف يعني عملا صالحا عملا صالحا عملا صالحا عمل صالح عمل صالح عمل صالح عمل صالح يعني استوقفني جدا وصف العمل على طول الخط من اول الصورة لاخرها لدرجة حتى ان الامر يحتاج لاحصاء اعتقد ان من اكتر الصور اللي جه فيها الكلمة دي كلمة العمل الصالح العمل الصالح العمل الصالح انت بتتعلم بتتكلم بتروح بتيجي بتؤدي تجوده قدر الطاقة بانك تتفقد تاني اخلاصك لله سبحانه وبحمده وبرضو تكون حريق ودي مسألة مهمة والله يا اخوة فقد اخلاصك لله يعني احنا دايما من افات العاملين انهم في زحمة العمل ينسون تفقد نياتهم فربما تصدر اعمال من باب ايه؟ خلاص احنا اعتدنا ان احنا جايين او استحينا عشان الطلب مننا وما ينفعش ما نأديش يعني لا تنسوا ابدا مسألة ايه؟ تجديد النوايا واستحضرها بين هذه الاعمال. انت كل يوم اه الحمد لله بفضل الله بتروح الدبلومة وعندنا كزا النهاردة وهنعمل كزا ولعل في زحمة ذلك ينسى المرء ايه؟ ان يجدد نيته فما تنسوش مسألة تجديد النوايا او اللي هي واستحضار الاخلاص لله سبحانه وبحمده والتجرد له تجريد تجريد تجريد النوايا دي عن عن كل ما يشوبه يعني خلوصا وتخلصا لله سبحانه وبحمده طيب والمتابعة بقى المتابعة على النبي صلى الله عليه وسلم لما كان بيؤدي امر كان بيؤديه ازاي؟ مضى عهد النوم يا خديجة كان النبي صلى الله عليه وسلم استشعر حجم المسئولية يعني لما يعني قال الله له انا سنلقي عليك قولا ثقيلا هو كان مدرك يعني ايه ثقيلا كان مدرك انه خصوصا ما يتعلق بالكتاب. احنا قلت ان كل ما يتعلق بالكتاب ربنا ما امرناش ان احنا نأخذه اخذا عاديا بل كان الامر دائما خذ الكتاب ايه؟ بقوة خذوا ما اتيناكم بقوة لان الحقيقة هذا امر نفيس ما ينبغي ان يتعامل معه المرء ايه روقها كده وخلاص لأ لأ ياخد الامر بقوة فعلا بجدية بكل جدية ممكنة يستمسك بيه بكل ما اوتي من قوة فمسألة استشعار المسئولية دي واستشعار مسئولية انه لقول فصل وما هو بالهزل يعني ما فيش مجال بقى الانسان يهرج ولا يضيع وقت ولا اللي ضيع جهد آآ ان يكون فعلا احنا لما نسعى نسعى سعي النبي صلى الله عليه وسلم هذا السعي اللي كان فيه النبي استشعار كبير المسؤولية حامل للامانة بشكل كبير والا ما كانت لتصل الينا يعني هذه الامور على طبق من ذهب كما هي الان انا في رأيي ان ده محور مهم هو محور تجويد السعي زاته او تحسينه لكن في محور مهم تاني هو محور بقى آآ تكفير السعي احنا عايزين نكفر السعادة ان الانسان برضو لا يدري يمكن ده اللي خلاني فتحت المسألة دي اصلا وهي لما كنت بكلمكم عن ان انا احب ان انا اخد ايات جديدة او اخد سور جديدة او اتدارس حاجة جديدة يمكن لان انا ما ادري يعني لعل الكلمة التي تنجي الانسان ما قالها بعد احنا عندنا ذنوب كتير واخطاء كتير والصراحة من اكتر الحاجات المرعبة اصلا في مسألة السعي آآ مسألة آآ صحاب فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة بس يعني ايه الصراحة من المسائل المرعبة جدا في مسألة السعي بالزات يعني ان انت يحبط هذا السهم فانت يعني يعني احنا في الدنيا لنا اوزان الان بس ان انت تيجي ما لكش وزن انت ما لكش ما لكش قيمة ما لكش قدر يعني احنا ربنا رفعنا بالقرآن احنا ولا اي حاجة. يعني هل اتى على الانسان حينما ندهر لم يكن شيئا مذكور قرآن ذكر انه لذكر لك ولقومك سوف تسألون هنسأل عنه بقى هنسأل بقى يعني اللي هو الكتاب اللي رفعنا ده احنا هنسأل عنه بقى هنسأل عنه بقى يعني يسأل عن اخلاصنا وهنسأل عن اه يعني ان يجد الانسان نفسه يوم القيامة لا وزن له. لا وزن له يعني احنا في الدنيا ما نتحمل هذا الاحساس ما يتحمل هذا الاحساس في الدنيا ابدا ما يتحملش كده ان حد اتعامل معه وكانه يعني لا لا قيمة له ولا قدر له يعني بيشق على النفوس بعض اخوانا الصالحين واخواتنا الصالحات ما هم في المجتمع مسلا فالمجتمع لا يقيم لهم وزنا بيعاملوهم ولا كأنهم اي حاجة الظالمين ولا الطغاة ولا مش من دول نعاملوهم مسلا وكأن الناس دي ايه يأزوهم يأزوهم يقتلوهم يقتلوهم يعملوا فيهم وسبحان الله هو الواحد يعني يعني رغم انه يؤذى في الله. يعني وهو بيبقى مصبره او مسليه او مخفف عليه ان هو ايه؟ انه يؤذى في الله يعني ان ده في ربنا يعني بيهون عليه شوية لكن بقى اما انت تبقى عند ربنا ما لكش وزن يعني مسألة مرعبة فعلا انسان او مسألة فعلا لازم تكون حاضرة بين اي انسان وربنا يا اخوة حط لنا حط لنا مقاييس نقدر نقيس بها هنا وزن ولا ما لناش وزن اراد ان يعلم ما له عند الله فلينظر ما لله عنده اعرف وزنك عند ربنا يعني اعرف انت ربنا له عندك ايه ربنا في حياتك ايه موفر لك راكب بتاكسي امبارح فبقول للواد بتاع التاكسي اقول له بص سيبك من قصة ايه حرام وحلال والقصة دي انا هاقولها لك ببساطة شديدة جدا. انت يعني احنا بنحب ربنا انت بتحب ربنا وانا بحب ربنا واحنا بنحب ربنا قال لي اه صح يا شيخ انا والله انا بحب ربنا قلت له يعني انت على الحاجة لو راكبة جنبك وقالت لك يا ابني انا مش هسمع الدربكة دي طب يا حاجة تحب تسمعي امينة؟ قالت لي عبدالباسط. شغل لها عبدالباسط فانت انت حبيبي ربنا من فوق سبع سماوات الان بيسمعك يعني فاكيد يحب يسمعك وتسمع كلامه شغال ده كلام مش مش يعني ايد من فوق سبع سماوات يعني لما ربنا يراك كده ربنا هيجد ان انت بتقدره بيحب كلامه فمقام ربنا عز وجل في حياتك هو هو اللي بيحدد امتى المقامك عند ربنا اصلا يعني مسلا الواحد ممكن تمر به احداث في الدنيا يعني يعلم انه من هوانه على الله امين هو اي انسان الله هو الانسان اللي هو ولي الله هذا يعني الله يعني لا يحب ان يسوءه بما لابد له منه فكيف يساء بكذا ولا بكذا وليتسلط عليه البشر حتى وليتسلط عليه ان من يحبونه او يعني مفروض من اكرمهم الانسان على الله يعني ربما يعني مش لازم يكون كده بس ممكن يبقى كده لازم نفكر فيه كده انه قد يكون من هوان المرء على الله. يعني اعز عليه فعصمه الله عزوا هانوا علي فعصوا ولو عزوا علي وربنا جعل لنا مقاييس نقدر نعرف بها وزننا عند ربنا ورزقنا عند ربنا احنا وزننا عنده ايه اذا اردت ان تعرف عند الله مقامك فانظر في مقامك الاربعة وعشرين ساعة انت انت ربنا اقامك فيها ولزلك والله انا دايما بقولها للاخوة وبقولها للاخوات ووالله العزيم يا جماعة والله ممكن نحرم من النعمة دي لو احنا قصرنا فيها انتم مش متخيلين شرف ان انت ربنا يقيمك في خدمة كلامه انت مش متخيل الشرف ده اصلا مش متخيل الشرف ده واقول سبحان الله هو الواحد يستحق ايه عشان كده اما تجد مسلا واحد من كبار المصنفين في الدنيا واحد جاي واخد جايزة نوبل يا عم في الكتاب وهو هيختار ثلة من الناس هم يكونوا في خدمة مؤلفاتهم هم بقى ايه نوضحها لهم ويشرحها لهم يوضحوها ويشرحوها ويتحركوا اياها وحاسين ان هم نوباليين يعني مش ناس عادية اصلا من نحن حتى نستحق هذا الشرف شرف ان احنا نستعمل في اشرف المعلومات على الاطلاق ما في نزاح في دي اصلا ما في نزاع في قل له بقى يقعد يقول لك مش عارف ايه واللي يقعد يقول فضل كزا وفضل كزا وفضل يمين وفضل شمال انت ربنا استحملك في ايه فانت استعملت في هذا الباب هذا شرف كبير من الله سبحانه وبحمده ايا كان استعمالك استعملت في الباب ده فهو سبحان الله يعني من نحن حتى نستعمل في مثل هذا الخير ولزلك يعني نأخذ الامر بحقه نسعى له السعي اللائق به هنا واحاول يعني احنا نؤدي ما علينا لزلك لما لما تلاقوا ان حد مننا يتحرم من الخير ولا يبدأ يبعد ولا يحصل له كزا ما هو انت عندك مقياسها وتقيس انت ربنا اقامك في ايه ربنا بيقيمك في ايه ما هو الحمد لله يعني احنا يعني ربما نعلم من قلوبنا ان احنا مش منافقين. يعني ما قصدناش النفاق يعني. على الاقل الحمد لله ما قصدناش يعني اظهار الحب لكتاب ربنا واحنا بنبطل بغضه. الحمد لله رب العالمين ولا اظهر لي مسلا الحب للاسلام واحنا بنبغض الاسلام ولا اظهر لي مسلا الرغبة في مرضات الله واحنا بنبطل غيرها. فالحمد لله يرجى ان احنا ما نكونش يعني لا يكون هذا نفاق فيعني حسن الظن بالله سبحانه وبحمده ان كنا نلاقي ربنا على انفسنا منه يعني ولو كنا على مشارف الموت لكن يعني انت الحمد لله رب العالمين قصدت الى ذلك الخير واحببت واردت الحمد لله رب العالمين فيعني هذا شرف من الله وكرم من الله هو ليه ليه انت تستحمل في القرآن يعني ليه ليه متستعملش ليه ليه متهلكش في اولية الدنيا ما هو ربنا برضو يحبك ويريد لك الخير ان هو يستعملك في الخير ده ان الله اتوا الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان الا لايه ومن احب دي اعظم كنوز الدنيا على الاطلاق. اعظم كنوز الدنيا على الاطلاق كنت بقول لهم امبارح يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم بيقول لسيدنا آآ آآ شداد ابن اوس يقول له يا شداد ابن اوس اذا اكتنز الناس الذهب والفضة فاكتنز انت هؤلاء الكلمات يعني انتم ممكن ما تكونوش حصلتوا من الدنيا زي اللي غيركم هيكون حصل ولا تكونوا بلغتم زي اللي غيركم بلغت بس هي في النهاية يعني انا كنت بقول لهم سبحان الله اه مفهوم الكنز ده القرآن استعملوه في شكل عكسي يعني والذين يكنزون الذهب والايه؟ والفضة. هم ارادوا انه يبقى ده كنزهم فحلم الكنز الحقيقي فهو هم الكنزين ما يجتمعوش انت هتطلع الكنز لتطلع من الكنز ده عشان تاخد الكنز الاكبر يعني ما هو انت ما تتوهمش ان انت يعني لو انت هتطلع طالعة من كنز عشان تاخد كنز تاني عشان كنز هو اعلى واغلى واولى واهم فخير كنوز الدنيا على الاطلاق هو كتاب الله فانت الله اصطفاك بخير كنوز الدنيا يعني انت لما الله يعني اخوة سيدنا يوسف وفي الاخير يقول له والله لقد اثرك الله علينا هو اثره بايه بحتة يعني ان هو بقى ملك ولا كلام من ده لا باحسانه اثره الله باحسان ما وصفوه نفسهم بانه محسن بانه احسن ولقد اثرك الله عليك اه يعني انتم اثركم الله على غيركم يعني يرجوا ان يكونوا ان يكون باحسانكم. الانسان يحافظ على هزا الاحسان ويدوم على هذا الانسان الاحسان لكي لا يحرم ما هو ممكن انسان يحرم من الخير ده والله سبحان الله بلاقي كده ناس كتير بتكون في ابواب خير وسبحان الله وتذهل عمل وتروح والدنيا تاخدها وتنشغل ما تعرفوش حد زي كده كتير كلنا نعرف ما هو الشخص ده ممكن انا او انت الحياة مليانة قرف وهموم وعوارض كفيلة بانها تخلي الانسان ايه يسيبه ويروح ويتحرم من الخير ده ولزلك سبحان الله كت الاقي النبي صلى الله عليه وسلم ميتكلم عن كتاب ربنا يقول ايه فاستمسكوا به استمسك يعني ان هذا القرآن سبب طرفوا بيد الله وطرفوا بايديكم فاستمسكوا به. استمسكوا. استمسك مش امسك استمسك هو ده ده حبل نجاتك يعني انت ازاي تبقى مستشعر به وعش عليهم حبل نجاتك اصلا استمسك به يعني خلاص انت ما انت ما انت سبته تهلك اللحزة اللي تسيبه فيها بشقاؤك وانت بتسيبه وتعاود تمسك وتسيبه وتعاود تمسك يعني ما يدري ان انت تسيبه ما تعرفش تمسك تاني قد ما ما تسيبوش ما تفرطش فيه خالص. تفضل ماسك فيه هو ده خلاص عن الصلة المباشرة بالله. ولزلك كنت اقول دايما كتاب الله هو اقرب الطرق للدخول على الله اقرب الطرق للدخول على الله. ما اقصر الطرق اللي توصلك الى الله سبحانه وبحمده الدخول على الله اصلا على ربنا مباشرة في لزلك النبي صلى الله عليه وسلم وربنا حتى في القرآن الذين يمسكون بالايه الكتاب يمسكون بالكتاب يعني ويقول للنبي فاستمسك بالذي اوحي اليك مش ما تمسكش استمسك وانتم ما تزعلوش مني احنا حالنا مش حال المستمسكين مش حال المستمسكين احنا حال الناس اللي بنحب ايوة وعايزين ونفسنا وكده بس مش حال المستمسك ده خالص هل متشبث به المستمسك به الذي يعني الحقيقة التحدي الحقيقي يا اخوة يعني كل ما الانسان سار هيتقدم في الحياة كل ما يبدأ يذهل عن ذلك السفه الذي كان يفكر فيه يوما ما التعلق بالدنيا وبالبشر تشغل بالوزن الحقيقي له عند الله لزلك الله سبحانه وتعالى رزقنا ميزانا وانزل لنا ميزانا لازم بها انفسهم هذا الميزان هو وزنا عند ربنا وربنا مش اوعوا تتخيلوا ان في حاجة من العواقب او الاشياء اللي ربنا حكيم يعني في حكم الجزاء برضه وفي الحكم الجزائي فيه حكمة فيه حكمة ازاي؟ ان الجزاء ده انت في الدنيا مبين لك تفاصيله ايه وازاي يعني اللي هينجح مين واللي هيخسر مين وده ايه وده ايه التفاصيل فانت عندك ميزان ربنا ربنا انزل الكتاب بالحق والايه؟ وانزل معه الايه حد ماسك حاجة في ايده حد معه صك بامان احنا لا عندنا يعني ده الواحد انا كنت بقول له كل راجل لواء يعني اربعين سنة بيصلي بالناس برضه على فكرة الرقم صعب جدا. يعني رقم صعب ان واحد ايه الله الذي ايه هزا الكتاب الحق والايه؟ والميزان. نزلوا الميزان ده نزل وسوف يقول ان رسول الله هو الميزان الاكبر. الميزان نزل في نزاع التزم بنفسك تعرف انت مين عند ربنا؟ تعرف وزنك عند ربنا انت تعرف وزنك عند ربنا توزن نفسك على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم والافعال خلال في الاهتمامات والاولويات اوز نفسك عن النبي صلى الله عليه وسلم لما انت تؤذي نفسك عليه بابيه وامي صلى الله عليه وسلم يعني ببساط قل ان كنتم تحبون الله انت عايز تعرف ميزانك عند ربنا؟ فاتبعوني رحمكم الله بس يعني هي واضح يعني ولزلك بقى شف الشرف ان انت ربنا يستعملك برضو ان انت تكون بتحيي السل يعني تكون همك في الحياة احياء السنة انك تحيي سنة سيدنا النبي تحيي منهج سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم فده برضو ما يزهلناش عن حاجة مهمة جدا ان احنا نكون بقى مش بنحييها بالاقوال بس يا اخوة يعني ما نكونش نحييها بالاقوال احنا نكون بنحييها بالاعمال ونحييها بالاحوال وانا قلت لكم ما كانت امنا عائشة رضوان الله عليه لتتصرف ذلك التصرف المبهر ان تبقى هي الراوي الوحيد لحديث لو قلتي لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر ما سجد. ما كانت لتتصرف التصرف ده وتكرره تاني في حديث حاكيت رجلا وهي تبقى الراوي الوحيد والمفروض ان الكلام ده ينقص من قدرها بالزاهر والمفروض ان هو يبقى تكأ لاي حد عايز ينتقصها ولها ضرائر ولها ايه بفطر يعني حتى الجو بتاع الغيرة بقى والنساء وضغطه عليها وكلام من ده لأ ما خلهاش تجاوز حوض ربنا ابدا كنت اقول يعني يعني من الذي قال يعني ان احنا من حقنا نتجاوز حدود ربنا؟ لما لما لما يجي لنا انفعال عاطفي من الذي قال ان ده يجوز لنا اصلا لو كان لك انت امنا عائشة كتم التصرف زي كده والنبي ما اخبرش به صلى الله عليه وسلم يعني مثلا يقول خايفة النبي يخبر به النبي ما ايه ما اخبرش به. يعني لو امنا عائشة طاوت الكلام ده. ما كان احد ليعلم اصلا. خالص ان ده حصل ما كانت امنا عائشة لتتصرف هذا التصرف الا وقد رأت النبي صلى الله عليه وسلم يخبر بنصوص من الوحي يمكن الحديس الناس تعرفه ولا ما تعرفوش ومسلمين كتير ممكن ما يعرفوش الحديس ده بس الناس بقى اللي بتقرا بقى في القرآن عبس وتولى الناس اللي بتقرا ما كان نبي ان يكون له اسر حتى يسخن في الارض الناس اللي اللي بتقرا وتخفي في نفسك وما الله مبليه وتخشى الناس مكانة اللي تتصرف التصرف ده الا هو شايف النبي بيعمل كده اصلا سيدنا ابو بكر ما كان يخرج عن ما له اربع مرات الا وهو شايف النبي خارج عماله عمره كله امال ده مش بتاعه اصلا اه احنا مش حقيقة مش الفكرة بس ان احنا نحيي المنهج بايه وقل ولما جهوداتنا ولا بالدعوة ولا بالنشر. النقطة الاساسية ان احنا نحيط احوالنا هو يا جماعة بصراحة النقطة الاهم ان الله يرى من فوق سبع سماوات ان احنا نستاهل انه ينزل علينا الفضل ده ان ربنا يختص ايه برحمته من يشاء اه ويختص بفضله من يشاء من عباده فعادي ربنا لا يعجزه سبحانه وبحمده ولا يؤده ابدا ان هو يحيي منها النبي صلى الله عليه وسلم بس ان يرى الله من فوق سبع سماوات ناس هي فعلا بس بحق انه يختصها بالفضل ده ولزلك مش مستحق انك تختص بالفضل ده بالكلام بان انت بق عايش البوق ده كويس تعرف تقوله للناس ان ربنا يراك فعلا انت على مستوى عملك وواقعك وحالك ازاي القضية دي شاغلاك في قلبك وازاي تجتهد انك تحيي هذا المنهج في نفسك فالله الله في مسألة السعي يا اخوان السعي لا نجوده ان احنا مخلص في دين الله ونتفقد في اخلاصنا ونوايانا دي وان احنا اه نزنه بميزان رسول الله صلى الله عليه وسلم وآآ نكفر ما استطعنا لانك لا تدري هل الكلمة التي ستنجيك ما قلتها بعد وما سمعتها بعد او ما نشرتها بعد لا تدري اصلا آآ ولزلك سبحان الله يعني ما لو اضفت بقى عامل خطير وهو عامل ان انت ممكن ما جودته من سعيك ابطلته او احبطته يبقى لازم تعوض تموت بقى تموت نفسك وتعوض استحضر الكلام ده. لازم تفوت نفسك وتعوض. يعني ما انا بفضل الله يعني الحمد لله رب العالمين يمكن الاخوة كمان حتى اللي اشتغلوا الدبلومة او اللي اشتغلوا مع الولاد خصوصا الاخوة اللي اشتغلوا ان يمكن حتى اللي ما اشتغلش ربما لا يشعر بقيمة المسألة دي قوي ويشوفوا بفضل الله الاثر اللي بيتركه ده في الناس والخير اللي بيتم قلنا حاجة يترتب عليها حاجة والخير يترتب عليها خير بصراحة يعني هو فضل كبير من الله سبحانه وبحمده خير كبير لو انه لو انه يعني فعلا كان كان يعني لائقا بالله اه كان جيد بما فيه الكفاية وسلم من المحبطات يرجى انه ينجينا ان شاء الله اه الله الله في مسألة السعي بس سعينا نضع بين عيننا دائما الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وفعلا اخسرين ان هم يعني هو خسر كل حاجة بس هو مشكلة يعني هو اللي ما كانش يحسب انه يحسن صنعا ما هو يرجى له ان يتوب يرجى له ان يؤوب انما اللي توهم دايما انه يحسن الصورة انها كابر مش هيصلح هيصلح ايه؟ وهيفضل في المسار اللي هو ايه؟ فيه فلن يكون هناك جديد آآ فعلا ده اخسر الناس ومش انما الخاسر العادي ضل سعيه في عمل ايه فقال لها هيستغفر ربنا انما هو اللي زي ده يستغفر ربنا ومش هيستغفر ربنا حتى هو مش شايف نفسه يعمل حاجة فيها مشكلة اساسا الله المستعان عليك المهم يعني خلاصة هذا الكلام ان ان احنا عايزين ولزلك انا بقول برضو يا اخوة يعني لعل البعض يضيق او يود مسألة ان احنا نطلع من حاجة نخش في حاجة ومش عارف ايه وتكاليف كتيرة وحاجات كتيرة لعل هذا الكلام يوضح لكم. انا بالنسبة لي شخصيا دي فلسفتي الخاصة يعني انا بالنسبة لي يعني لا ارى شيء فعلته خالص فعلا يليق يعني انا مش مش ماسك حاجة في ايدي فاهم انت يعني بس ان اهل بدر دول ماسكين بدري في ايدهم يعني انا مسلا ببص على نفسي انا مش ماسك حاجة في ايدي خالص خالص انا مش لاقي اي حاجة ماسكها. ليه يعني ما هو هي اصلا ما تعرفش هي سلمت لك ابتداء ولا لأ اصلا وبعدين النقطة بقى الاخطر الواحد له اخطاء الاخطاء دي لما الواحد يقعد يفكر فيها كده بعمق بيجد انها ممكن تأتي على كل اللي عمله اصلا فان كان كويس عليه كله طب هقعد اعمل ايه بقى؟ هقعد يعني هقعد ابكي على اللبن المسكوب بقى واندب حزي بقى واقعد آآ ما هو انا ما انا ما نيش عارف ايه ايه اللي ممكن ايه ينجيني بقى يعني فاهم انت ما انا مش عارف بقى ما انا مش عارف الكلمة دي اللي تتقال هنا ولا التصرف اللي يتعمل هنا ولا الدورة اللي مش عارف ايه ولا المتاح اللي نشارك فيه فيها يقول لك الكتاب اللي مطلعه ما انا ما نيش عارف يعني ما انا ما نيش عارف ويمكن من اكتر بركات النقطة دي يا اخوة والله ان بفضل الله الخير الذي يستعملكم الله فيه ان يكون وصل لافاق انتم ما علمتموها. انا بفرح جدا بده انه يكون وصل لافاق ايه ما علمناه يرجى بقى تفضل مخبوقة لنا به ما حدش يعرف هي راحت فين. احنا نفسنا ما نعرفش ايه الى اين بلغت يعني لا ندري الى اين بلغت تلك الكلمات ولا الى اين وصلت تلك المجهودات مخبوقانك بقى انما اللي انت عارفه ده يعني مهدد جدا اللي انتم ما تعرفوش هو اللي ايه؟ ازا حضرتك تقول لكم لما حد مسلا يحب يتصدق ولا ينفق ولا حد ممكن يحب يتصدق ينفق فانا اوصيكم ان انتم تقولوا له ايه يعني ما تحددش حاجة يعني ممكن قول انت عايز ايه تقول لي خد الفلوس دي واستعملها في حاجة وما تسألنيش عنها تاني. لو انت وثقت في الشخص ليه ؟ انا مش عايز اعرف انها راحت فين انا مش عايز ابقى معدي مسلا على المكان اللي اتبنى ده واقول ايه الحمد لله ربنا وفقني وساهمت معهم. انا مش عايز اعرف انا عملت ايه ارميها دي ما هي ممكن الايه انت ما تعرفش ولزلك بعض يقول لي يا دكتور ونشوف والناس وما شاء الله اقول له مش عايز اعرف حاجة يعني خلاص هو ايه؟ الامر اتعمل ويسيبه ايه ماشي ما هو انا اعرفه ممكن اعجب به ممكن افرح به. ممكن حتى يعني اقعد بعد كده يعني في وقت استطيل به ولا تباهى به فيبطن يبقى انا الخسران يعني انا انا خسران نسيبه كده سيبه قلت اما ايه ما لكش دعوة به يسيبه. هو بقى يعني يصل الى ما يصل اليه. ما تشغلش بالك انت بقى يعني ما احنا ما عندناش ما عندناش سعي يواظب يعني دا اغلب الناس لما تيجي تقول له انت هتواظب شهر في كزا ما بيقدرش اربعين سنة بيصلي بالناس ما صلاش ولا مرة مأموم جامدة شديدة برضه يعني مجهود رهيب التزام غير عادي لمدة اربعين سنة رقم رهيب بعدين نيجي في مرة يصلي مأموم يقول ماذا سيقول الناس عني الان؟ يقول فعلمت اني منذ اربعين سنة ما كنت اصلي للناس لازم تتخيل بقى ان انت مسلا يعني بعد سنين طويلة تكتشف ان الكلام ده كنت ايه بتعمله عشان هو كده يعني ما اعرفش بقى ايه فانا انا شخصيا في فلسفتي لو صح التعبير ان انا اضرب في كل الابواب النوعية مش الكمية بسهم واي باب خير اتفتح اديني ايه بمشي وراها ويتم حتى المرة الاولى مش بالجودة الكافية ان شاء الله يتم اللي بعديها والحق ايد ربنا وايد ربنا وايد ربنا تشعر في الدنيا تروح اياتك جمعت اثارا وشواهد عظمى وبهروني في النفس كذلك والافق في الشرع كذلك سناني فاجعلني دوما اتفكر. يزداد يقين يغمرني في قولك ايضا اتدبر يشهد كل تشهد عيني