ثم اما بعد مرة اخرى فهذه المرة مع سورة الشرح وهي سورة مكية ومن السور القرآنية ذات في الايحاء النفسي العلاجي. صورة لو تدبرها مؤمن لازداد ايمانا وليزداد قلبه يقينا ولا امتلأ وجدانه طمأنينة وسلاما. فعباراته واياته وكلماتها كلها لا تزيد المؤمن المتدبر الا حبا في الله وله فاول ذلك تسميته الشرح والشرح الذي قد يرادفه الشق ولا يؤدي سنة قد يرادفه الشق ولا يؤدي معناه. شرح الشيء اي شرحه شقه. ولكن الشق لفظة قاسية اذا ذكرت اصطحبت معها نوعا من الخوف والالم لان الشق لا يكون الا بشيء حاد بينما الشرح من الانشراح والانشراح راحة للقلب والوجدان. وامان وسلام ولذلك قلت هذه السورة كلها دواء وشفاء باذن الله. بدءا بعنوانها سورة الشرح وذلك ان الله عز وجل خاطب نبيه الكريم محمد عليه الصلاة والسلام وهو بمكة. لان السورة مكية نزلت في مكة قبل الهجرة وتعلمون ان النبي عليه الصلاة والسلام وهو بمكة كان قد تحالف ضده كفار قريش وتمالؤوا عليه لاذى وعنتا واعناتا. كفار قريش كانوا يمحنوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة. وكان قد يضيق قلبه فيما يقع للمؤمنين وللمتبعين له عليه الصلاة والسلام. فالمحن التي انصبت على الدين واهله بمكة قبل الهجرة والتي اضطرت عددا من الصحابة ان يفروا بدينهم الى الحبشة في الهجرة الاولى والثانية والتي ادى ثمنها عدد من الشهداء الاوائل كياسر وسمية وغيرهم من الذين عذبوا على يد صناديد قريش وكفارها كبلال وغيرهم كثير من الصحابة الذين اضطهدوا وضيق عليهم الخناق وعذبوا وقتلوا ايضا وصلبوا كما وقع لخباب من الارت رضي الله عنه ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان في الله مصرعني. كان يقول هذه الابيات وهو يرمى بالسهام وقد طلبته قريش ومات كذلك شهيدا ان شاء الله رضي الله عنه وعن المسلمين اجمعين. فهاديك الشدة وداك العسر والضيق والمحنة من العذاب والتعذيب الذي قام به حلف الكفر ضد المسلمين وهم قلة قلال المسلمين معدودين على رؤوس الأصابع. خمسة ستة عشرة. لما كبروا بزاف ولاو ربعين. حينما اسلم عمر بن الخطاب لاباس ربعين داخل امة من الكفر. الكل كافر ما حولهم وما يحيط به. قريش كافرة من اهل الارض جميعا على الكفر. وليس للمسلمين ان اذ عاصم الا رب الكون. الملك الجبار والواحد القهار سبحانه وتعالى. فكان ان انزل الله عز وجل سورا من القرآن يسلي رسوله عليه الصلاة والسلام يداويك مما يحس به من حزن ازاء ما يقع للمسلمين وللمؤمنين. فكان من ذلك هذه السورة على وزان ما كان قبل مما بينا وفسرنا من الضحى. فسورة الشرح اذا جاءت في هذا السياق. السياق ديال وقت المحنة والشدة فديك الوقت نزلت كلمات وايات قلائل تلاتة ولا ربعة دالسطورة اللي فيها تمنية دالآيات ولكن اتحمل من الدواء والعلاج والامن والامان والسلام لرسول الله عليه الصلاة والسلام والصحابة مسلمين الى يوم القيامة كلما اشتدت بهم الشدائد تحمل من ذلك الشيء العظيم ما لا يضمن دواء من ادوية الارض. ولا عهد ولا ميثاق من مواثيق الارض. جاءت هذه السورة الصغيرة العظيمة لتقوم بعمل علاجي لا يقوم به شيء من امام اهل الارض. كيف كيف يستوي امان اهل الارض ازاء امان السماء. الامان اذا نزل من السماء غطى الارض كلها حتى ولو ناقض اهل الارض ذلك ما افلحوا اللي اعطاه ربي الامان اللي اعطاه ربي الامان والسلام موضوع الأرض كاملين يبغيو يدمروه ويخربوه ويحسسوه بالخوف مايوصلوش لأن الأمانة جاء من عند الله عطاه ربي الخوف واخا يدير جميع الاحتياطات وجميع الشدود ويتاخد من الحراس ما استطاع الى ذلك سبيل مايديهش النعاس في الراحة يبقى خايب. وهذا شيء نشاهده اليوم. الفتنة الى دخلها الله فشي امة ما يلقاو لها دوا والأمان ايلا عطاه الله لشي مومن ما كاينش اللي يحيدولو ما خصو لا حراس ولا صداع ولا والو علاش؟ لأن الأمانة امانه ينبع من قلبه. طالع لو الإحساس بالأمان من القلب ديالو. ويؤمن ان لا ملجأ من الله الا اليه لا منجى منه الا به ويؤمن كما بين رسول الله عليه الصلاة والسلام ان الامة لو اجتمعت على ان يضروه يعني هذا المؤمن بشيء ما ضره الا بشيء قد كتبه الله عليه. ولو اجتمعوا على ان ينفعوه بشيء ما نفعوه الا بشيء قد كتبه الله له رفعت الاقلام وجفت الصحف. واعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك. وان ما اخطأك لم يكن ليصيبك. لصبر راه ما يمكن الا تصيبك ما يمكنش تفلت منها. ولي ما صابتكش راه ما يمكنش تصيبك. اطلاقا مما قدر الله عز وجل وكتب في لوحه المحفوظ وفي سابق علمه وقدره. المومن ملي كيعمر قلبه بالإيمان بالله عز وجل كيعيش بسلام ويعيش بسلام ان شاء الله في الاخرة. ولذلك اجمل نعمة كيعطيها ربي للمؤمن هي اليقين. ملي كيحس باليقين في الله ميقن بأن الملك ملك الله عز وجل ما كاين شي واحد في البشر اللي يزيد وما ينقصش من قدر الله في هذا السياق قلت نزلت سورة الشرح تشرح صدر رسول الله عليه الصلاة والسلام للامن والسلام والطمأنينة واليقين وتشرح بعد ذلك صدر كل مؤمن قرأ هذه السورة بايمان وتدبر ويقين قال الله عز وجل يخاطب رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام الم نشرح لك صدرك؟ ووضعنا عنك وزرك الذي في انقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك. فان مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا. فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب. كلمات قلال ولكن فيهم من المعاني او فيها من المعاني ما الله به عليم نجيو للمعنى اللغوي الظاهر العام. نحاول تبيانه اولا. ثم بعد ذلك نأول الى تبين المقال قاصد الاشفائية والاستشفائية من هذه السورة العظيمة. المفسرون العلماء دياول الامة بأن قول الله عز وجل على من يشرح لك صدرك الشرح اله عز وجل يشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم قال بعضهم هو ما وقع له في طفولة فيه عندما كان عند حليمة السعدية المرضعة. امه من الرضاعة. نزل جبريل عليه السلام واحد المرة وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما هو ثابت بالسيرة كان ديك الساعة في البادية عند حليمة السعدية كترضعو هو طفل صغير يلاه بدا كيلعب كلشي على رجليه. فجاء جبريل عليه السلام وشق صدر رسول الله عليه الصلاة والسلام. شقه واستخرج قلبه وغسله في تسطيم القلب ديالو فواحد الطويسة فطهره من الضغائن ومن كل الخبث اللي كيكون اصلا فالانسان لأن الإنسان فيه الخير وفيه الشر ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها النفس الانسانية مركبة على القابلية للفجور كما هي مركبة على القابلية للتقوى. فخلص اقلب رسول الله عليه الصلاة والسلام للتقوى فقط. تغفل من كل امكان ان يزيغ عن الصراط المستقيم وبقاتلو القابلية باش يكون انسان خير. هذا قول في تفسير الم نشرح لك صدرك. وقال اخرون بل هو الشرح للايمان. الشرح للايمان. والشرح للايمان يعني ان الانسان اذا انشرح قلبه قول الامام وللاسلام كيكون عندو قابلية باش يكون مؤمن ويكون مسلم مكيضياقش القلب ديالو ويتزير ويهض من الدين بل يكون منشرحا. كيقبل الإيمان. منشرح الصدر. وكلا القولين مقبول من حيث الدلالة ومن حيث واقع الحال يعني كاع بجوج هاد التفسيرين بجوج صالحين باش يكونوا معنى فهاد الآية بجوج كل واحد فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم غسل قلبه وشرح صدره للايمان. وللخير ووضعنا عنك وزرك قال المفسرون ان الوزر المقصود ها هنا ما عوتب فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مما فعل من خلاف الاولى. يعني باش ما يتفهمش يعني الوزر بمعنى الذنوب. لأن الأنبياء معصومين الذنوب ولكن احيانا قد يقوم النبي بخلاف الاولى. بدل ما يدير هادي لي هي رقم واحد كيدير لي موراه رقم اثنين اجتهادا خطأ. يمكن يغلط في الاجتهاد. فيأتي الوحي ليصوبه. كينزل الوحي من عند الله عز وجل ماشي هكا ها الصواب كما وقع في كثير من القضايا مما نص عليه القرآن الكريم من اطلاق اسراب دريم ومن اذنه عليه الصلاة والسلام للمنافقين بالانصراف ومن عبوسه عليه الصلاة والسلام في وجه الاعمى عبس وتولى ان جاءه الاعمى وهلم جرا مما ما وقع له عليه الصلاة والسلام. فغفر الله له ذلك. ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر حمل هذا المعنى ووضعنا عنك وزرك على هذا. وضع عنه الشيء يعني حطو قلعو من فوق ضهرو حطو جنب ما وضعنا عنك قلعنا من فوق ظهرك لما يقول وضع عليه افق وضع عنه ازاحه قلعو من فوقو وخفف عنه وسهل عليه. فالله عز وجل شرح صدره للخير وللايمان وللدعوة الى الله عز وجل ولقبول الرسالة والايمان بها. امن الرسول بما انزل اليه. لانه في البداية عليه الصلاة والسلام كان محن في ما كان يقع له باش ينزل عليه الوحي ليه اولى مرة ما فهمش ظن نفسه انه قد جن عليه الصلاة والسلام فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يتجلى له في عرض السماء. ويقول له يا محمد انا جبريل وانت رسول الله. ولذلك فزعت به خديجة رضي الله عنها الى ورقة ابن نوفل الذي كان متنصرا في الجاهلية وقيل كان على الحنيفية من دين ابراهيم وبين له ان ذلك الناموس اي الوحي الذي كان ينزل على موسى وعيسى وعلى الانبياء من قبل فقال قولته المشهورة يا ليتني كنت فيها جدعا فانصرك اذ يخرجك قومك. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اومخرجيهم؟ فاذا الله عز وجل طرح صدره للايمان برسوليته ورسالته. هو بعدا اقتنع بداتو بانه عليه الصلاة والسلام رسول وانما عليه وحي من الله لا من الشيطان. شرح صدره. الم نشرح لك صدرك. وجعل له سرورا بالدين لأن الإنشراح من معانيه الطمأنينة والراحة مكيبقاش خايف وقامت بهداكشي اللي عندو بالعكس ينتصر ولرسوله عليه الصلاة والسلام اي لرسالة فوضع عنه من اجل ذلك وزره الذي انقض ظهره انقض ظهره اي اثقال ظهر شي حاجة اللي تهز الثقل فوق الجهد كتنزل به اللرض هذا انقاض بحالا هرس لك الدار انقذ ظهرك ثقيل جدا فأزاحه الله عنه هذاك الهم اللي رافد منين جميع انواع الهموم سواء مما وقع له من خلاف او لا او من همه الذي كان في بداية الامر وخوفه مما يقع من تحولات ومن وحي لا يدري طبيعته ومصدره. فداك الخوف وداك الهم الذي كان به كان يفكر ان يترضى من جديد في الحديث الصحيح قلت ان الأبعاد قد جن يعني هو كيعاود على راسو فاللول فاش نزل عليه الوحي المرة اللولة قال ان الأبعد الأبعد ديال الشتم يعني بحالا يعني كتقول هاد الأبعد هدا لي ميصلاحش كأنك يعني تبعد الشخص يعني كتنقص من القيمة ديالك فكان اقول ذلك عن نفسي. كيقول هذا راه جنن على راسو. ففكر ان يتردى من جبل ينوح راسو من جبل باش يتهنى من هاد لي كينزل عليه. كان يظن ان انه شيطان او انه جن فوقعلو واحد الفزع شديد او تعرفو القصة ديال زملوني زملوني كيهرب او يتخبع فالفراش دسروني بحالا كتجيه السخانة الباردة ويهني يترعد بزاف. يرتعش خوفا وهلاعا. يعني راه واحد الشيء ثقيل كان كينزل عليه. ان اه سنلقي عليك قولا ثقيلا. ولكن اله عز وجل خفف عليه وسهل عليه. من بعدما شرح صدره. الم نشرح لك صدرك وقلعلو الوزر ديالو والهم ديالو ووضعنا عنك وزر الذي انقض ظهرك لي تقل عليك حتى بغا يطيح لك الظهر الذي انقض ظهرك. ثم بعد ذلك ورفعنا لك ذكرك. وارفع الذكر ان يقرن عليه الصلاة والسلام بسم الله الرحمان الرحيم ولم يزل اسمه مرفوعا عليه الصلاة والسلام الى يوم القيامة من نهار تبنى الاسلام على شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ولا يقع اسلام مسلم الا وصار الاذان يرفع في كل الارض بذكر الله اولا ثم بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانيا ورفعنا لك ذكرك ولم يبقى احد في الأرض لا يعرف محمدا عليه الصلاة والسلام مؤمنا به او كافرة ما كاينش اللي ما يعرفوش. ورفعنا لك ذكرا. رفع في الارض ورفع في السماء. حتى عند الملائكة اسمه عليه الصلاة والسلام مرفوع مرفوع لان الملائكة تعرف ان محمدا عليه الصلاة والسلام السلام هو خير خلق الله. كما في الحديث الصحيح انا سيد ولد ادم عليه الصلاة والسلام. سيد الاولين والاخرين وهو عليه الصلاة والسلام اول من تفتح له ابواب الجنة. وهو صاحب الوسيلة والمقام المحمود والشفاعة التي لم يؤتها احد من العالمين. لا من الانبياء الاولين ولا من المتأخرين وخاتمهم محمد عليه الصلاة والسلام. اوتيها وحده دون سواه. منزلة رفيعة يتيمة ما عندهاش وقتها غي وحدة اعطيت لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. رفع ذكره في الدنيا ورفع ذكره في الآخرة. رفع ذكره في الأرض ورفع ذكره في السماء. واوجر اجرا عظيما كل من يصلي عليه. صلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليما. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام ان من صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها يا عشرة تقول اللهم صل على سيدنا محمد واحدة يصلي الله عز وجل عليك عشرة وهكذا واحدة بعشرة حتى توصل الألف وعشرة بمية وهكذا. ولا يسلم عليه احد الا رد عليه الصلاة والسلام. عليه السلام. اي واحد يسلم على اسيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام فأي مكان في الأرض هو عليه الصلاة والسلام الآن في الدنيا يرد عليك السلام من عالم الموت والله عليم بما يقع من الامر الا رد الله علي روحي حتى ارد عليه السلام. فهذا ذكر مرتفع وشأن عظيم ورفعنا لك ذكرا. وشرط الامة الاسلامية كلها مرتبطة بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. من حيث ان لا وسيلة قتلها لعبادة الله الا باتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام. قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فاتبعوه. وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. فلا ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما يسلموا لك يا رسول الله فيما قضيت من امر الله وشريعته الله عز وجل بين لسيدنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم هاد الخير وهاد الكنوز لي عطاه علاش؟ باش يقولو واحد الخبر لأن هادشي كلو را غير مقدمة لواحد الشي جاي الو نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك هادشي كلو كيمهد لك فإن مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا. فما سبق من اية مقدمات لنتيجة واحدة هي فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. فكأنما صدق قسم حل قسم بحال داكشي لي فات والضحى بحال القسم. وقوله فإن مع العسر يسرا جواب القسم. هذا من حيث المعنى فاذا كان الله عز وجل شرح لك الصدر ديالك. بما شاء وكما شاء من الخير والبركات. ورفع لك الذكر ديالك او هز عليك الوزر ديالك او خصص عليك لي كان على ظهرك او عرفت المحن لي دزت منها والشأن العظيم لي عطاك ربي في الدنيا وفي الآخرة. هذا كلو كيعطي واحد اليقين. اله عز وجل بغا يوصلو للرسول عليه الصلاة والسلام وللأمة الإسلامية بعده فهذا اللفظ عام غير مخصص ما سبق خاص برسول الله. المقدمات خاصة برسول الله عليه الصلاة والسلام. والنتيجة عامة فيه وفي غيره من المسلمين. يعني يعني هداك البدية د الكلام كيتعلق غير بالرسول عليه الصلاة والسلام. ها المشرح لكان ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك هذا كلام ديال النبي صلى الله عليه وسلم. مامعطي لحد عطي ليه بوحدو من دون العالمين. فجا بعد ذلك وقال لو فإن مع العسر يسر ترى ان مع العسر يسرا. اعطاها له وعطاها للأمة كلها. لي مآمنة بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. فما بين حسب الزمان والمكان وسبب النزول هو انه كيقولو هاد المحنة لي راك فيها يا محمد عليه الصلاة مع الصحابة ديالك وهاد تمارة لي كيدوزو عليك الكفار هذا عسر ولكن كن على يقين بأن هاد غادي ربي تعالى يحولو ويولي لك يوسر فإن مع العسر يسرا واكده مرتين ان مع العسر يسرا. قالها وعاودها لتأكيدها. ولن يغلب كما في الحديث عسر يسرين والآية عجيبة ولطيفة شوف كان ممكن يكون التعبير من الناحية اللغوية فإن بعد العسر يسرى وهادشي لي كيقولو الناس يعني الناس كيقولو بأنه يعني من بعد المحنة كتجي الراحة من بعد تمارة كيلقى بنادم الراحة من بعد الخدمة بنادم كيجيب الله الرزق كيتخلص من بعد ولكن هو قالو اش بعد؟ قالو مع مع ان مع العسر معه يسر. وفيه دلالة على امرين. الامر الاول اليقين التام ملي تشوفها تزيرت كن على يقين ما يجيكش الشك. بحالا راه ذاك الزيار هو نفسه الراحة. ها الراحة جاية تم فإنما العسر يسرا باش دير واحد اليقين فبالك اشتد ازمتو وحينما يشتد الليل في سحره ظلمة يؤزن ذلك بطلوع الفجر. لي كظلام مزيان فخر الليل المعنى ديالو ان الفجر قرب. فكلما اشتد الأمر دل على قرب موعد الفرج تلك بشارة لا نضارة. هاديك راها بشرى. تمحنت وتزيرات القضية. ابشر اذا ابشر فقد وردت البشارة مع المحنة ومع الشدة مع معاه معاه ماشي من بعدو هداك العنصر براسو راه هو براسو خبر من عند الله انه يبشرك باليسر هو هداك الأمر الشديد بشارة رسالة من عند الله عز وجل ان ابشر يا محمد عليه الصلاة والسلام ومن معك ومن تبعك الى يوم القيامة كلما اشتد عليهم الأمر في دينهم. فإن مع العسر يسرا يقين باش يحصل لك اليقين بهذا. الأمر الثاني وهو شبيهه وقرينه ان هذه المعية جعلها الله عز وجل كالسبب ما علموا سبابي. وعلاقة الاسباب بالمسببات علاقة ارتبها الله عز وجل على الانتاج في كثير من الظواهر الحتمي الا ان يشاء الله يعني بعض الأشياء دار فيها الله عز وجل السبب والمسبب يعني ملي تحك الوقيدة تشعل العافية شعلت العافية هي لانك حكيت الوقيدة فهاديك الوقيدة ملي كتحكها سبب المسبب للنتيجة شعلت العافية فاذن كتكون واحد العلاقة فاطن عاقل ومن اكيس الكياسة وافضل الفتن ان المومن يعرف يتعامل تعامله اللي خلقه. كنطلبو حنا الكياسة والفتنة في التعامل بيناتنا. صحيح جيد مزيان بنادم يكون كييس. فطين مع خوه بحال واحد زائد واحد تساوي جوج غير تحط يدك على الوقيدة تحكها تشعل العافية. فذلك سبب وتلك نتيجته مسببة. كثير من الظواهر ربي عز وجل دار العلاقة بين السبب والمسبب علاقة حتمية. الى طلقت شي واحد من شي سطح يطيح مايمكنش يطير تا هو يطيح الأرض فكذلك جعل اله عز وجل المحنة سببا للمنحة يعني جعل اسرة سبب لليسري. جعل الشدة سبب ديال الراحة. فقال مع للدلالة على حتمية الأمر ما دام هذا الامر في الدين مادام ان هاد العنصر جاك بسبب التدين ديالك بسبب الايمان بالله عرف بلي الله ميتخلاش عليك وذلك قوله عز وجل ان تنصروا الله ينصركم وايضا فإن ينصركم الله فاسد لا غالب لكم فان انت اذا احاطتك محن ومتاعب بسبب سيرك الى الله عز وجل فاعلم ان هذه المحن هي بشارة من الرب العظيم الرحمن الرحيم ان الخير ماشي قد قرب قد حل وجاء عباده استقبل الخير والسلامة والأمن والبركات من الله عز وجل فإن مع العسر يسر ان مع العسر يسرا. المومن لي دكر بهاد الآية ويعيش بها حياتو كاملة. عمرو ما يتعقد عمرو ما يحصلو وسواس عمرو ما تزعزع الثقة ديالو بالله عز وجل ويفرح ويرضى بكل ما تأتي من عند الله كلشي يجيه مزيان. مادام انه جا من عند اله عز وجل. فإن مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا كذلك يقين. يقين المؤمنين ويقين الصالحين الى يوم القيامة. فلا سير الى الله عز وجل ليسلك الا عبر هذا المسلك. بنادم لي غادي في الدين ديالو تابع طريق اله عز وجل باش يثبت على هاد الحقيقة يعني تبت على حقيقة الدين والايمان والعبادة وان الله واحد قاهر فوق عباده ما يتبت على هاد الحق الا اذا بان العنصر الذي يقع له في حياته فذلك خير من عند الله. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم بل ليس خيرا وحسب بل هو بشارة بالفتح وبالنصر وبالتمكين وبالأمن والأمان والسلام فإن مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا وكثير من الأحيان كثير من الأحيان كيترخا ابنادم وجدينو وكترخا الأمة فدينها وماكيجيها زيار ماكاتجيها محنة وكاطيح ليهم الشتا وكيكتر خير ولا يكون ذلك الا استدراجا. ما كيكونش هداكشي خير. يكون استدراجا. سنستدرجهم من حيث لا يعلمون من الامهال وليس من الاهمال. امر كيكون ديك الساعة خطير. يعني ربي عز وجل كيجمع ليك الحساب. نطلبو الله العافية شحال من واحد كتشوفو مجرم في حق ربه. المناكير لي كيدير مكيديرها حد. ومع ذلك الرزق واسع عندو. ها العمارات ها الصيام ها هو كيدير لي بغا وا صحا ها الجهد ذلك من الشر الذي يقع به وليس من الخير ونبلوكم بالشر والخير فتنة. ربي كيتقل عليه وكيجمعلو الحساب كبير. ويؤدي فاتورة كبيرة بينما حينما يبتلي الله عبده فرضا كان او جماعة. فذلك بشارة من بشائر الخير. ان الله اراد بك خيرا، فعسر علي ليفتح لك باب اليسر فان مع العسر يسرا. ان مع العسر تسري يسرى يقولها ويؤكدها وليس ذلك للمؤمن الا خيرا وهو علاج ودواء وشفاء يرى في الدنيا ضيقا. بينما القلب فيه ساعة وطمأنينة. الى جا يحسب الأمور من الناحية المادية كيلقى القضية مضيقة مزيرة. ولكن القلب موسع. كلمة مزيانة كيقولوها المغاربة التيساع في القلب. صحيح التيساع في القلب ولكن عند المومن تا هادي كلمة اصلها مبدأ ايماني. ما كيكون القلب موسع الا لدى المؤمن. اما الكافر فإن انه يجعل صدره ضيقا حريجا كأنما يصعد في السماء. ما كيكونش مشروع للإسلام ونحن في صورة الشرح الم نشرح لك صدرك. منشرح للايمان. رضي وراض بامر الله. راضيا رضي الله عنهم ورضوا عنه رضوا عنه هم رضوا عن ربه كيف يرضى الانسان عن ربه يرضى عن ربه ان يسلموا لقضائه وقدره. هذا قد رضي بالله. رضيت بالله ربا كما في الحديث. وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله الله عليه وسلم نبيا ورسولا. فالرضا بالله ربا الرضا بقضائه وقدره. والتسليم لكل امر تعش حينئذ مؤمنا مستريحا مطمئنا لا يلج قلبك داء ولا علة. انت في القلب ديالك الغنى غني في القلب ديالك. غني بالله. وغني بايمانك. وبيقينك فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. مكاينش شي دوا بحال هادشي. دور الصيدليات ديال العالم كامل. واطباء الأمراض النفسية كاملين ما كاينش اللي يعطيك دوا حالة هادي فإن مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا غير المؤمن لا يرى هذا اللي ما مآمنش والله مايبانلوش هادشي تقولو نتا اودي هاد المحنة لي راك فيها راها مزيانة لك كيف هو غايفهم مايفهمش هادشي نهائيا لا يفهم ذلك الا مؤمن فيرى راحته وطمأنينته وخيره فيما احاطه الله به من ضيق وحرج في الدنيا يرى ان ذلك بشارة لفتح قريب في الدنيا وفي الاخرة وساعة وعرض في الجنة وانفراج في افق قريب جد قريب ذلك طلبت هذه السورة في خاتمتها من رسول الله عليه الصلاة والسلام وممن بعده ومعه من المؤمنين طلبة الشكر لله المنعم بجلائل النعم ودقائقها هذا نعمة كبيرة نعمة ما كاينش بحالها ان المؤمن يرى في الضيق خيرا. نعمة كبيرة هادي تراه حقيقة لا مجازا ويرى تباشيره. فقال له فاذا فرغت فانصب فانصب والى ربك فارغب. فاذا فرغت يعني لا ساليت الى ساليت من امر الدعوة والتبليغ ديال الرسالة. النبي عليه الصلاة الصلاة والسلام اول الشغل تكلف به هو الإنذار يا ايها المدثر قم فأنذر وابلاغ الرسالة الى الناس وصل لهاد القبيلة ولا هاد القبيلة وهادو جاو كيقلبو عليك وريهم علمهم ساليت الشغل فإذا فرغت فانصب نصب ينصب ايقان منتصب القامة يعني واقف والمقصود به الصلاة نصب والمقصود بالذات صلاة الليل لأن الفريضة راه مكلف بها بعدا تقيم الصلاة اقم الصلاة ومر اهلك بالصلاة واصطبر عليها اوامر الصلاة سابقة. هذا امر بقيام الليل كما في قوله عز وجل يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا. فحينما تستريح من امر الدعوة او تنتهي وتفرغ من امر البلاغ. الا بلاغا من الله رسالته تستقبل ربك اذا وانصب قائما مصليا مناجيا ربك فاذا فرغت فانصب وقف قوم لله قيام صلاة فاذا فرغت فانصب. علاش؟ شكرا للمنعم نشرح لك صدرك نسيت هداكشي الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك ثم بين لك ان ما انت عليه من ضيق وحرج خير لك. وبشارة لك وفتح لك قريب. فان مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا. اذا اش باقي؟ بقي فاذا فرغت فانصب. الشغل ديالك انت عاود. فاذا فرغت فانصب. والى اربك فارغب. الرغبة من الرجاء. يرغب في ربه ويرغب الى ربه. توحيد ما تديها في حد ما كانش اللي ينفعك. وما كاينش اللي يضرك. طلب مولاك اللي خلقك. والى ربك اللي اعطى لغيرك يعطيك. والى تا قلع لك ما كاينش اللي يعطيك. والى ربك فارغب. وفيه تقديم وتأخير عجيب. لأن كان ممكن يقولو وارغب فإلى ربك قالو والى ربك بحال اياك نعبد واياك نستعين اخر الفعل وقدم مفعول به في اياك ولكن هنا مفعول به بالمعنى. لأن من الناحية النحوية ما حاصلش المفعول به. ولكن بالمعنى لأن الفعل تعدى بحرف الجر الى والى ربك المقصود ان داك لي باغي توجه ليه هو ربك قدمو علاش قدمو باش يبقى لك في البال راسخ ربك مولاك لي خلقك ديرو فبالك ما تنساش فارغب اليه را ما كاينش لي يعطيك وما كاينش لي ينجيك من غيرو سبحانه وتعالى صلي اذا شكرا لله ووحد ربك رغبة ورهبة. ويدعوننا رغبا ورهبا والى ربك فارغب. وهذه قاعدة تربية امر الله بها رسوله عليه الصلاة والسلام. وينبغي ان استفيد منها كل المسلمين. المسلم خصو يعرف ويتعرف ويتعلم يشكر الله تعالى. راه عندنا مشكلة كبيرة حنا المسلمين بزاف وكثير من المرات ترى النعم بأم عينيك تتوارد عليك من رب الكون الرزاق الوهاب. كيعطيك صباح وعشية. ونتا تشوف بعينيك. ولا تبادر لشكري هذه النعمة للرب المنعم. فبما انه اعطاك اشكر اذا وجب عليك ان تشكر. تعلق بذمتك لا يسقط عنك حتى تؤديه. فجعل تصريفه لك فرائض. هي الاولى على وجهي التعلق بالذمة ونوافل للذين يحسنون من الاحسان ويعملون الشكر كما كان ال داوود اعملوا ال داوود شكرا شكرا مفعول لاجله اخدم اعمل لله علاش؟ شكرا لله لاجل الشكر شكر النعمة. ولا يمتنع عن الشكر الا لئيم. ها الرجل هو اللئيم هو الخبيث اللي ما فيه خير. دير فيه الخير هو داير بحال الحجرة. ما يديها فيك. هذا لئيم وان اكرمت اللئيم تمردا خبيث ربي كريم رحيم فكيف تعامله ايها العبد بنؤمن لا يليق بجلال الله وجماله وهو الرحمن الرحيم. ان يعامل بمثل ما يعامل به خير من الخلق ومن الناس مع الأسف. المومن كيس فطين. كيس يعني كيعرف يحط الحاجة فموضعها من ولكن قبل قبل خدم الكياسة والفتنة مع مولاك لي خلقك. كن كيسا فطينا مع ربك الذي خلقك والذي اعطاك ما اعطاك ولا يزال يعطيك الى يوم القيامة. عطاءات وعطايا لا حصر لها. ما تقدرشاي تحسبها وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ما تقدرش تحصيها وتحسبها. وشحال من مرة كتكون مزير وكيفرجها عليك مولاك. فإنما يسر يسرى وما كديرش واحد المبادرة انك تشكر اله عز وجل بفعل من الافعال وبعمل من الاعمال وبصالح من الصالحات كان اولى بالمؤمن ان يتعلم الادب مع الله. تأدبو مع مولانا اعطاك قول شكرا قول شكرا بقولك وبعملك رزقك المال تصدق فقرك ولكن عطاك الصحة والعافية الجهد في القلدة والبدن صلي وصم من النوافل فكل ما اعطاك الله منه تصدق منه شكرا اعملوا آل داوود شكرا. فإذا فرغت فانصب والى ربك فارغب. او طلب الله المزيد وطلب الله السلامة وطلب اله العافية ودعو باك حينئذ بما شئت من الخيرات تيجد جوابه رأي العين واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. غير حنا خصنا حركوا فليستجيبوا لي. واليومين بي لعله يرشدون. مشكلة منا حنا. اما ربي عز وجل موجود ديما ديما يعطي اللي طلب مشكل حنا ما كنطلبوهش ولكن خص يكون عندنا الوجه باش نطلبو لأن ربي كيعطي وجه اللي مقبل عليه ماشي نتا عاطيه بالظهر ويعطيك تقبل على ربك بالصالحات والرغبات فإنما يستجيب الله للمؤمن المقبل عليه. لا للمدبر. المصر على ذنبه. الشارد عنده ولذلك انما قال والى ربك فارغب بعد قوله فإذا فرغت فانصب والى ربك فاصبر انصب اولا ثم ارغب ثانيا اعبد اله عز وجل وقبل عليه بالعبادة وطلب يقبل عليك اجابة ان شاء الله. اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه. وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. واجعلنا لك من الشاكرين. واجعل من التوابين واجعلنا من المتطهرين. وصلي اللهم وبارك على سيد الاولين والاخرين. محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين