قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد وبحمده اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن من شر غافل من شر حاسد اذا حسد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات المعوذتان كنا في الحلقة الماضية آآ يعني تناولنا ما يوصينا الله عز وجل به من خلال سورة الفلق آآ القرآن باختصار هو عبارة عن وصايا من الله سبحانه وبحمده الينا فطبيعي ان احنا نستبين الوصايا دي. حاولنا ان احنا نستبينها في عجالة كده سريعة في الحلقة القادمة. الحلقة الماضية عذرا وكان المفترض المنتظر بعدها ان احنا نقول خلاص يلا بقى ننفز الكلام ده ونعمله او نشوف ازاي ان احنا ممكن نعمله او ما نسميه بالخطى التشغيلية باع الكلام ده او التزكي به لكن قلنا ان في قنطرة مهمة جدا القنطرة دي ضرورية الحقيقة لانها القنطرة دي هتيسر وهتسرع وهتمم وهتدوم عملية اتباع ما اوصانا الله عز وجل به. تاني آآ بنقول هتيسر هتخليه ايسر بكتير وهتخليه اسرع بكتير وهتخليه اتم واكمل بكتير وهتخليه ادوم بكتير. تمام باختصار شديد يعني هتنقل تقريبا العمل بتاعنا اللي المفروض نعمله او الوصايا اللي ربنا وصانا بها من كونها مجرد حاجات هنعملها مرة ولا مرتين لان احنا فعلا نتخلق بها. احنا فعلا نكون مؤمنين بقى. مؤمنين عمليا بالمعنى ده. مش على مستوى التصديق القلبي او القولي بس ايه بقى القنطرة دي؟ الحاجة المهمة دي ده اللي بنسميه التدبر. اللي هو دايما قنطرة بين جزيرتين. ما بين جزيرة العلم وبين جزيرة العمل جزيرة العلم وما يتعلق بها من فهم وما سواء كان على مستوى المعنى الاجمالي او على مستوى الدقائق او على مستوى المفردات او التراكيب او غيرها. وحتى العلم بالعمل المطلوب نعمل وجزيرة العمل التنفيز نفسها والتطبيق وتفاصيله وما يتعلق به. بين الجزيرتين دول في قنطرة مهمة جدا اه بتصل الجزيرتين دول اللي هي جزيرة او قنطرة التدبر. تمام؟ كأنها حلقة وصل بين الجزيرة دي وبين الجزيرة دي طيب آآ التدبر برضه يعني للاسف الشديد اصبح في هذا الزمان يعني موضة. يعني الواحد الحقيقة مما آآ يريد ان يبثه للمشاهدين والمشاهدات من شجون فيما يتعلق بمسألة التدبر. ان احنا كان في اهمال كبير للعناية بمسألة التدبر دي وعدم التفات لها ودي كانت حاجة محزنة. لكن احنا بقى عندنا مشكلة تانية ان الناس لما بدأت تباشير العودة تظهر آآ بدأت تباشير عودة غير منضبطة فبقينا للاسف الشديد بنعمل حاجات من ضمنها تدبر يا اخي انها مش تدبر زي مثلا ان احنا نقرأ في التفسير او ان البعض ربما يعني يتصور جودر مانبغي له ان يتصورها. آآ فيقعد مثلا يتكلم في المعنى ده ويتكلم في مسائل مثلا. مثلا ربما يعني ما ما تجاسرش على الكلام فيها كبار المفسرين فبقى عندنا عودة غير منضبطة غير منضبطة احيانا كمان على مستوى المفهوم زاته يعني هو ايه المفهوم اصلا يعني المفهوم ده ايه طيب مش مش عايز اطول على حضراتكم في المسألة دي. بس خلينا نخش على طول على الموضوع اجرائيا. واللي حابب يعني يتابع تفاصيل اكتر فيه. احنا لنا كتاب اسمه تيسير التدبر اه الحمد لله الكتاب يعني حر فيه المصطلح. اه وتم تأطيره بشكل كويس في في صورة عملية. ممكن يبقى يراجع ان شاء الله. لكن اه اختصارا كده ممكن نقول اجرائيا بقى وده اللي يهمنا على المستوى الاجرائي انا شخص دلوقتي عايز اتدبر في تلت حاجات مهمين قوي اا انا ممكن اعملهم او تلت خطوات الخطوة الاولى هي ما نسميه بالتفكر في الحال الخطوة التانية التفكر في المآل والخطوة التالتة التفاعل بالاقوال. تاني التفكر في الحال تفكري في حالنا. تفكر في المآل وتفاعل بالاقوال دول تلات حاجات. طيب احنا عملناهم حتى بشكل مسجوع عشان ما ننساهمش. التفكر نقصد به اعمال الفكر والتفكر ما نقصدش به مجرد المعرفة لأ الموضوع ابعد من كده بكتير. يعني الموضوع اه اعمال فكر يخلي الواحد كما لو كان بيشهد بعين قلبه كما لو كان بينظر هي عملية شهود عملية حضور. طيب يبقى قلنا التفكر في الحال حالي انا الشخصي والتفكر في المآل مآلي انا. والتفاعل بالاقوال. طيب يعني ايه التفكر في الحياة ممكن نعبر عنه عشان نقربه باكتر من صورة. ان انا اعرض نفسي على اللي ربنا وصاني به. يعني احنا قلنا في سورة الفلق ربنا بيوصينا بايه؟ بيوصينا ان احنا نتعوذ به وحده سبحانه وبحمده او نوحده مستعاذا به من كل شر من كل المرغوبات ببساطة شديدة جدا وربنا اكد لنا على تلت انواع من المرغوبات يعني الخطيرة اللي شغالانا يعني باختصار اللي ربنا وصاني به ده انا محتاج اعرض نفسي عليه اعرض نفسي عليه ازاي؟ اقول لنفسي اين انا منه؟ يعني انا بسأل نفسي وبسأل حضرتك وبسأل حضرتك احنا فين من اللي ربنا وصانا به في هذه السورة يعني مثلا مثلا انا على مستوى استعذت كما وكيفا يعني كم مرة حضرتك بتستعيذ بربنا في اليوم والليلة اه احنا قلنا اصلا المرهوبات دي لا حصر لها او الحاجات اللي احنا قلقانين منها او خايفين منها لا حصر لها. بس كام مرة انا او حضرتك بنمارس العبودية اللي اسمها الاستعاذة بالله سبحانه وبحمده لجوء الى الله والاحتماء به وللسجارة به والتحصن به سبحانه وبحمده كم مرة؟ اللي اقصده بكم من؟ طيب يا ترى الاستعاذة بتاعتنا هي مجرد استعاذة قولية؟ ولا فيها ان هي استعاذة قولية وقلبية؟ وكمان استعاذة عملية بما ان الاستعاذة هي دعاء. يا ترى احنا استعاذتنا فعلا آآ استعاذة واحد آآ غافل له واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل استعادة واحد آآ آآ غير موقن بالاجابة ولا استعاذة واحد لأ موقن بالاجابة لانه عرف الرب سبحانه وبحمده استعاذة واحد لا آآ هو فاهم هو بيقول ايه بالضبط استعاذة واحد هو قلبه حاضر وهو بيستعيذ ومتدبر للمعاني له استعادة واحد بياخد بالاسباب كمان اللي تنجيه من المرهوبات دي فبرضو احنا عايزين نقيم نفسنا في ضوء الكلام ده في ضوء اللي ربنا وصانا به. نقيم نفسنا في ضوء الاستعاذة او او على مستوى الاستعاذة كميا وكيفيا كم الاستعاذة ونوع يعني شكل الاستعاذة بتاعتنا صورة الاستعاذة بتاعتنا كمان من الحقيقة برضه من الحاجات المهمة هي مسألة تطبيقنا للاستعازة الاستعاذة والتزامنا بها. يعني او خلينا نقول يعني اكثر تحديدا اللي ربنا وصانا به في سورة الفلق فيما يتعلق بالاستعاذة يعني فعلا احنا بنفعله ولا ما بنفعلوش؟ حتى هي الصورة نفسها يعني احنا هي اصلا احنا قلنا مشروع السبع العظام بيتناول السور والايات اصلا اللي هي كده كده اه احنا يكثر استعمالها في اليوم والليلة. فلما نيجي نبص على على مستوى الاستعمال يعني في اليوم والليلة هي تقريبا تستعمل اكثر من عشر مرات في اليوم والليلة قبل ما تنام بعد ما تقوم من النوم آآ في اذكار الصباح في اذكار المساء دبر الصلوات المكتوبات وممكن جوة الصلوات كمان في ده ده كده في الاوراق ده غير بقى الاحوال العادية فين بقى السؤال؟ فين ده اللي احنا يعني عايزين نقف عنده. فين الاستعاذة او فين تطبيقنا للكلام ده؟ يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما وصى سيدنا عقبة بن عامر فقال اقرأ بها كلما قمت كلما نمت وكلما قمت. فهو التزم ذلك. وفي النبي قال لما قال له ولا ليلة حتى تقرأهن. قال فما كنت لادعهن وقد امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابيت ليلة حتى اقرأهن. هي دي القضية احنا يعني فين النبي صلى الله عليه وسلم وصى به ونحن احوج ما نكون اليه. نحن احوج ما نكون اليه طيب كمان من الحاجات المهمة محتاجين نقيس مساحة يقينا واعتصامنا. ما هو باختصار يا جماعة التفكر في الحال ده يعني واحد يقول لي طب انا يعني بص انا اعمله اعمله ازاي في حاجتين مهمين قوي. الاولى تقييم نفسك في ضوء الكلام ده. اللي احنا بنحاول نعمله دلوقتي. والتانية تكون عينك على تفقد مواطن الخلل. يبقى اتنين بالتاء يبقى التفكر في الحال في اتنين الاولى الاولى تقييم النفس في ضوء الكلام ده. والتانية تفقد مواطن الخلل اللي موجودة عندي. اقيم نفسي في ضوء الكلام ده. طيب انا انا فين منه؟ باختصار اجابة سؤال اين انا منه طيب تفقد مواطن الخل ازاي اقول طيب اللي انا بقى المفروض ربنا وصاني به ده فين مواطن الخلل اللي موجودة عندي فبالضبط كده بالضبط ممكن نعتبر كما لو كانت الصورة يعني مرآة احنا بنشوف فيها نفسنا بنشوف فيها واقعنا. انا فين بقى منها بالضبط اقرب لحضراتكم الموضوع اكتر. ممكن يكون الموضوع اشبه بايه لماذا تصر على ان تعيش مهددا بمخاوف لا حصر لها رغم ان الله عز وجل اراد لك الامان والعصمة من القلق والاحزان؟ ليه بقى؟ ليه بقى الواحد يسيب نفسه كده يبقى يتمرمط عذرا في في اللفظ اه لو الواحد مسلا عنده فلاش ميموري وحط الفلاش ميموري دي في الجهاز جهاز الكمبيوتر بتاعه. بيحطها على برنامج مسلا. البرنامج ده بيعمل لها بيعمل لها بيقول له ايه؟ بيقول له والله دلوقتي مم في بعض البرامج ممكن يقولوا دي فيها مساحة فاضية قد كده. ويقول له والله في عندنا الفيروس الفلاني وفي عندنا الفلاني او الجزء الفاسد الفلاني وممكن يقول له في كذا فعمل ايه؟ هو قرأ قرأ الفلاشة. البرنامج ده قرأ الفلاشة. ازاي ان انا القرآن يقراني؟ القرآن يراني. ان انا لما احط نفسي لو انا لو اعتبرت نفسي انا الفلاشة واعتبرت مثلا من باب بس التقريب يعني واعتبرت القرآن هو البرنامج تاع ده وانا مع الجهاز وانا وانا اتحطيت عليه وبئراني بئراني بيقرا شريف طه يونس بيقرا فلان بيقرا محمد بيقرا آآ فاطمة بيقرا سمية بيقرا انا حطينا السما بيقرانا فبيقراني بيقول لي ايه؟ بيقول لي خلي بالك انت عندك المشكلة التالية. عندك المشكلة التالية. عندك المشكلة التالية. عندك المشكلة التالية. عندك النقطة الكويسة التالية في المساحة يعني هي دي القضية ببساطة شديدة جدا ولذلك احنا محتاجين نسأل نفسنا هل مثلا احنا لما بنيجي نستعيذ بربنا سبحانه وبحمده او حتى وانت بتقرأ سورة الفلق في اورادك هل انت بتقراها بلسانك وخلاص ولا لأ قلبك حاضر في اللي انت بتقوله وخصوصا زي ما بنقول ونحن احوج ما نكون اليه اه عندما يرد عليك مرهوب هل اول ما تفكر فيه الاستعاذة؟ يعني فيه حاجات تخوفك حد توعدك بشيء معين. خايف من المرض الفلاني. خايف من الشيء الفلاني. يعني الانسان اصلا طول ما هو يعني عايش في الدنيا دي اتتوارد عليه المرهوبات اتتوارد عليه الحاجات اللي اللي تحزنه وتقلقه وتخوفه. كده كده بصورة اساسية دي حاجة لا يخلو منها الانسان اصلا طيب انت بقى لما لما بتيجي ترد حاجة من الحاجات دي حاجة هجمت كده فجأتك ايه اول حاجة بتفكر فيها طب انا اعمل ايه؟ اكلم مين؟ اتصرف ازاي؟ ادفع ايه؟ انما طب هل اول حاجة بتفكر فيها الاستعاذة بالله سبحانه وبحمده ام ان تعلقك الاول يكون بالاسباب؟ احنا بنقول دايما ان التوكل التوكل هو صدق اعتماد القلب على الله وحده مع استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب. جميل ان احنا ناخد بالاسباب بس في حاجة مهمة اللي هي الصدق واعتماد القلب على الله وحده دي فين طيب لما بنستعيذ بقى طب خلاص حابب ان انا قمت استعذت بنستعيز استعاذة كاملة يحبها ربنا ويرضاها ولا بتبقى استعاذة روتينية؟ اللي احنا دائما نقول هي اشكالية ايه؟ اشكالية الطقوسية والعبودية ان الاداء بتاعنا اداء طقوسي كده روتيني ولا هي هي عبودية طيب حجم استخدامنا للاستعاذة او لسورة الفلق في التحصن والاحتراز من الشرور الخفية آآ زي الظلام وما يأتي به والسحر والحسد وغيرها. يعني ايه للاسف الشديد من المحزن بل من الموجع والمؤسف والحاجة اللي الواحد فيها القلب اتقطع عليها جدا. ان الناس بسبب رهبتها من الحاجات دي وخوفها منها ويمكن ده الحقيقة والله كان واحد من الاسباب اللي خلتني يمكن من اوائل الكتب اللي خرجتها فيما يتعلق بالسور الكتاب كيف نسعد بسورة الفلق؟ لان يعني حجم معاناة بشع جدا يعني تقريبا لا يكاد يكون بيت او يعني شارع يخلو من حد ايه اه خايف من الحسد من السحر مش عارف مين رحت عند الشيخ عتريس الحاجة مش عارف فلانة اللي فتحت لي الكتاب رحت لفلان عمل لي الطاقة مش عارف ايه الطاقة السلبية والطاقة الايجابية وحوارات لا تنتهي لا تكاد تنتهي والناس يعني للاسف الشديد تقريبا بتطرق كل الابواب الا باب الله سبحانه وبحمده ويعني والمحزن والموجة يعني ايه اقصى حاجة ممكن تحصل لحضرتك من الباب ده يعني انك تسحر السحر ده هو الاشد الصورة الاشد. طيب مين يسحرك يعني لواحد يهودي حقد عليك متضايق منك ما انا قلت دايما احنا واخدين نص القصة سايبين النص التاني واخدين نص القصة اللي هو ان النبي سحر صلى الله عليه وسلم. طب والنص التاني بقى المهم قوي ان شفي بالمعوذتين هي دي القضية يكون احنا بين ايدينا الكنز ده اللي دايما اقول ان هو كنز مهجور مهدور لكنز مهجور هاجرينه ولما لما بنروح له بنهدره ما بنقدرش نستثمره بشكل كويس. طيب يبقى يعني خايف من دي وقلقان من دي. وربنا زي ما قلنا في حاجتنا لسورة الفلق ربنا اراد لنا العزة. وان احنا نأبى الا ان نذل انفسنا. اراد لنا الكرامة. نأبى الا ان نهين انفسنا. اراد لنا القوة نقبل ان نضعش انفسنا. اراد لنا الغنى ان نفقر انفسنا ليه الواحد فينا بيصر على انه يواجه كل تلك الشهور التي تتربص به وحده يعني احنا عايزين ايه تاني؟ الرب سبحانه وبحمده فتح لنا باب الاستعانة. دعانا للاستعانة دي. لا ده فرضها علينا. يغضب علينا لو ما استعناش به يعتبر شرك ان احنا نستعين بغيره كل ده استعانة سواء كان على مستوى الطلب او المطلوبات او على مستوى المرهوبات. اللي هو اللي اسمه الاستعاذة ده اللي يجد ده الاستعاذة او اللوذ والعوذ ورغم كده نجد انفسنا للاسف الشديد احنا ما بنستثمرش النقطة دي. لا ونصر برضو ان الواحد فينا يسلك سبيله منفردا. انت يبقى عندك فرصة ان حد قال لك انت رايح المكان الفلاني وخلي بالك كل المشاكل اللي هتواجهك انا عارفها ومش بس عارفها انا اقدر ان انا اساعدك فيها ومش بس اقدر ان انا اساعدك فيها واقدر واقدر واقدر اقدر ورغم كده تصر على ان انت تكابد الكلام ده وحدك عجيب امر الانسان عجيب امرنا بقى يا جماعة هل احنا بنسميه التفكر في الحال ان انا ده انا محتاج ان انا اشوف اين انا مما اوصى الله سبحانه وبحمده اقيم نفسي واتفقد مواطن الخلل ان شاء الله لا يزال الحديث متصل في المسألة دي انها مهمة جدا عشان خاطر ان القلب يتحرك مش فكرة انك عرفت الوصية وخلاص قلبك يتحرك عشان فعلا تتبعها اتباع يليق بهذا الكنز الذي جاءنا من عند الله