سؤال يقول امرأة تريد ان تطلق زوجها رافض الا على الابرة طيب وبعدين ذهبت للمحامي لترفع خلع قدمت قائمة المنقولات وبها جرامات من الذهب مكتومة فقال لها المحامي كنوع من الضغط على الزوج اخبري ان مشغولاتك الذهبية ليست معك لكن في الحقيقة معها فلما رفضت قال هذا مقابل انه لم يعطك حقوقك فاحتفظي بالذهب في مكان بعيد. وقولي ان انها ليست معك. يعني دبر لها خدعة قانونية عشان تتخلص بها من رد المصوغات الذهبية لزوجها في حالة الخلع الجواب عن هذا قولها ايه؟ يا امة الله الخلع معناه ان تتنازلي عن الصداق مقابل الفرقة البخاري عن عبدالله بن عباس ان امرأة ثابت ابن قيس اتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله ثابت ابن قيس ما اعتب عليه في خلق ولا دين. ولكني اكره الكفر في الاسلام قال لها النبي صلى الله عليه وسلم اتروا الدين علي حديقته؟ قالت نعم. قال اقبل الحديقة وطلقها تطليقا فاذا كنا امام خلع حقا فلا وجه للتحيل لاستبقاء الذهب لاسيما مع كون حديثك هذا سوف نكون تحت اليمين القضائية فسيصبح يمينا غموسا واليمين يعني بهذه المناسبة ازا كنا امام خصومة قضائية لا يصلح ان توري في قسمك يمينك على ما استحلفك عليه صاحبك والا تحولت الايمان فرغت من مضمونها وتحولت الى خدعة والى لعبة والى شيء لا قيمة له ولا طائن من ورائهم لا ينبغي في هذه الحالة متابعة المحامي على الاعيبه وحيله القانونية اما اذا كنا امام زوج مضار يمسك زوجته ضرارا ويضجرها لتفتدي نفسها منه ظلما وعدوانا هنا يختلف الامر الله جل وعلا يقول ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن الا ان يأتين بفاحشة مبينة لا يجوز للزوج ان يضاجر زوجته ان يعضلها ان يضيق عليها ليحملها على الخلع وعلى الفداء ازا اتت تحية مبينة ازا كنا امام زوج مضار يمسك زوجته ضرارا يضاجرها ظلما وعدوانا لتفتدي نفسها منه هنا الأم هنا نكون امام خصومة بين طرفين ينبغي ان يسمع من كليهما هذه دعوات لانه امسك في ضرارا. الزوج عنده دعوة اخرى انك سيئة العشرة وانك كزا وكزا. كل طرف عنده قصة كنت اعرف عنده رواية ولا ينبغي ان يقضى بين اثنين حتى يسمع من كليهما هذا عدل الله عز وجل. وبالعدل قامت السماوات والارض. فتحال القضية في هذه الحالة حالة الى مفت محلي مخالط لك ما عن قرب ليستمع من كليكما بالتفصيل ويفتيكما بما يريه الله عز عز وجل واسأل الله ان يقذف المودة بينكم والهدى في قلوبكم وما ذلك على الله بعزيز