وبيده وبالسيف وضرب بيده الارض اذا الصقها بها. وتفرعت عن هذا معان مجازية. ترجع الى شدة اللصوبة وضرب قبة اه الى شدة لصوق وضرب قبة وبيت نعم هي لازم نقول اه حملها على الكبيرة لكن بتأويل لكن الجمهور حملوها على ماذا؟ على الشرك. على هذا مراده الشرك بالله واحاطت به خطيئته هناك قراءة احاطت به خطيئاته. فالاحسن خطيئة المراد بها الافراد هي استعارة واذا نظرت بدل ان نقول هم ملازمون لغلة او فيهم ذلة نسبناها الى مكانهم. نعم. فهو ابن عاشور يريد ان ينفي هذا فقال ليس من قول زيد الاعجم ان السماحة والمروءة الناس بين يدي الان امامي هذا بين يديه. ما المراد هنا بما بين يديها؟ مم التي بعده. لا الامم الموجودة في ذلك الزمان. الناس يعيشون. القرى الموجودة في ذلك الزمان. المدن الموجودة نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما زلنا في تطبيقات على ما اخذنا في تحفة الاخوان. قال تعالى واذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادعو لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض. مما تنبت الارض. ماذا مجاز عقلي احسنتم. كما قلنا انبت الربيع البقل. لان المنبت من؟ الله. هو الله سبحانه وتعالى نعم. ولذلك قال العلماء فيها مجاز عقلي. المفسرون ماذا يعبرون عنها؟ يقولون هذا من الاسناد اذا قالوا هذا من الاسناد المجازي او من المجاز العقلي فاعرف انهم يقصدون بالمجاز العقلي. اذا قالوا ان الاسناد المجازي وهو من المجاز العقلي. من باب النسبة والاسناد الى القابل. اذا اسندنا الى القابل ما للفاعل الحقيقي. ما معنى هذه العبارة؟ هم يقولون ان الاسناد الى القاضي ما للفاعل حقيقي. من هو الحقيقي الله. ما هو القابل للانبات؟ المهيأ للانبات الارض. فاذا قالوا من باب باسناد الى القابل وهو الارض اه اه ما للفاعل هنا ما ما للفاعل الحقيقي وهو الله. فان الانبات فعل الله يوقعه في الارض. لكن لما جعل فيها قابلية وقوة الانبات بما اودع في الطبقة الطينية من الارض. ما شاء الله عز وجل. انبأ اودع في الارض قوة الانبات نعم واوجد الانبات فيها. نعم. قال بما اودع في الطبقة الطينية من الارض نسب الانبات اليها. من باب اقامة اقامة القابل مقام الفاعل الحقيقي. القابل مقام الفاعل الحقيقي. يشبه المكانية تشبه المكانية يعني كأن الارض مكان مكان للانبات. لكن العلماء قالوا هي قابلة للانبات الله فيها من القوى فنسبنا ما للقابل ونسبنا ما للفاعل الحقيقي الى القابل فهذا مجاز عقلي بعضهم هذا هكذا قال جمهور المفسرين بعضهم قال نسبة للمكان لكن هذا ادق هذا فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين. ها في جعلناها تعود الى ماذا؟ اية. ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا كونوا قردة خاسئين فجعلناها كونهم قردة خائن هذه الفعلة بهم هذه الفعلة بهم وهي كونهم قردة خاسئين جعلناها نكالا. ما معنى النكال؟ النكال هو العذاب الذي فيه للاخرين بحيث يمنع الاخرين عن فعل مثله. نكلت بفلان اي فعلت به فعلا يمنع الغيرة ان يفعل مثله. ومنه نكل عن اليمين امتنع. اي جعلنا هذه الفعلة نكالا ما قال لمن بين يديها قال لم؟ فالاحسن ان نحمل ما على القرى لو قال النمل لحملناها على الامم. نقول ما المراد بها التي بين يديها والقرى التي خلفها والقرى هنا لا نعني بها قرية صغيرة. المدن قديما في القرآن جميع المدن يطلق عليها قرية. عمان قرية وامريكا قرية وبريطانيا قرية. المدينة باعتبار تجمع اهلها تسمى قرية. وباعتبار اتساعها ومكان للاقامة تسمى مدينة. ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا فمها المراد بها القرى الذي في اصطلاحنا الان مدن. لو كانت من؟ لحملناها على الامم والناس. يمكن ان تحملها على الامم مع باعتبار الوصف. باعتبار الوصف سبحان ما سخركن لنا. اذا جعلنا هذه الفعلة نكالا عذابا من سمعه يمتنع ان يفعل مثلهم. للقرى التي بين يديها. ما هي القرى التي بين يديها في ذلك الزمان. وما خلفها الامم التي ستأتي. لماذا خلفها لان الخلف انت لا تراه سيأتي من بعدك. فكأنه قال جعلناها نكالا وعبرة للقرى. الحاضرة القرى التي ستأتي التي ستأتي لكن بين يديها الاصل ان تحمل على ايش على الاصل بين يديك هو المكان الذي بين يديك وما خلفك هو المكان. لكن ماذا اردنا هنا اردنا القرى الحاضرة في ذلك الزمان والقرى التي ستأتي في لاحق الزمان. فاستخدمنا ماذا هنا؟ اين المجاز يعني الاصل بين يديك المكان نحن استخدمناه للقرى الحاضرة في ذلك تمام وما خلفها الاصل خلفي المكان الذي خلفي لكن استخدمناها للقرى التي ستأتي في اللاحق. استعارة اين؟ استعارة الصحيح. في اين؟ اه في بين يديها لديها استعملنا المكان استعرناه للزمان. يعني استعرنا المكان للزمان. انظروا مثلا خلفها خلفي هذا مكان الذي خلفي لكن اردنا به القرى التي ستأتي ستأتي في الزمان اللاحق في تمام اللاحق ففيها استعارة تصريحية تبعية استعارة تصريحية تبعيا نقرأها هنا نعم فجعلناها لا نكالا ليس في اسناد لانه جعلنا هذه القرية عبرة جعلنا هذه القرية عبرة يعني هنا ما في مجاز الله جعلها عبرة ما فيها مجازنا. انما المجاز بين يديها وما خلفها. فالمراد بما بين يديها ما بحضرتها من القرى اي اهلها كما يقال فلان بين يديني امامي. مم. وبما خلفها القرى الاتية فكل من ظرفي المكان ما هما ظرفا المكان يد وخل مستعار للزمان بان الجهتان ها اعني القدام والخلف مستعارتين للزمان. فاستعير ما بين يديها الذي هو مكان امامي الصغيرة للزمان الحاضر. والشعير ما خلفها اه للزمان الاتي في المستقبل والضمير فيها عائد الى المصدر مفهوم منكم فجعلنا كينونتهم قردة وما صدقنا القرى فيصير معنى الاية جعلنا هذه الفعل بهم نكالا عذابا يمتنع من يراه ان يفعل مثله للقرى الحاضرة في ذلك الزمان والقرى التي ستأتي في الزمان اللاحق. اصل بين يدي هو مكان الذي بين يديه. انا استعملته للزمان. والاصل لما خلفي المكان الذي خلفي معه لماذا؟ للزمان للزمان هكذا قال الالوسي والشهاب كثير من المفسرين الذين صرحوا بها. نعم. اذا نعود للمثال الاول نحن قلنا اه فادعوا لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض فيها مجاز اش غزابي؟ فيها مجاز عقلي نسميه في عبارة القدماء من الاسناد المجازي. من باب النسبة والاسناد الى القابل. اه وهو الارض ما للفاعل الحقيقي وهو الله. فالانبات فعل الله اوقعه على الارض. لكن لما جاء جعل في الارض قابلية وقوة الانبات بما اودع فيها. الطبقة الطينية نسب الانبات اليها من باب اقامة القابل مقاومة نقول مقام اقام مقام الفاعل الحقيقي. فالفعل فعل الله وضعنا مكانه الارض لانها قابلة. فجعلناها مكانا هنا استعرنا اسم المكان للزمان. للزمان الان بلى من كسب سيئة واحاطت به خطيئته. فاولئك اصحاب هم فيها خالدون. الان بلى في القرآن دائما يضع قواعد. هم قالوا لن تمسنا نار الا اياما معدودة. قالوا لن تمسنا النار الا ايام معدودة. فالله يقول له من اين اتيتم بهذا؟ اتخذتم عند الله عهدا فمعروف ان الله لن يخلف عهده؟ ام تقولون على الله ما لا تعلمون؟ الثاني هو الصحيح. ما قال بلى هم قالوا لن تمسنا النار ماذا قال لهم؟ بلى تمسكم. هم. ولم يقل انتم كسبتم سيئة وضعها في قانون في قانون كلي يصلح لكل زمان ومكان ويدخل فيه دخولا اوليا لليهود. فقال بلى من كسب سيئة الكسب هو الاجتهاد في تحصيل الخير. او ما يظنه الانسان خيرا. نقول كسبت لاولادي اجتهدت في تحصيل الرزق لهم. فكسب العمل كأنه اجتهد واجتهد لتحصيله. لكن يظنه الانسان لكن هنا فيه استعارة تهكمية. لان الكسب الاصل في الخير هو ليس خيرا هذا. فيمكن ان يكون فيه استعارة او لا يكون او السعودي الانوس جعلوه فيه استعارة تهكمية مثل يبشرهم بعذاب اليم. ليس هذا هو موضوعنا. بلى من كسب السيئة فيعل من السوء هو المبالغ في القبح. السيء من ساء يسوء يعني قبح جدا. هو السائس سيء والقبيح الذي يسوء. نعم. وسوء الانسان. فسيئة هي القبيحة وتنكيرها للتفظيع والتعظيم سيئة اي سيئة. وعند جمهور السلف ها المراد بها الشرك بالله. لماذا لانه قال اصحاب النار هم فيها خالد. المعتزلة يحملونها على الكبيرة. بعض اهل السنة ايضا حملها لكن بتأويل الجنس يعني كأنه قال كسب الكفر واحاط به احاطت به ذنوبه الكثيرة. الخطيئة غير السيئة وكثير من الناس يظنون الخطيئة هنا المراد به الخطأ او غير المتعمد خطيئة بوزن فعيلة المراد نعم انت عدلت عن الصواب لكن بقصد واصرار وثبوت. كما يدل عليه وزن فعيلا ففي فرق بين اخطأت خطأ وبين من فعل خطيئة. الخطيئة هو الذنب المتعمد الذي يصر عليه الانسان ويدوم عليه. لذلك استخدمت في جميع القرآن في المهلكات مما خطيئاتهم اغرقوا. احاطت به خطيئاته او خطيئته. واما قول سيدنا ابراهيم اه والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين هذا من باب هضم النفس تواضع عبر عنها بالخطيئة. اذا خطيئة اما ان يراد بها السيئة نفسها من باب الاظهار في موضع الاضمار واو وهو الاحسن عندي ان يراد بها مطلق الخطيئات بدليل قراءة نافع خطيئاته يعني كانوا قال كسب الكفر واحاطت به ذنوبه الكثيرة. نعم. فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون اين الاستعارة هنا؟ اين الاستعارة هنا؟ سيئة؟ لا. قبيحة. احاطت احسنت. بسم الله شبهنا ماذا؟ اصرار الانسان على كفره. كيف تحيط به خطيئته؟ بحيث لا تترك له اذ تتملك عليه السيئات بحيث لا ينفك منها بحيث تغمره غمرا كاملا. الانسان الذي يعمل السيئات يعمل السيئات والكفر بحيث لا يبقى له عنده اي خير. وحتى الخيل ان كان عنده يزول مع الكفر لان السيئة الشرك مهما فعلت من الخير اولا يحبط كله. فعندنا عدة امور. الامر الاول كافر مهما فعل حامضة لم تنفعه. ثم الكفر يسوق الى كبائر والى ذنوب من قتل وظلم بحيث تتملك على الانسان لا تنفجر عنه. ثم ثالثا هذه السيئات تحجز عنه طريق النجاة. الاحاطة نستخدمها احاط الصور بالدار. ويستخدمها احاط العدو بالانسان ففيها عدة امور اولا هو في الحياة الدنيا ذهبت كل حسناته بسبب كفره. ثانيا تعود على المعاصي والكفر بحيث تملكت عليه سيئاته لم تبقي له مجالا للخير ولا للايمان ولا للتقوى وهذا هو الذي ركز عليه المفسرون وثالثا يلزم من ذلك انها سدت عليه طرق النجاة. فشبهنا هذا باحاطة السور بالبيت او احاطة العدو بمن يهاجمونه. ثم استعرنا من الاحاطة بذلك المعنى احاطت على سبيل استعارة تصريحية التبعية. والقرينة خطيئته. نقرأ الان ما قاله المفسرون الاحاطة الاحداق بشيء من جميع جوانبه. مأخوذة من الحائط المحدق بالشيء اي انها احدقت به من كل جانب. السيئة القبيح الذي يسوء والمراد به الشرك وتنكيرها للبيان كبرها وفظاعتها. وبيان انها وبيان انها سيئة كبيرة عظيمة. قال الالوسي وذهب كثير من السلف الى انها الكفر والخطيئة من الخطأ وهو العدول عن قصد عن السبيل ويقابله الصواب. والخطأ هنا ان انت عدلت عن الحق لكن تعمد وثبوت عليه. ليس الخطأ انك فعلته عن غير تعمد هنا. انه فعيلة. فالخطيئة فعيلة بمعنى مفعولة. يعني مخطوئة لانها مخطوء بها. ما معنى مخطوء بها؟ يعني مسلوك بها مسلك الخطأ. يعني انتم انظروا الفرق بين مخطئ وخاطئ اخطأ فهو مخطئ غير تعمد. لكن الخاطئ هو من ارتكب الذنب بتعمد. لكن عدم عن الصواب بتعمده. والخطيئة منه فعيلة تدل على معنى الرسوخ والعراقة. اذا ما معنى الخطأ؟ هو به عن مسلك المسلوك به مسلك الخطأ. العدول عن الصواب لكن تعمدا هنا. فاخطأت كيف انا رميت السهم على الفريسة تعمدت لكن اخطأت. عدلت عن الصواب فهو عدول عن الصواب لكن هنا بتعمد. اذا فعيل بمعنى مفعوله لان مخطور بها اي مسلوك بها مسلك الخطأ. وصيغة فاعلة تدل على معنى الرسوخ والعراقة في الخطيئة الفعل العريقة في الخطأ. والعدول عن الصواب القصد لظهوره فيها ظهورا لا يعذر صاحبه بجهله لانها عمل عريق في كونه غير صواب وعادلا عن سبيل الحق لا ينبغي فعله ولا ينبغي ان يقصده. ومن هنا جعلوا خطيئة بمعنى المعصية وتقال في سياق الذنوب التي يتحملها الانسان. وما يخطئه الفاعل من مطالب الشرع بان يتجاوز عمدا. بدليل الاضافة اضافات في في الايات الواردة ليغفر لنا ويانا وما اكرهتنا عليه من السحر. لذلك قال المنار واما الخطيئة فظاهر انها من الخطأ ضد الخطأ الذي لا تقرأ في تاريخهم ارجع لتفسير ابن السيد طنطاوي اه في قطعناه في الارض امما هناك حول هذه الاية ذكر عن تاريخ في اوروبا شردوا وقتلوا تقتيلا شديدا لانهم ما دخلوا دولة الا افسدوها ودمروها واخذوا وضد ضد الصواب وصيغة فاعلة تدل على معنى آآ ايضا في الخطيئة الفعل العريقة في الخطأ لظهوره فيها ظهورا لا يعذر صاحبه. وقال ابن عاشور الخطيئة فعيلة بمعنى مفعولا. لانه مخطوء اي مسلوك بها مسلك الخطأ اشاروا به الى الى انه فعل يحق يحق ان لا يقع من فاعله. يجب ان لا يقع من فاعله الا خطأ. هو الذنب والمعصية. الان الكسب. قلنا والاجتهاد في تحصيل ما فيه نفع او ما يظنه المرء ان فيه نفعا. قال ابو السعود وتعليقه بالسيء على طريقة فبشرهم. بنسميها استعارة حكومية سنأخذ استعارة التهكمية لكن حقيقة ممكن ان لا نجعل استعارتها من باب ان الكسب يطلق كثيرا على ما يعني يفعله الانسان اما خير او يظنه خيرا. الان ما معنى احاطت؟ المعنى الذي ركز عليه المفسرون هذا الاستيلاء والشمول وعموم الظاهر والباطن. يعني ما معنى احاطت به خطيئته؟ يعني كانه استولت عليه. تعود وادمن عليها بحيث لا تسمح له. كيف واحد شارب خمر ولا يصلي؟ كأن الذنوب تملكته احاطت به ولم تترك له منفذا للايمان. واضح؟ الاحاطة والشمول عموم الظاهر والباطن وحصرها لصاحبها بجوانب احساسهم ووجدانهم كانه محبوس فيها يعني واحد تعود على الكافر واضافة الى ذلك ادمن على الذنوب بحيث لا لو هديته لا يمكن. كانه محبوس فيها لا يجد لنفسه مخرجا منها وانها اخذته من جميع جوانبه واستولت عليه بحيث لم يبق له جانب من قلبه ولا لسانه ولا جوارحه. وقد ولم يبقى شيء من احواله خارجا عن خطيئة بل كانت غامرة لكل ما سواها من اعماله. ولا يكون هذا الا للكفر الهادم لاساس الاعمال لا يتأتى بقاء الاعمال بدونه وبحيث لا يترك له منفذا للاقبال على غير ذلك بحيث يعني يموت على الكفر كما يحيط العدو العسكر بالانسان بحيث لا يتمكن من الخلاص. فالنقطة الاولى انه تملكت عليه الذنوب. كلما دعاه احد لا يرضى منغمس في الشهوات والكفر والمعاصي لا ينفك عنها. ويبقى مستمر على ذلك الى ان يموت هذه النقطة الاولى من لوازم هذا من لوازم المتملكته المعصية ايضا احاط الخطيئة توجب ان يكون الانسان مقطوعا الطريق الى النجاة. كأن الخطيئة منعته ايضا تعود عليها فمنعته من الايمان ومنعته من النجاة كيف العدو لا يترك لك مزدوجا؟ ففيها جهتان. جهة انها تملكته ولم يستطع النفاذ الى الايمان وجاء انها احاطت به لم تترك له طريقا الى النجاة. المعنى الاول هو الذي ركز عليه المفسرون لكن هذا من لوازم المعنى ان يكون الانسان محاط مقطوع الطريق الى النجاة لاحاطة الخطية به لا يجد سبيلا فهو من اصحاب النار مخلد فيها لان من سيئة وحاطط به اثامه حتى سبت عليه منافذ الخلاص والنجاة. ففيها استعارة ايش؟ تصريحية تبعية وفي التعبير باحاطة تجسيم تصوير هذا المعنى. وهذه خاصية من خواص التعبير القرآني وسنة واضحة من تجعل له واقعا في الحس يختلف عن وقع المعاني الذهنية ما قال تملكته الذنوب قارن بين تملكته الذنوب استولت عليه الذنوب او نحو ذلك وبين احاطت تجعل امور الامور المعنوية كأنها حسية انت تحيط تشعر ان حائط او عدوا احاط بي وانه محصور. ويسمى واضحة من سماته تجعل له واقعا في الحس يختلف عن واقع المعاني المجردة والتعبيرات الذهنية التي لا ظل لها ولا حركة. واي تعبير ذهني عن اللجاجة التعمق في الخطيئة ما كان ليشع مثل هذا الظل الذي يصور المجترح للاثام حبيس خطيئته. محبوس في خطيئته. يعيش في يتنفس في جوها ويحيى معها ولها. واضح؟ اذا والخطيئة هنا اما يراد بها نفس السيئة السابقة او يراد بها ايش؟ بلا من كسر سيئة هي الشرك. واحاطت خطيئته اما الشرك او المراد بالخطيئة افراد الجنس. كيف تقول؟ نعمتي اذكروا نعمتي. المراد بها نعمي. وهذا ممكن احسن انه انسب لقراءة خطيئاته. الان الاضافة لاحظ خطيئته اضافها اليه لماذا؟ حتى يبين انها من كسبه وانها تعود عليه حتى صارت مضافة اليه. ما قال احاطت به الخطيئة. خطيئته هو. فالخطيئة الاضاف في خطيئة صارت خاصة من خواصه كما تنبئ عنها الاضافة يعني كأنه صار مميزا بها خطيئته التي تعود عليها واكتسب انتبه بنفسه وصار مشهورا بها. نعم. هذا احاطت به اه خطيئته. الان ضربت عليهم الذلة والمسكنة. حتى اقربها لكم الضرب اصله الضرب ايقاع شيء على شيء ثم استعمل الضرب فضربت الضرب على الحائط الصقته. واستعمل الضرب في بناء القبة او الخيمة او البيت ضربت عليه قبة وضربت عليه بيتا. فمن معاني الضرب الالصاق من ضربت الطين بالحاء ومن معاني الضرب ماذا؟ البناء. اين الاستعارة هنا؟ في ضربت شبهتموها بماذا؟ نقول ليس النقود نحن الان كلامنا بين امرين ضرب الطين بالحائط بحيث الصاقه بهم بحيث لا انفك عنهم او ضرب البيت. القاء القبة يعني اي واحدة تريدون اولا لو اخذنا الصاق ان ضربت الطين بالحائط الصقته به بحيث كيف تعرفون هذا نسميه قصير الذي بعد ان يبنى البيت يضعون قبل الدهان يضعون مادة تلصق بحيث لا تنفك عنه. اه. فاما فعلى هذا ماذا تكون استعارة تسرحية تبعية بان شبهنا نسوق او او انصاق الصاق الذل ولمسنا والمسكنة بالصاق ماذا؟ الطين بالحائط. اذا شبهنا الصاق الذلة والمسكنة بهم بإلصاق الطين بالحائط. والساعة الثانية اجمل. لكن انتم بدأتم بهذه. الثانية اجمل وهي اظهر لكن اذا شبهنا بالصاق الذلة والمسكنة باليهود بالصاق ماذا؟ الطين بالحائط. قد يقول قائل هم اعز الناس نعم الله استثنى الا بحبل من الله وحبل من الناس. ان هم عليهم الذل والمسكنة في جميع التاريخ. الا بحبل من الله اذا شاء الله ان يرفعك في بعض الاوقات وحبل من الناس حبل كذا وحبل هذه الدولة وحبل هذه الدولة والحبل لابد ان يقطع نهاية في النهاية شبهنا الصاق الغل والمسكن بهم بالصاق الطين بالحائط ثم حدثنا ثم ادعينا انه فرد من افراده ثم استعرنا اسم المشبه به للمشبه ثم اشتققنا من الضرب بمعنى الصاق الذل والمسكن ضربت على سبيل استعارة تصريحية التبعية. طب الان اذا جعلناها من بناء القبة ضربت القبة وبنيتها. اين الاستعارة احسنتم في اي لفظة؟ في الذلة. في الذلة والمسكنة تكون ايش؟ مكنية شبهنا اه كأنها يعني ضربت عليهم. نعم. يعني يعني كأن الذلة او المسكنة قبة. ايش معنى القبة؟ لان القبة والبناء والبيت بعضهم في تعبيرات مختلفة. بعض المفسرين عبر بقبة بعضهم عبر عبر بخيمة اه هذا شبهنا الذلة والمسكنة كانها خيمة احاطت بهم. وكيف دللنا على هذا حدثنا المشبه به وتركنا شيئا من لوازمه وهو ضرب. هنا يقال ضرب عليه البيت ضرب عليه الخيمة ضربت عليه القبة فشبهنا الذل والمسكنة لاحاطتها بهم ولزومهم لها بماذا؟ بالبيع بالبيت يضرب ثم حذفنا المشبه به وتركنا شيئا من لوازمه وهو واضحة هذه؟ وفيها اضافة الى تشبيه استعارة فيها استعارة مكنية ايضا. فيها كناية. فيها كناية. تتضح لنا كيف بدنا نقول ان سماحة والمروءة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج. هذه كناية عن نسبة. ايضا فيها كناية عن بالنسبة واضحة ان شاء الله؟ اذا اما في ضربت بمعنى شبهناها بالصاق الطين بالحائض. شيخ مجاهد واضحة بالحائط فتكون استعارة تصريحية تبعية. او ان نجريها في الذلة والمسكنة بان شبهناها بقبة او او خيمة ثم حذفنا المشبه به وتركنا شيئا من لوازمه. وعلى كل الاقوال فيها ماذا ايضا؟ فيها استعارة فيها كناية. كناية عن النسبة. كناية عن نسبة. لانهم جعلوا كأنهم في داخل ذلة. في داخل ما قلنا هم اصابتهم الذلة. نعم. اما باء باء معناها رجع مستحقا للشيء نسب بقى رجعة باء مستحقا للشيء نقول باء بدم فلان اي مستحقا له كأن اليهود ذهبوا في رحلة التاريخ ايام طويلة جدا ثم رجعوا ومعهم الغضب. رجعوا مستحقين لغضب من الله شوف الاقوى غضب من الله اقوى من غضب الله. غضب تنوين ثم زادت هذا التنوين دال الفخامة والدال على العظمة والشدة والهول من الله. ففي تعظيم من التنكير وتعظيم من وصفة ايضا نعم. ولاحظ كلمة اينما زيدت ماء. مش اين ثقفوا؟ اينما تعميم اكثر سوقفوا والتعبير اللي سقفوا هو الثقف هو امساك احد اه بحزق وذكاء وكأنه يكون هذا يدل على انهم يكونون مشردين في العالم قبل ان تصير لهم دولة. اه قتلوا في بريطانيا وفي فرنسا وفي المانيا فكان العالم يمقتهم في كل زمان. نعم. الان الضرب في كلام العرب يرجع الى معنى التقاء ظاهر جسم اه بظاهر جسم اخر بشدة. بربط الحديد بالمطرقة مثلا. يقال ضرب بعصا وضرب قبة وبيت في موضع كذا. او نقول ضرب قبة وبيتا في موضع كذا بمعنى شدها ووثقها الارض يعني. نعم. هذه معاني مجازية كثرت حتى صارت كالحقائق العرفية. وهي اصل ضرب بشدة ثم استعمل البناء لان الانسان عندما يبني يضرب ثم صار ضرب بيتا وقبة كالحقيقة. نعم. فبردت عليه الذلة هنا استعارة مكنية اي جعل ذلك محيطا بهم احاطة القبة بمن ضربت عليه الكلام استعارة بالكناية. الكناية اللي هي ايش؟ المكنية. حيث شبه ذلك بالقبة. يعني شبه الذل والمسكنة بالقبة وضربت فيها استعارة تبعية تحقيقية عند الزمخشري. يعني الان اذا اخذنا برأي الجمهور نجعل في الذلة ماذا متنية؟ اثبات ضربت حقيقة تخييمية لكن ضربت حقيقة ليس فيها استعارة. نعم. الزمخشري بما انك شبهت الذلة بالبيت او القبة اذا بناؤها اه اه بالضرب يشبه بالضرب او لزومها يشبه بماذا؟ بالضرب ففي ايه؟ ضربت استعراض تبعية تحقيقية وفي اه الذلة استعارة متنيا. واضحة ان شاء الله اذا نعيد جعل ذلك محيطا بإحاطة القبة بمن ضربت عليه ففي الكلام استعارة بالكناية حيث شبه ذلك بالقبة وضربت سعارة حقيقية عند الزمخشري بمعنى الاحاطة والشمول. اذا الذمة كخيمة والاحاطة والشمول كايش الضرب. او او الصق بهم من هذا يكون ايش؟ من اجل استعارة ضربت وحدها اذا برضه الطين بالحائط ماذا يكون فيها؟ تصريحية تبعية. او الصق بهم الذلة والمسكنة من ضرب الطين على الحائط. ففي الكلام اه استعارة بالكناية حيث شبه بطينا ضرب والصق بالحائض وضربت استعارة تبعية تحقيقية لمعنى اللزوم واللصوق بهم. وعلى الوجهين ايضا الكلام فيه عن نسبة كيف كناية عن نسبة كأنهم جعلوا في داخل اه في داخل كيف نقول في قبة ضربت على ابنه الحشرجي عن نسبة كونهم اذلاء صاغرين. وهذا الضرب مجازاة لهم على كفران تلك النعمة. وبهذا ارتبطت ايات بما قبلها انا كاتب هنا من الذين رجحوا القول الاول الذين رجحوا هذا القول اللي هو القول الاول انها كقبة الصابون والخازن والسامراء والرضي والشوكان والراغب والكشاف وابو السعود. نعم. اه والذين انها كطين يلصق بها الذي رجح انه كطين ابن كثير وزاد المسير الخضري وابو حيان والتسهيل والعسكري نعم. قال الصقتا بهم وجعلتا ضربة لازم. لا تنفكان عنهم مجازاة لهم على كفرانهم للنعم من ضرب الطين على الحائط من طريق الاستعارة بالكناية. اي وضعت عليهم والزموها قدرا وقضي عليهم بذلك كانه طين لصق بهم فلا ينفك. على القول الثاني. قالوا والعرب تخبر عن الالزام بالضرب لان للضرب وهو من باب قول زيد الاعجم ان السماحة هو يريد انه استعارة وليست كناية بالاسلام. كناية في النسبة النسبة لكن صرح الالوسي وغيره انه ما في منافاة بين كونها استعارة وبين كونها كناية. اذا نظرت تأثيرا ليس كالالزام. فلما ارادوا انهم الزموا ذلة يبقى اثرها كبقاء اثر الضرب عدم عن ذكر الالزام الى ذكر الضرب. تمام؟ الان نقرأ نجزي الاستعارة على الوجه الاول شبه الله تعالى الذلة والمسكنة بالقبة التي احاطت باهلها. فلازموها ملازمة شديدة كيف واحد ضرب عليهم بيت ولازموه ولم يخرجوا منه. ولم يغادروها. فكانت الذلة والمسكنة بيتهم الذي لا يغادرونه ولا يتحولون عنه. واحاطت بهم كما يحيط البيت المضروب بساكنيه. فهي محيطة بهم من جميع الجوانب. فشمول الذلة لهم واحاطة المسكنة بهم كالخباء او البيت المضروب او القبة المضروبة على اهل مشتملة عليهم. واضح؟ فهم ماكثون تحتها بحيث تحوطهم من جميع جوانبهم. ايش يكون الاستعارة هنا واثباته ضرب التخييلية عند الجمهور او في ضربت وحدها تصريحية تبعية تحقيقية عند المعنى لزمهم الذل والهوان اينما وجدوا لزوما قويا وقضي عليهم به قضاء مستمرا في جميع الازمان. اقرأوا تاريخهم في اوروبا. وقبل ان يصيروا في فلسطين هذا مصداقه. ولا ينفصل عنهم لانه يخبر عن الالزام بالضرب. لان الضرب تأثيرا آآ ليس كالالزام. نعم. قال ابن عاشور استعارة مكنية اذ شبهت الذلة المسكنة بالاحاطة بهم واللزوم بالبيت او القبة آآ يضربها الساكن ليلزمها. لكن هنا مش يضربها الساكن في احد ضربات وقع عليهم وهو الله وذكر الضرب تخييل ايش تخييل السيارة لانه ليس له شبيه في علائق مشبه. يعني يقول وجعلها على مذهب الجمهور. لماذا؟ جعلها مثل واذا المنية انشبت اظفارها فقال ما في شيء نشبهه به. لكن نحن نقول في شيء لانك شبهتها بالقبة وشبهنا اللزوم بالضرب. ليست اذا المنية انشبت اظفارها بل هي مثل ينقضون عهد الله حقيقة. ويجوز ان يكون ضربت استعارة تبعية وليس ثمة مكنية بان شبه لزوم الذلة لهم ولصوخها بهم بلصوق الطين بالحائط التبعية ان المنظور اليه بالتشبيه هو الحدث والوصف للذات. فالمكنية نحن جعلناها كقبة لكن اذا جعلناها كالطين التركيز على ماذا؟ على الفعل. ليس على الذات. ومعنى التبعية ان المنظور اليه في التشبيه هو والوصف للذات بمعنى ان جريان الاستعارة بالفعل ليس بعنوان كونه تابعا لفاعل. هذه عبارة دقيقة جميلة. مثل اكنيها انت تركز على تشبيه ذات الذات وتكون الضرب يكون تابعا في اثبات شيء لشيء لكن اذا اجريت في ضربة وحدها انت تركز على حدث هو فعل يعني. نعيدها ومعنى التبعية المنظور اليه بالتشبيه والحدث والوصف للذات. بمعنى ان جريان الاستعارة في الفعل ليس بعنوان كونه تابعا لفاعل كما في التخييمية بل بعنوان كونه حدثا وهو معنى قولهم اجريت في الفعل تبعا لجريانها في المصدر. وبه يظهر الفرق بين جعل ضرب التخييلا وجعله تبعيا. ان هناك نحن شبهناها بخيمة واثبات الضرب لها بدل ان نثبت الضربة اه للخيمة اثبتناه لها. فالتركيز على ذات واما اذا لهذه وحدها التركيز على الفعل. وهي طريقة في الاية سلكها الطيبي في في شرح كشاف وخالفه الطفزاني وجعل الضرب استعارة تبعية بمعنى الاحاطة والشمول سواء كان المشبه به قبة او طين هذا الذي نقوله. يعني نحن اذا جعلناها القبة يعني انت انظر نحن وعلى مذهب الجمهور اذا جعلناها كالقبة ماذا يكون في ضربت؟ سعة وتخييلية وهذا الذي سلكه انا واضح؟ اما ابن عاشور قال لا اجعلها كالقبة لكن لا تجعل ها؟ آآ نعم اه اولا اولا نعم نجعل القبة مثل اه نجعل الذلة والمسكنة كالقبة ومذهب الجمهور اثبات الضرب تخييل. نعم. على مذهب الزمخشري اجعل استعارة في الذمة واستعارة في ضربت في وقت واحد واضح؟ قال اه نعم. وهي طريقة في الاية سلكها الطيبي في شهر وخالفه الترتزاني وجعل الضرب استعارة تبعية بمعنى الاحاطة والشمول سواء كان المشبه به القبة او الطين. وهذا مذهب الزمخشري حقيقته وهما احتمالان مقصودان في هذا المقام يشعر به من هو يشعر بهما البلغاء. فانت تنظر الاية امغارا يعني. كلها صحيحة اما ان تركز على تشبيهها بالخيمة وتترك ضربت حقيقة وبدل ان تثبتها للخيمة اثبتها للذلة او تقول لا بما ان الذلة كخينة اذا لزومها ضرب فانت ليس في الاثبات انظار مختلفة. او تنظر لضربت وحدها فتشبهها ببرد. تبعيا. فقال وهما احتمالان مقصودان في هذا المقام يشعر بهما يشعر بهما البلغاء. ثم ان قوله وضربت عليهم الذلة ليس من ندى في قبة ضربت على ابن الحشرجي لان القبة في الاية مشبه بها وليست بموجودة والقبة في البيت يمكن تكون حقيقة يعني فرق بينهما قال هذا كان اميرا وكان في قبته فبدل ان نقول هذا الامير فيه سماحة نقول هو في داخل يعني هناك سماحة وكرم وندى في داخل قبة ضربت على ابن حشرجي فالقبة موجودة. اما هنا يقول في الاية القبة غير موجودة. ونحن شبهنا الذل بقبة فالفرق بينهما هكذا قال كذا قال ابن عاشور هذه صيغة تبري. فالاية استعارة ولا تصريح والبيت حقيقة وكناية كما نبه عليه الطيبي وجعلت للتزاني. نحن مع الترتزاني هذا المحقق العلامة الثاني كما قيل. عندما يقولون العلامة الثاني فهو اللام الاول وجعلت التختزاني الاية على الاحتمالين في الاستعارة كناية عن كون اليهود اذلاء صاغرين وهي نكية لا تتزاحم. ايش معنى هذا؟ الطيب له رأي. له رأي كل واحد نظر الى نظر. الطيبي قال القبة غير موجودة حتى نقولهم في داخل قبة. او الكرم يسير الذلة تسير حيث يسيرون مثلا. والقبة غير موجودة فما فيه هناك كناية. التلفازاني قال لا اولا انظر الى تشبيههم انهم في قبة. ثم هم ملازمتهم لهذه القبة كناية عن بقائهم في الذلة ايضا. واضح ليه؟ ففيها استعارة مكنية. وفيه ضربت استعارة تبعية وفي الكلام كاملا كناية عن نسبة. واضح؟ نعم. اه قال على الاحتمالين في الاستعارة كناية كون اليهود اذلاء او متصاغرين وهي نكت لا تتزاحم. قال الراغب ضربت عليهم الذلة اي التحفتهم الذلة التحاف الخيمة بمن ضربت على وعلى هذا نعم قوله تعالى وضربت عليهم مسكن ومنه استعير فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عدد كان الخيمة احاطت بهم. او ضربنا حجابا. بعض المفسرين قدر وضربنا حجابا. اكثر المفسرين ليس كما قال ابن راغب يقدرون بربنا حجابا على آذانهم. لكن الراغب جعلها ضربنا قبة عليهم كأنها. آآ نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك