رحمه الله تعالى وجامع الامام عبد الله ابن وهب ثم مصنف عبد الرزاق مصنف بن ابي شيبة سنن سعيد ابن منصور فكانت هذه نواة كبيرة في ذلك الوقت المبكر حركة التابعين في الاجوبة عن المسائل كانت كثيرة في الامصار سواء كانت في مكة والمدينة او كانت في البصرة والكوفة او كانت في الشام ومصر او في غيرها كانت حركة الاسئلة والنشاط العلمي في السؤال والجواب نحو ذلك كان كثيرا لذلك نشط العلماء في تدوين اقوال الائمة من الصحابة والتابعين وتبع التابعين في المسائل الفقهية وهذي مرحلة اتت بعد سنة مئة وعشرين للهجرة في ان الكتاب الفقهي صار يجمع فيه اقوال الصحابة اقوال التابعين مع اقوال النبي صلى الله عليه وسلم في مسائل العلم المختلفة وكان ممن بكر في ذلك ما لك ابن انس الاصبحي الامام رحمه الله المتوفى سنة تسع وسبعين ومئة في كتابه الموطأ والامام عبد الله بن وهب في كتابه الجامع ثم جاء كبار اهل العلم الذين جمعوا فكتبوا الكتب الطويلة في جمع فقه التابعين وفقه تبع التابعين اضافة الى فقه تابعوا فقه النبي واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت المصنفات الكبار كمصنف ابي بكر ابن بشيبة ومصنف عبد الرزاق الامام عبد الرزاق ابن همام رحمه الله تعالى وسنن سعيد بن منصور ونحو ذلك مما كان ارضية كبيرة جدا للتصنيف الفقهي وللاحكام الفقهية والاجتهاد الفقهي في ذلك الزمن وكان هذا التدوين ل ما كان يهتم به جل الامة في ذلك الوقت قبل ان تترسخ المذاهب الاربعة الفقهية فكان ترسيخ المذاهب الاربعة الفقهية في زمن مقارب لذلك وبعد ذلك لكن قدمت ذلك لانها هي الحركة الشاملة كان في كل بلد في مكة والمدينة وفي الانصار جميعا هناك كتابة لفقه الصحابة فقه التابعين فقه تبع التابعين فتجد فيه هذه الاقوال التي منها استقى الائمة فقههم ما نقل لهم من ذلك او سمعوه او قرأوه في الصحف المنقولة عن ذلك ثم دونها هؤلاء الائمة في كتبهم فاذا الكتب المصنفة الكبيرة التي خدمت الفقه الاسلامي هي كتب اهل الحديث الكبار والتي ذكرنا بعضا منها موطأ الامام مالك