اشغلوا القلوب بالقرآن حتى تمتلئ به. ولا تشغلوها بغيره. القرآن هو الانيس. القرآن هو المؤنس في الخلوات هو الذي ينير القلب. هو الذي يكون به العبد يوم القيامة في رفعة من الدرجات. القرآن حفظا وتلاوة له عند من يحبه الدرجة العظيمة التي لو تخلف عنها يوم واحد لا انس من قلبه تغيرا وانس من قلبه شيئا من الكذب. لهذا شغل النفس بالقرآن وانشغال القلوب بالقرآن هذا امر عظيم تربويا وعظيم في تذكية النفس ولهذا قال جل وعلى في وصف كتابه ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوى. وقال واعتصموا بحبل الله جميعا وحبل الله جميع القرآن. وقال سبحانه اهدنا الصراط المستقيم. والصراط المستقيم هو القرآن وهو السنة هو الاسلام