طيب واحد بيقول انا بتكلم مع بعض النصارى حانني اتكلم مع الفاظ فيها خدمة الكفرية زي عيسى الله عيسى ابن الله ربنا تلاتة. انا اقول على سبيل الحكاية لاقوال القوم انا لا اقولها معتقدا لها ولا اقولها متدينا بها اقولها مرددا لاقوالهم في مجال مناقشتهم وفي مجال نقضها وفي مجال ابطالها فهل يسعني هذا؟ ولا انا عندي مشكلة في هذا؟ اقول له يا ولدي في مقام الدعوة والبيان لا حرج في حكاية اقوال الاخرين للرد عليها وبيان شناعتها. ولا حرج ان تنسب القوم مقالاتهم الكفرية بقصد نقضها وبيان بطلانها. وهذا منهج القرآن. القرآن قص علينا قال اليهود والنصارى الباطلة. وقالت اليهود يد الله مغلولة. غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطة وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهيون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يفكون. لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الانبياء بغير حق. ونقول ذوقوا عذاب الحرير. وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه. قل فلما يعذبكم بذنوبكم؟ بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب هذا الكثير في كتاب الله عز وجل يا ولدي انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. اللهم اهدنا سواء السبيل وقني عذاب النار