السؤال الاول في هذه الحلقة يقول السائل الكريم هل هناك اثم على من لا يذهب الى المسجد لصلاة الجمعة او الجماعات خاصة خوفا من الفيروس فيصلي في البيت الجواب عن هذا اولا ينبغي ان نفرق بين الجمع والجماعات فان شهود الجمع قرب عين على المسلم الصحيح المقيم فهذا متفق عليه ومن ترك ثلاث جمعات تهاونا طبع الله على قلبه لينتهين اقوام عن ودعهم الجمعات او ليختمن الله على قلوبهم وليكونن من الغافلين اما الجماعات فان امرها موضع مظهر بين اهل العلم. الجمهور على انها سنة مؤكدة والحنابلة على انها واجبة فدرت الوجوب بالجماعات تختلف عن دراية الوجوب في الجمعة فهذه مقدمة اولى المقدمة الثانية انه ازا صدر التوصية عامة بمنع التجمعات من المرجعيات الطبية المعنية بمتابعة هذا الشأن فينبغي التقيد بها محافظة على مقصود الشارع من المحافظة على الانفس اما اذا لم تصدر وهي لم تصدر حتى هذه اللحظة ولا تزال الاسواق مفتوحة ولا تزال المحلات العامة مفتوحة ولعل حبيبنا السائل هذا ممن يترددون على وول مارت وعلى تارجت وعلى سانز كلوب ليقضي حاجاته فلماذا المجيء الى المساجد لشهود الشعائر فيها يبالغ في احاطته بهذه الهالة من التحذيرات ان صدرت توصية عامة نلتزم بها واذا قدمت توصيات بتقنين المجيء الى المساجد وترسيمه من خلال تدابير طبية احترازية وقائية المسافة الاجتماعية الكمامات التعقيمات نلتزم بهذا كله ونحرص ما استطعنا على اقامة الشعائر ما دام مفتوحا وما دام اهل الذكر في هزا. جهات الاختصاص الطبية لم توصي بهذا ولم تقل ان شهود هذا التجمعات بلغ مبلغ الخطر والضرر الذي ينبغي ايقافه فارفع الهمة بارك الله فيك وكن متابعا للمستجدات التي تصدر عن المرجعيات الطبية والتزم بها. بارك الله فيك