سؤال لطيف يقول نحن مع مجموعة من مع مجموعة من الشباب ننوي انشاء جمعية لنصرة الحبيب عليه الصلاة والسلام من الناحية الاكاديمية والعلمية. والاسماء المقترحة انصر نبيك عليه الصلاة والسلام آآ ثم ننوي ان شاء الله المحافزة على صيغة الصلاة والسلام كاملة غير منقوصة. من غير اختصار في الاسم العربي. اكتب عليه الصلاة والسلام لكن نفضل اختصارها او ازالتها في الاسم الانجليزي طلبا للسلاسة والاختصار في الاوراق القانونية واسم اللي الموقع سيكون ما فيش بوفة صلى الله عليه لكننا نشعر بالحرج من هذا المسلك ما علمنا ان هذا خلاف الاولى وانه خلاف مستحب مع وجود نية لاشاعة الصلاة والسلام عليه داخل الموقع. بل ما انشئ الموقع الا لنصرته صلى الله عليه وسلم وكذا داخل منصات التواصل الاجتماعي التي ننشأها لهذا الغرض ايضا يعني نقول اؤكد ان الامتناع من اضافة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ليس الخجل من كثرة الصلاة على الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه. حاشا وكلا. هذه حافظ عليها داخل المواد القانونية بصيغتها الانجليزية لكن فقط اسم الموقع الالكتروني والاسم القانوني للجمعية لان عادة الناس في هذه المواضع لاختصار واستعمال اقل عدد ممكن من الكلمات فما هو الجواب الجواب عن هذا لا شك ان الاكمل والاتم ان تشفع كتابة اسم النبيين صلى الله عليه وسلم بكتابة الصلاة والسلام عليه لكن هذا انتبه على سبيل الندب والاستحباب وليس على سبيل الحتم والايجاب فان من السلف من كان يكتفي في ذلك بالصلاة والسلام عليه لفظا وقد ذكر الخطيب البغدادي في كتابه الجامع لاداب الراوي والسامع قال رأيت بخط الامام احمد بن حنبل رحمه الله كثيرا ما يكتب اسم النبي صلى الله عليه وسلم من غير ذكر الصلاة عليه كتابة وبلغني انه كان يصلي عليه لفظا يكتبها ثم يقول صلى الله عليه وسلم ويستحب كذلك الصلاة عليه عند رؤية اسمه مكتوبا فقد كان الامام احمد لا يكتب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الاحيان لكنه ينطقها اذا قرأ او كتب سخاوي في فتح المغيث بشرح الفية الحديث آآ اي نعم ذكر هذا ونقل عن الخطيب انه قال وبلغني انه كان يصلي عليه صلى الله عليه وسلم نطقا دقيق يعني العيد كان اذا ذكر الصلاة لفظا من غير ان تكون في الاصل. انا والله ارجو انتبهوا لهذا المعنى. معنى جميل ودقيق الى دقة سلفنا في النقل ونحن امة عرفت دقة النقل وقيمة السند اذا ذكر الصلاة لفظا من غير ان تكون في الاصل. ينبغي ان يصحبها قرينة تدل على ذلك مثل كونه يرفع رأسه عن النظر في الكتاب بعد ان كان يقرأ فيه وينوي بقلبه ان هو المصلي لا حافي عن غيره. بقرأ من الكتاب مسلا شرح كتاب رياض الصالحين. اقرأ منه على الناس وجاء ذكر النبي عليه الصلاة والسلام. لم يكن الكاتب قد كتب صلى الله عليه وسلم فاذا اردت ان انطقها يعني التفت بوجهي واصلي حتى لا اوهم القارئ حتى لو اكون ادخلت في صلب كلامه ما لم يكتبه بخط يده. ان يرفع رأسه عن النظر في الكتاب بان كان يقرأ فيه وينوي بقلبه انه هو المصلي لا حاكيا عن غيره فارجو ان يكون في ماذا؟ الامر فيما ذكرت واسعا رفعا للحرج ولان المقصود الشرعي كما يتحقق بالكتابة يتحقق باللفظ والله على اعلى واعلم