سؤال اخر طالب جامعي اثناء المحاضرات يدخل وقت الصلاة فهل نترك المحاضرة لاداء الصلاة جماعة في مسجد الكلية او ننتظر حتى تنتهي المحاضرة الجواب عن هذا من قوي على ذلك ولم يضر به في دراسته فذلك خير له عند ربه ففي الصحيحين من حديث عبدالله بن مسعود انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل احب الى الله؟ فقال الصلاة على وقتها قال ثم اي؟ قال بر الوالدين. قال ثم اي؟ قال الجهاد في سبيل الله وفي لفظ الصلاة لوقتها. حديث مخرج في الصحيحين والمراد بذلك الصلاة اول الوقت. يقول الحافظ ابن حجر في فتح الباب قال ابن بطال فيه ان البدار الى الصلاة في اول وقتها افضل من افتراه لكن ان كان ذلك يضر به في دراسته فلا حرج في استكمال المحاضرة والصلاة بعد ذلك ما دام مدركا للصلاة قبل خروج وقتها. الصلاة واجب موسعة يستطيع المكلف ان يوقعها في اي جزء من اجزاء الوقت حتى اذا لم يبقى من الوقت الا قدر يسع لوقت الصلاة مرة واحدة فتتحول الصلاة من واجب موسع الى واجب مضيقة وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله في بعض المحاضرات لا ننتهي الا في الثاني عشر والنصف او الثاني عشر او الربع في حين ان وقت صلاة الظهر الحادي عشر والنصف حوالي آآ يعني خمسة واربعين دقيقة او نحوه. هل نأثم بهذا التخييل؟ فاجاب قائلا الصلاة في اول الوقت افضل. لكن اذا اخرت لاسباب ازا اخرت لاسباب في اثناء الوقت فلا بأس بذلك انما المحرم تأخيرها عن وقتها اما كونها تؤخر عن اول الوقت فلا حرج في ذلك والحمدلله