ابي مريض وكلما اذهب لداره يطلب مني الجماع ولا يعلم من انا شبهوني لامي حتى توقفت عن زيارته هادي حالة خاصة جدا وكنت ارجو يا امة الله ان تخاطبيني فيها على الخاص يعني اولى لكن اما وقد ذكرت فلا حرج الله لا حياء لا حياء في الدين. لا حياء يحملك على منع الاستفصال عما اشكل عليك من امر دينك يعني ان تعين الكف عن زيارته سبيلا لمنع هذه الفاحشة التي قد يرغمك عليها فاكتفي يا بنيتي بالاتصال بالهاتف وارسال عن عن بعد شيخ الاسلام ابن تيمية سأله بعض الناس قالوا له ان امهم مدمنة للفاحشة مدمنة للزنا فماذا يفعلون معها وهي امهم فقال يمنعونها من الزنا ولو ان يغلقوا عليها بابا حتى لو ادخله داخل الغرفة والقوا عليها بها ماء. لكن ليس للولد ان يضرب امه ما ينفعش تضربها لكي لا تزني. لكن ممكن تحبسها. ان تعين الحبس سبيلا لمنع الفاحشة فلا بأس. يعني دايما المنكر يندفع باقل شيء بان يندفعوا به خاصة اذا كان الحديس عن الاباء عن الوالدين ولهما عند الله من المنزلة ما تعلم وما لا تعلم. خاصة ان الاب مريض وهو معزور يعني فاجرا وليس متهتكا وليس فاسق. يعني هذا مريض. ونحن نعالج هذا الموقف بدفع المضار بادنى ما يمكن ان تندفع به اذا امكنك ان تمتنعي منه وانه لا يجبرك على شيء مما يدعيه جيد. اما اذا خفت ان يتطور الامر الى ما هو ابعد من هذا توقفي عن زيارته لكن لا تتوقفي عن بره. السؤال بالهاتف والصلة بالمال ان تدفعي من يكلمه ومن يبره ومن يمرضه ومن يقوم عليه ابذري كل اسباب البر الممكنة التي لا تلجئك لا تلجئكم يا امة الله الى الدخول في هذا المضيق. واسأل الله جل وعلا ان يمسح على ابيك بيده الشافية وان يجمع لكم جميعا بين الاجر والعافية. وان يختم لنا وله بالباقيات الصالحات اعمالنا اللهم امين