السؤال التالي يقول شخص معتاد الصيام اتنين وخميس حصل له مرض عند المقطع عن الصوم دون ان يضر لكن تحصل له مشقة ساهرة. تكون خائر القوى على غير العادة. كنت اعلم ان العلماء تكلموا في صيام المسافر انشق عليه وهو بين الكراهة وقد يصل الى التحريم حسب درجة المشقة. هل الافضل في حق صاحبنا الفطر ام الصوم؟ اقول له مع المشقة الظاهرة التي تضعفه عن انشطته الحياتية واوراده التعبدية يكره له الصوم. ويكون الفطر في حقه اولى. حتى لا يضيع جملة من التعبد الاخرى واعلموا يا احبائي ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى احزائه. يا كأنك في يومك ود قرآني او برنامج لزيارة رحم وصلة ارحام. او ان تجيب على اسئلة بعض المستفتين. او استقبال ضيوفك وتبذل لهم حقهم. يعني عندك جملة من التعبدات الاخرى الصيام لو كان هذا هو الفرض يا دخائر القوى خائر البدن لا تصلح الا ان تنبطح على سريرك وان تنام. بهذا ضيعت من التعبدات الاخرى قد يكون الاولى في هذه الحالة ان يكون ان تفطر فيكون الفطر اقوى اقوى لك عليه الشعائر الاخرى وارجو ما عزيمتك على الفطر واسفك على فواته ان يجمع الله لك بين اجر الصوم الذي انست عنه وبين اجل التعبدات الاخرى التي افطرت من اجل انجازها بارك الله فيك