لا لا يصل شرره الى اخرين وبالتالي نكون قد وقينا الناس من شر هذا. ذلك قولهم بافواههم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل سبحانه وتعالى لا نرى هذه الطريقة التي تغري بارتكاب الجريمة فاذا وقعت حاسبنا اصحابها عليها وقد روي فاذا ظننت فلا تحقق من ابتغى الريبة في في الرعية افسدهم انما على رب العمل ان يحكم وسائل رقابته ومن ذلك اتخاذ الكاميرات للمراقبة الحقيقة السؤال الاول في هذه الحلقة سؤال مهم وله حساسيته وامتداده الى بعض الامور الحساسة والدقيقة في واقعنا المعاصي السؤال قد يبدو بسيطا يقول احد اخواننا وهو صاحب الشركة لاحز حدوث سرقة اثناء العمل ويقع ظنه على احد العمال ولا يولد عنده الدليل الذي يؤكد ظنه فيسأل هل يجوز ان يضع مبلغا من المال في مكان ما كأنه مال منسي او مفقود وينظر ويراقب من سيأخزه لاجل كشف السارق واذا كان هذا لا يجوز فما الذي يمكن عمله في مثل هذه الحالة هذا احبابي يذكرنا بقضية امنية تعرفونها جميعا المحرض السوري للجرائم هذا اصبح عرفا امنيا وعرفا قانونيا في بعض البلاد اغراء بعض الناس بارتكاب الجرائم. فاذا ارتكبوها قبضنا عليهم وهم متلبسون بها وحجتهم في هذا ان احنا بنحاول نعمل حضانة تفقس فيها هذه البذور الاجرامية بدل ما تفقس في الشارع وتدمر في الشارع ما تدمر انا بعمل لها حضانة وبحطها جواها واخليها تفقس جواها ولما تفقس اروح هناك قابض عليها وقد سيطرت عليها وكفيت الناس شرها طبعا تعرفون في جهات امنية خاصة في المجتمعات الغربية تغري ايه الناس بان ينتسبوا الى داعش وتملأ صدورهم آآ بغضا للمجتمعات الغربية وشوقا الى الكيان الاسلامي المفقود وكزا وكزا وتغريهم بمثل هذه المشاعر وتتصاعد عندهم يوما بعد يوم ثم يضعون بين ايديهم وسائل لارتكاب بعض التفجيرات او بعض الوسائل التخريبية. فاذا اهم ان يفعلوا بها شيء امسكوهم متلبسين بها وهم الذين جهزوا المشهد من البداية ويراقبونه بكل دقة ويقبضون في اللحظة المناسبة وعندما سئل بعضهم هل هناك بعد اخلاقي لهذا العمل هل يمكن ان يكون هذا العمل عملا اخلاقيا تقوم به اجهزة محترمة يعني تتسم بشيء من المهنية والاخلاق في ممارسة اعمالها المهنية. قالوا نحن بنتقي بضرر خاص ندفع به ضررا عاما. هذا الجدال حق او باطل تلك قضية اخرى انا فقط اعرض ما يقال قال هذا الرجل عنده جذور ارهابية. عنده ميول تطرفية وقت الفجر فجأة على بغتة منا وقد تصيب من تصيب. فانا باعمل له بيئة معينة وباعمل له نوع من انواع التحريض والحث والحمس فازا اوشكت البيضة ان تفقس يعني قبضت عليه في هذه الدائرة المغلقة حيث انت خايف على مسروقات من جهة العمل اعمل كاميرات مراقبة وهذه على ملأ وعلم من جميع العاملين وارجع الى هذه الكاميرات متى شئت لاستكشاف المسروقات. ومن تولى كبر سرقتها حاسبته بناء على ادلة يقينية حيادية ليس فيها اغراء للجريمة اغراء بالجريمة. اما ان نستغل ضعف النفس البشرية. وتغري بها بدلا من ان تنصحه وتحذره وترده الى الجادة تغريه بمزيد من التورط. ليس هذا شأن الراعي الذي ينصح لرعيته. والذي ائتمنه والله على الرعية ان يكون ناصحا لها وان يكون امينا معها. الا سلوهب ان ابنك انت هب ان فلذة كبدي في هذا المقام هل كانت تطيب نفسك ان يأتي مسؤول امني يغريه وهو غض غر لا يعرف عن الحياة وتقلباتها شيئا تغريه بمثل هذه المقدمات المغرية. فاذا تورط امسكت بتلابيبه ثم غيبته وراء الشمس بقية عمره. انا اعرف العقوبات قاسية جدا يقضون بقية عمرهم لا يعرف احد احد مكانهم يعني الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين. الراعي الامين المؤتمن على رعيته ينصح يحزر يحتضن رعيته بلطف يقبل عليها باشفاق وخوف وحرص يحول بينه وبين المنكر. النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا اخذ بحجزكم وانتم تتقحمون مني في النار يعني رجل او قد نارا والفراش مقبل عليها وهو اخذ بحجزنا من النار. ونحن ونحن فلة منه لكي نقتحم في النار. فدور النبي صلى الله عليه وسلم ودور من يخلف النبي محمد في امته انه يحول بين امة النبي وبين الزلات والعثرات والسقطات يحذر يخوف ينذر يعظ يرغب يرهب اما يغري الناس بالفاحشة فاذا ما وقعوا فيها حاسبهم عليها وغالب من لا يقع هذا الا مع اغرار مع صبية صغار بيلعبوا بلي كده العاب يعني تكون فيها شيء من التدرب على ضرب النار او او نحوه صبية اغرار صغار ما عجمت الاحداث عودهم بعد ما غمروا ما خاضوا تجارب الحياة بعد فيغرى بهم ليلقى بهم ويقضى على زهرة حياتهم في اول طريقهم وفي مستقبل ايامهم. ليلقى بهم. يعني وراء الغياهم لا يدرى لا تسمع لا تحس منهم من احد او تسمع لهم رزقا. اللهم ان هذا ظلم نبرأ الى الله تعالى منه