واحد بيقول والدي تجاوز عمره خمسة وستين سنة اصيب بسرطان الرئة جلسات علاج كيماوي تعب جسده. ساعة حالته النفسية لا اله الا الله ضعفت زاكرته وتركيزه الى اخره وقبل ماضيه كان يصلي صلاة الجمعة فقط. دون بقية الصلوات. وحاليا لا يصلي نهائيا ولا يسمع النصيحة من احد حتى والدتي واخوانه. ينصحونه ونخاف عليه مما فوت في الماضي ويمه عليه الان من عناد فماذا نفعل قبل فوات الاوان يا ولدي ان القبور بين اصبعين من اصابع الرحمن ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء لا تملك الا استدامة التبكير والنصيحة برفق واخلاص الدعاء لله عز وجل ان يرده اليه ردا جميلا ويبقى عليك واجب المصاحبة بالمعروف في جميع الاحوال وايضا اذا استفرغت وسعك وبذلت جهدك لا تزهب نفسك عليه حسرات لقد حاول هذا نبينا مع عمه صلى الله عليه وسلم وكانت النتيجة كما قال تعالى انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وحولها ابراهيم الخليل مع ابيه ازر في النهاية قال يا ابراهيم لان لم تنتهي لارجمنك واهجرني مليا. طب ماذا يفعل الابن البار الصالح قال سلام عليك تستغفر لك ربي انه كان بي حفيا. واعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعو ربي عسى ان لا اكون بدعاء ربي شقيا فلما عجزهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له اسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيه. لكن حتى هذا هذه الموعدة في الاستغفار ما اقره الله جل جلاله عليه بها وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه. فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه. ان ابراهيم لاواهن حليم اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا