الله عليه وسلم وهو يتداوى وامر اصحابه بالتداوي فقال عباد الله تداووا فانهما من داء الا وله دواء علمه من علم وجاه اله من جهله ومن انواع ذلك الرقية فان فان الرقية فيها اثر عظيم في جلب الصحة باذن الله عز الحمد لله رب العالمين نحمده ونشكره على نعمه ونسأله جل وعلا ان يزكي نفوسنا وان يجعلنا من اهل التقوى والايمان واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان من الاثار العظيمة الجليلة لتزكية النفوس تحصيل العافية من كل سوء وتحصيل له الصحة في البدن ونعمة الصحة نعمة عظيمة جليلة يغفل عنها كثير من الناس ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم نعمتان كونوا فيهما كثير من الناس. الصحة والفراغ وقد ورد في حديث اخر من اصبح معافا في جسده امنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا ويدلك على قيمة هذه النعمة نعمة الصحة ما ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من نعيم ان يقال له الم نصح جسمك ونروك من الماء البارد وجاء في الحديث الاخر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا بأس بالغنى لمن اتقى الله والصحة لمن اتقى خير امنا الغناء وقد قال تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون ومن الحياة الطيبة الابتعاد عن الامراض والابتعاد عن العاهات والافات في الجسد ونحو ذلك ونعمة العافية تحصل بتزكية النفوس. ومن تزكية النفوس التي تحصل بها العافية عدد من الامور اولها الدعاء فان دعاء الله جل وعلا من الاسباب التي يفعلها العبد المؤمن لتحصيل الصحة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم سلوا الله العافية في الدنيا والاخرة. وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم عافني فيمن عافيت وكان من دعائه اللهم عافني في جسدي وعافني في بصري ومن دعاه اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لبعض اصحابه سل ربك العافية والمعافاة. وقال وصلى الله عليه وسلم سلوا الله العافية. فما اعطي احد افظل من العافية الا اليقين انكم لن تؤتوا شيئا بعد كلمة الاخلاص مثل العافية. فاسألوا الله العافية ومن اسباب تحصيل العافية الاقدام على طاعة الله عز وجل. فان من استعمل جوارحه في طاعة الله فان الله سينميها له ويزيدها ويجعلها على خير ويجعلها على حال صحة واستقامة. فان الله تعالى قال واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ومن اسباب تحصيل صحة الابدان ترك الذنوب والمعاصي فانه لن ينصب عبد بمصيبة ومن ذلك المرض الا بسبب ذنوبه ومعاصيه. فمن ترك الذنوب والمعاصي جنبه الله جل وعلا الامراض قال جل وعلا وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم. ومن اسباب ومن اسباب تحصيل الصحة والعافية ان يكثر الانسان من التوبة والاستغفار فان الله تعالى يقول فقلت له ان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة الى قوتكم ومن قيادة القوة الصحة. وقال تعالى وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه. يمتعكم متاعا حسنا ويؤتي كل ذي فضل ومن المتاع الحسن صحة البدن ومن اسباب العافية والسلامة من الامراض حرص الانسان على التداوي. فان التداوي يؤجر العبد عليه متى نوى بالتداوي التقرب لله وامتثالهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتحسين الصحة التي يتمكن بها من عبادة ربه جل وعلا. ولذلك كان النبي صلى الله وجل وسواء رقى الانسان نفسه او رقى غيره. وقد ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من استطاع منكم ان ينفع اخاه فلينفعه والمراد بذلك نفعه في الرقية. وقال صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا لم يحضر اجله فقال عنده سبع مرات اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك الا عافاه الله من ذلك المرض ومما يتعلق بهذا عدد من الاحكام التي تتعلق بحال الصحة والمرض. لذلك ان العبد على صحته ينبغي به ان يحرص على الاكثار من الطاعات حتى يكتب له مثل ذلك الاجر حين مرضه قد قال النبي صلى الله عليه وسلم وخذ من صحتك لمرظك. وقال صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يؤديه صحيحا مقيما والمرض يحصل به تكفير الذنوب. كما قال صلى الله عليه وسلم ما من عبد يصيبه هم ولا نصب ولا وصب الوصب المرض والنصب التعب الا كان كفارة لذنوبه وثانيا اذا صبر الانسان على هذا المرض اجرا اخر فانه انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. وثالثا اذا رضي العبد بقضاء الله وقدره وسلم له وعلم انه خير له وان الله لم يصبه بهذا الا لمصلحة له فانه حين يؤجر على هذا الرضا اجرا ثالثا ثم اذا بذل بذل الاسباب لزوال هذا المرظ وللتداوي فانه حينئذ يؤجر اجرا رابعا فما اعظم اجر اولئك الذين يصابون بهذه الامراض ومن الاعمال المتعلقة بالمرض انه يشرع زيارة المرضى. كذلك يشرع زيارة آآ المرظى سواء كانوا في بيوتهم ما هو في مستشفيات وقد جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى غرفة الجنة ثمار الجنة ان العبد اذا اصيب بمرض عرفه بقيمة نفسه وبانه محل لي الامراظ ونحوها. ولذلك قال النبي صلى الله عليه سلم ان المؤمن اذا اصابه سقم ثم عافاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما تقبل من عمره وان المنافق اذا عوفي كان كالبعير عقله اهله ثم اطلقوه فلم يدري لما عقلوه ولا لما اطلقوه. فالمقصود ان العافية نعمة عظيمة قد رتبها الله جل وعلا على تزكية النفوس فما اكثر آآ نعم الله الله جل وعلا على العبد حينما يزكي نفسه بختام هذه الحلقات اشير الى اه ملخص اجمالي لما اه اخذناه من اسباب تزكية نفوس ومن اثار تزكية النفوس واشارة الى شيء من امراض النفوس. من اسباب تزكية النفوس التوحيد وافراد الله جل وعلا بالطاعة. ومنها الاخلاص لله سبحانه وتعالى. والاستقامة والاتصال المباشر بالله جل وعلا والايمان باسماء الله وصفاته نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم. ومن ذلك الايمان باليوم الاخر. ومن ذلك الايمان بالملائكة الذين يسجلون اعمال العبد انا عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون. ومن ذلك الايمان بالقضاء والقدر ان كل شيء خلقناه بقدر مما يورث تزكية النفس وطمأنينتها. ومن ذلك ايضا التوبة من الذنوب التي قد يفعلها العبد ان اقدام العبد على المعصية شيء غير مستغرب ولكن المستغرب الا يتوب العبد بعد قال تعالى ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون. ومن اسباب تحصيل تزكية نفوس اليقين وصدق وتصديق الله جل وعلا فيما اخبر به. ومن ذلك خشية الله جل وعلا والعلم الشرعي النافع فانه يورث اه طمأنينة النفوس وتزكيتها. وبذلك يضع المبادرة الى الطاعات. والاقدام على انواع الله جل وعلا. ومن ذلك الصبر والمصابرة والمجاهدة. ومن ذلك تنويع طرق الخيرات في بحيث يكون ذلك سببا من اسباب تزكية النفس والبعد بها عن الملل ومن ذلك يضع المحافظة على الطاعة التي يفعلها الانسان. والاستمرار عليها والمداومة. ومن اسباب تزكية التزام السنة وترك البدع. بحيث يكون الدليل عندنا واحدة. كتاب وسنة واه لا التفتوا الى ما سواهما وننقاد بذلك الى حكم الله جل وعلا. ومن اسباب تحصيل تزكية النفوس ان نكون متصفين بالدعوة الى الله فان من دعا الى الحق زكى الله نفسه. ومن ذلك ان نكون متعاونين على الخير والبر وان ينصح بعضنا بعضا ويأمر بعضنا بعضا بالمعروف وينهى بعضنا بعضا عن المنكر. ومن اسباب تزكية النفوس اتصافنا بالعدل. والتحرز من الظلم وقضاء حوائج المسلمين والاهتمام بالضعفة والفقراء والايتام ومن اسباب تزكية النفوس اتصاف المرء بصفة الانفاق والكرم والبذل في الطاعات ومن بتحصيل آآ تزكية النفوس ملاحظة الاقربين سواء كانوا والدين او ابناء او زوجة او يا اخوان او قرابة او جيران ومن ذلك توقير العلما ومعرفة مكانتهم والرجوع اليهم فيما يشكل على العبد من المسائل فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. ومن ذلك معرفة حقيقة الدنيا. وانها مزرعة للاخرة. فهذا يزكي النفس. ولا يعني ذلك عدم التكسب كما سبق ومن ذلك ملازمة قراءة القرآن. والاكثار من صلاة الليل فانها تزكي النفوس. ومن ذلك الاكثار من ذكر وتسبيحا وتهليلا وهكذا ايضا من اسباب تزكية النفوس حفظ الجوارح حفظ الجوارح وخصوصا اللسان فلا يسب المرء بلسانه احدا ولا يغتاب فان اللسان آآ فان اللسان اذا كان فاسدا اثر ذلك على النفس فجعلها تجتنب يا نبات تبتعد عن جانب التزكية من اسباب تزكية النفوس ايضا القناعة بما رزق الله به العبد. وعدم التطلع الى ما في ايدي الاخرين. ومن اسباب اسباب زكاء النفس وطهارتها للوراء. وهكذا ايظا حسن الخلق. ولذلك التواظع وعدم التكبر ومن اسباب تزكية النفوس وطهارتها تصفية القلب من الغل والحسد ومن اثار ذلك العفو عن الاخرين والاعراض عن الجاهلين. ومن اسباب تزكية النفوس ايضا الصيام انه يظيق مجاري الشيطان فتزكو النفس بذلك ومن ومن اسباب تزكية النفوس التزام الاداب الشرعية في جميع احوال الانسان في سلامه في كلامه في سفره في قامت في طعامه وشرابه في لباسه الى غير ذلك من احواله ومن اسباب تزكية النفوس محاسبة النفس عن كل ما تفعل وعما عن كل ما يؤديه الانسان بجوارحه. ومن اسباب النفوس استشعار مراقبة الله تعالى. والاطلاع على قصص السابقين. وكلا نقص عليك من انباء القرى ما ثبتوا به فؤادك اما هكذا ايضا من اسباب تزكية النفوس ايجاد قدوة امام الانسان سواء من آآ سواء اذا بالنبي صلى الله عليه وسلم او بصحابته الاجلاء او بعلماء الشريعة اهل العلم والورع والتقوى فان هذا اجعل النفس تزكو لانها تلاحظ من كان يماثلها هكذا ايضا من اسباب تزكية النفوس اختيار الصحبة الصالحة التي تجعل العبد يبتعد عن الرذائل والسفاسف ويقدم على صالح الاقوال والاعمال. ومن ذلك ايظا التفكر والتدبر في ايات الله الكونية. ومعرفة عظمة الله وقدرته جل وعلا وانه قادر على انزال العقوبة بك متى لم تزكي نفسك وبعض الناس يظن ان من تزكية النفس وجود كرامات عندها. والكرامة هذه منحة من الله عز وجل. قد يكون من لم يؤتى كرامة اولى واحسن من ذلك الشخص الذي اوتي الكرامة. وولاية الله انما تكون بالايمان واليقين كما قال جل وعلا بالايمان واليقين والتقوى. كما قال جل وعلا الا ان اولياء الله عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون تزكية المرء لنفسه يحصل منها اثار عظيمة منها رضا رب العالمين. ومنها محبة الله للعبد ومنها دخول الجنة وطمأنينة النفس وانشراح الصدر ومنها تحصيل درجة الفلاح قد افلح من زكاها ومنها تحصيل السعادة. وهكذا ايضا من الاثار الحميدة التي تحصل بسبب تزكية النفوس السعادة في الدنيا والاخرة وادرار الله بالرزق لاولئك المؤمنين الذين زكوا انفسهم بتزكية النفوس تحصل الاخوة الايمانية. بتزكية النفوس تحصل حلاوة الايمان. بتزكية النفوس اسفلوا العبد النصر على اعدائه ويمكن في الارض باذن الله عز وجل تزكية المرء لنفسه تعلوهم همته ويكون ممن يقصد المقاصد العظيمة بتزكية النفس يحصل بنا النفس وعدم احتياجها لاحد من الخلق بتزكية النفس يحصل المرء الدرجات العلى والحسنات الكثيرة ورفعة الدرجة في جنة واذا كان الامر كذلك فعلينا ان نلاحق انفسنا وان نبعدها عن الامراض التي ترد اليها فان للنفوس امراظا تظعف من زكاة النفس وطهارتها. فمن ذلك الذنوب والمعاصي فانها تبعد طهارة النفس. ومن ذلك يضع الغفلة عن طاعة الله وعن ذكره ومن ذلك ايضا طاعة الهوى ومن هذا ايضا طاعة الشيطان والاستجابة لوساوس الشيطان سواء كانت وساوس متعلقة بالله عز وجل او متعلقة بانواع العبادات او متعلقة بوعد الله او متعلقة حياة الانسان الاجتماعية وما يتعلق بطلاقه ونحو ذلك كذلك من اسباب او من امراض النفوس التي تبعد التزكية عنها تقديم الدنيا على الاخرة بحيث لا يرى الا الدنيا فقط ولا يكون ممن يهتم بامر الاخرة. وهكذا من اسباب امراض النفوس الصحبة فاسدة التي تجر الانسان الى اه شيء من اه معاصي الله عز وجل وتقسي قلبك المرء ولا تجعله يزكي نفسه من اسباب عدم تزكية النفوس الشبهات التي تلقى في القلوب سواء كانت شبهات متعلقة بالاحكام الشرعية او بوعد الله ووعيده او بكلام الله كلام رسوله صلى الله عليه وسلم وقد امر الله جل وعلا من وجدت عنده الشبهات بان يعالجها بتلاوة القرآن والتدبر في مواعظه ما من شبهة ترد على الناس الا وفي القرآن جواب لها الى قيام الساعة. وهذا من فضل الله عز وجل فكل ما يتكلم به اصحاب الشبه من شبهات ففي كتاب الله الحل الناجح لها هكذا يظع مما يؤدي الى عدم تزكية النفوس الشرك والنفاق فانها تمرض القلب وتجعله لا يتزكى ومن اسباب عدم تزكية النفوس التفرق والاختلاف والاضطراب وجعل الناس يتكلم بعضهم في بعضهم والاخر وورود الغل والحسد والحقد على النفوس ومن اسباب ومن امراض النفوس التي تبعد التزكية عنها الابتداع بالتقرب لله عز وجل بعبادات لم تؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن اسباب امراض النفوس التي تبعد التزكية عنها حب آآ انواع الشهوات سواء كان حب الانسان لنفسه اه او حبه للجاه او حبه للمال او حبه للفواحش ومقدمات هذه الفواحش وما يؤدي اليه من النظر الحرام سواء كان على الطبيعة مباشرة او كان بالنظر في اه الجرائد والمجلات او في القنوات فهذا كله مما يبعد تزكية النفوس او يقللها ويظعفها وهكذا الاختلاط بين الرجال والنساء وسواء كان في المجامع العامة او في الميادين الخاصة وهكذا الخلوة وخلوة الرجل بالمرأة الاجنبية عنه وهكذا ايظا آآ وسائل الاتصال التي تؤدي الى اتصال الانسان بمن قد يورثه شيئا من المعاصي سواء كلامه مع المرأة الاجنبية بخضوع قول قال تعالى ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا. وهكذا ايظا من امراظ النفوس حب المدح فان من كان محبا للمدح طالبا له فان هذا يؤثر على زكاء نفسه وطهارتها ما يضع من انواع ما يؤثر على النفوس الغضب. بحيث يتحرك الانسان وتتحرك نفسه وتهييج بادنى سبب يرد عليها. ولذلك اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بعدم الغضب ثلاثا وذلك بعدم فعل الاسباب المؤدية الى الغضب اولا واذا ورد الغضب على الانسان لم يستجب لهذا الغضب ولم افعل فعلا ناتجا من هذا الغضب وكذلك من انواع امراض القلوب المؤثرة على زكاء النفس ان بعض الخلق يعجب بنفسه ويظن انه قد وصل الى مرحلة عالية. فالاعجاب بالنفس من اسباب عدم تزكية المرء لنفسه ولذلك بين النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا الاعجاب من اسباب جعل المرء يفارق من كان متصف بذلك المقصود اننا درسنا في هذه المحاضرات تزكية النفوس ما هي اسبابها ووسائلها؟ وما هي نتائجها وثمراتها؟ وما هي حقيقتها؟ واشرنا في المحاضرة الاخيرة الى اسباب وموانع وامراض واثار لم نشير اليها قبل ذلك لبيان ان ما تكلمنا عنه في هذه المحاضرات انما هو نماذج اسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم علما نافعا وعملا صالحا واللهم زكي نفوسنا واتهامها تقواها انت وليها ومولاها. اللهم زك نفوسنا واتها تقواها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها اللهم اصلح احوال المسلمين في مشارق الارض ومغاربها هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين