طيب سؤال لطيف من سيدة جليلة تقول اذا ماتت المرأة وكانت قد تزوجت باكثر من زوج في الدنيا مع ايهم تكون يوم القيامة؟ في هذه المسألة اقوال لاهل العلم منها انها تكون مع احسنهم خلقا كان معها في الدنيا لما روي من حديث انس ان ام حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا ثم يموتون ويجتمعون في الجنة. لايهما تكون؟ للاول ام للاخر فقال لاحسنهما خلقا كان معها. يا ام حبيبة ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والاخرة لكن الحديس ضعيف في اسناده ضعف فلا تنهض به حجة ومنها انها تخير بينهم. ولا نعرف لهذا التخيير دليلا ومنها وهو اقرب الاقوال الواردة في هذا الباب انها تكون لاخر ازواجها في الباب حديث مرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام اي امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لاخر ازواجها. والحديث ذكره الالباني في صحيحه في الجامع وفي السلسلة الصحيحة وفي الباب ايضا اثران موقوفان احدهما رواه الطبراني عن عطية ابن قيس قال خطب معاوية ابن ابي سفيان ام الدرداء بعد وفاة ابي الدرداء فقالت ام الدرداء اني سمعت ابا الدرداء يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اي ما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لاخر ازواجها. وما كنت لاختارك على ابي الدرداء فكتب اليها معاوية فعليك بالصوم فانه محزمة ورضي الله عن اصحاب رسول الله رجالا ونساء اثرا اخر رواه البيهقي في السنن عن صلة عن حذيفة رضي الله عنه انه قال لامرأته ان شئت ان تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي. فان المرأة في الجنة لاخر ازواجها يا في الدنيا. فلذلك حرم الله على ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ان ينكحن بعده. لانهن ازواجه في الجنة الاثران في اسنادهما ضعف لكنهما يتقويان بالحديث الصحيح