سؤال اخر من نفسي الجهلة فيما يتشلل لدينا اشكال بدفن رجل مسلم والله في هذا السؤال عبرة وموعزة تزوج من امرأة نصرانية توفي وهو عند زوجته التي يعطيها القانون حق اجراءات تغسيله ودفنه وتجهيزه فقامت زوجته النصرانية باخذه الى الكنيسة بعد موته وتغسيله في الكنيسة انا لا ادري ايش عندهم في يعني تغسيل ام لا واستقبال العزاء في الكنيسة واجراء المراسم على الطريقة الكنسية والبسوه البدلة بدلا من الكفن وكانت زوجته مصرة على دفنه في مقابر النصارى عندما تواصل اهله مع زوجته وتفاوضوا معها لاخذ الجثة ودفنها وفق الشريعة الاسلامية لكونه مات مسلما الزوجة رفضت والقانون يعطيها الحق في هذا الرفض بعد التفاوض المكثف معها وافقت على دفنه في مقابر المسلمين شريطة الا يكفن ما تخلعش البدلة يدفن بالبدلة ولا يؤخذ الى المسجد وان دفن في مقابر المسلمين يدفن بالبدلة كما هو والا فستدفنه هي في مقابر النصارى. مستعينة قانون الذي يعطيه الحق في ذلك طب اين السؤال هل يجوز ان ننزل مجبرين مكرهين عند شرطها والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين بالبدلة دون تكفينه الجواب عن هذا يا رعاك الله التكليف مناطه القدرة ما لا يدرك كله لا يترك جله الميسور لا يسقط بالمعسور ان حق الميت على اهله وذويه وعلى جماعة المسلمين ان يغسل وان يكفن وان يصلى عليه وان يدفن في مقابر المسلمين. فاذا عجزنا عن القيام ببعض هذه الحقوق لموانع قانونية ملجئة وامكننا اقامة بعضها من الصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين فعلنا ذلك بغير تردد فان الميسور كما اسلفنا لا يسقط بالمعسور وما لا يدرك كله لا يترك جله. والى الله المشتكى وانا لله وانا اليه راجعون. لكن يبقى الدرس المستفاد ضرورة العناية بكتابة الوصية التي نتقي بها الدخول في مثل هذه المضايق والوقوع في مثل هذه المحاذير والمناكر ففي الحديث المتفق عليه من حديث عبدالله ابن عمر ما حق امرئ مسلم له شيء يريد ان يوصي فيه يبيت ليلتين الا ووصيته مكتوبة عنده ولا شيء اعزم من الوصية بان تجهز على وفاق الشرع المطهر وان يكون عنايتك بامر دينك وما يؤول اليه امرك بعد موتك على رأس اولوياتك اذكر وصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين. فلا تموتن انا وانتم مسلمون وقد كان هم يعقوب ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك. ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا. ونحن مسلمون فينبغي للمسلم ان يكون شديد العناية والحرص على هذا الدرس الثاني الزواج بالكتابيات نحن لا نحرم ما احل الله عز وجل لقد جعل الله حل النكاح بالكتابية المحصنة قرآنا يتلى اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم. والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم لكن هذه لكن هذه الاباحة يشوبها شوب من الكراهة في واقعنا المعاصر. نظرا المحظور الذي يخشى ان يترتب على الزواج بهن في زمن فتنة الدين وغربة اهله وانعدام شوكتهم عندما تستظهر عليك بقوانين بلادها في الداخل وبسفارات بلادها في الخارج. وانت تقف اعزل مجردا من كل امكانية ومن كل قوة العاقل من عرف زمانه العاقل من وعظ بغيره لا من وعظ بنفسه. ولهذا كان عمر يقول ان لنساء العجم اباه وكان ينهى ويقول اني اخشى ان يكسد المسلمات اني اخشى ان يكسب المسلمات