يقول توفي عمي وعنده اطفال صغار اكبرهم عمره خمس عشرة سنة. واصغرهم سنتان. ولهم اخت اكبر من تزوجتها ووالدي قالوا تجلس مع اولاد عمك فجلست معهم ووالدي كان بعيدا عني. هل يحق لي ان اجلس مع والدي ام مع الايتام ما دمت اخذت اختهم فاذا كان الايتام ذكورا وابوك راض بان تكون معهم لتشرف على تربيتهم طب البقاء معهم خير لك ولهم وطاعة لله ثم لابيك واذا كان فيهم بنات على حد البلوغ وقربنا من ذلك فهن اجنبيات منك ولو كنت زوج اختهن لست بمحرم لهن ولا يجوز لك ان تخلو بواحدة منهن ولا باثنتين وان لا تكون في المنزل انت وبعض البنات في اي حال تكون الاحوال اما ان يأتي ابوك او يسكن واخوانهن واخوانهن في محل منعزل عنك واذا كان سؤالك ان والدك يطلب السكنى معه واولاد عمك محتاجون لك فلا شك ان طاعة ابيك اولى من النظر في شأن اولاد عمك والله اعلم. جزاكم الله خيرا عندما اريد منهم ان يذهبوا الى المدرسة اخوفهم بعض الاوقات ولا سيما اذا رأيت ان لهم رغبة في التخلف. هل اكون اثما والحال ما ذكر؟ ما دمت تخوفهم من اجل اصلاحهم ومصلحتهم فليس هذا من الظلم لهم ولا العدوان عليهم وانما هو من البر بهم والاحسان اليهم فلا حرج عليك