سؤال اخر يقول السائل جاء لابنتي رجل حديث عهد بالاسلام عندما رأيته وتكلمنا نرى الحديس عن ايام الخاطف الجهرية وذكر لي علاقاته النسوية السابقة واسهب واطلب. طبعا عدم توفيق زهبت لتتزوج تفتش كل الماضي بهذه الصورة يعني خزلان وعدم توفيق وذكر لي فيما ذكر النساء اللواتي كان يقيم معهن علاقات زنا هل لي الحق ان ارفضه؟ زوجا لابنتي بيقول ان هو تاب من كل ذلك بدخولي في الاسلام وانه سعيد بهذا الدين طيب ابتداء لا شك ان الاسلام يجب ما قبله وان التوبة تجب ما قبله اسلام ولادة جديدة والتوبة الصادقة النصوح ولادة جديدة الاسلام يجب ما قبله قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف بل اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات الله كريم عز وجل السيئات الماضية يبدلها يبدلها حسنات برحمته سبحانه التوبة التوبة تجب ما قبلها والاسلام يجب ما قبله فمن حيث الصحة والفساد النجاح صحيح ومن حيث الملاءمة وعدمها براحتك الى فترة متابعة عن كثب. لتتحقق من حسن توبته مش اسلم مبارح يتزوج بنتي يعني باليوم نحتاج لفترة نقاهة لفترة يعني تأمل وتدبر نوع ندرك من خلالها مدى صدق توبته مدى رسوخ قدمه في الاسلام ما هيش محطة عابرة وقفزة عابرة في حياتي وقد يقفز منها الى شيء اخر فربما اطلت مدة الخطبة وراقبته عن كسب وبذلت له من العناية الخاصة ما يسرع بخطاه على طريق الاستقامة. والتخلص بالكلية من بقايا الجاهلية ان وجدت لا شك ان حديثه عن الماضي يحتاج الى تزكير ما مضى الله يستره وليس من المناسب ان تفعل فعلا بالليل يستره الله عليك سم تصبح تتحدس به في النهار تكشف ستر الله عنك. وقد بت الله ويستروك فلا يصلح ابدا من اصاب شيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله عليه تاني من اصاب شيئا من هذه القاذورات فليستتر بستر الله عليه فلا يصلح ابدا ان احنا نفتش في الماضي ونجعله حديس. هنا هذا المجتمع تعود التوك شو بيطلع كل الغسيل القزر للمجتمع في برامج عامة وهذا يغري بالفاحشة ويغري ويعمل على اشاعة الفواحش والمنكرات في هذه المجتمعات ورود هذه البقايا من الجاهلية ليس بمستغرب نبي عليه الصلاة والسلام قال لابي ذر عندما عير احد الصحابة بامه انك امرؤ فيك جاهلية زعل مع اصحابي قال له يا ابن السوداء فالنبي صلى الله عليه وسلم قال اعيرته بامه انك امرؤ تلك جاهلية وتقول بعض الروايات انه وضع خده على الارض واقسم الا يرفعه حتى يطأ عليه هذا بقدمه خبي على الارض دوسي برجلك على على خدي حتى تنتصف لنفسك ويزول ما بنفسك او بقلبك من اثر هذه آآ الفلتة تسميها زلة عارضة او فلتة عابرة. وبالمناسبة الصحابة ليسوا بمعصومين الصحابة محفوظون وليسوا بمعصومين يوفقون الى التوبة بعد الذنب. قد يزنبون وقد يرتكب بعضهم كبيرة من الكبائر انهم يوفقون الى التوبة بعدها فاعمالهم ما بين سعي مشكور او ذنب مغفور اعمالهم ما بين سعي مشكور او ذنب مغفور. لقد ولد في مجتمع الصحابة من زنا. ماعز والغامدية ومن سرق المرأة المخزومية هذه الحدود وجدت لكي تطهر المجتمع وتقيم العدل بين الناس ولم تزل تطبخ منز زمن النبوة حتى ابطل تطبيقها على ايدي جحافل الموسى المستعمرين الذين عطلوا شريعة الله عز وجل وجاؤوا بدلا منها بشرائع اليهودي والنصارى انك امرؤ فيك جاهلية. والله تعالى اعلى واعلم اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت يا رب العالمين. اللهم امين اللهم امين