السؤال الاول في هذه الحلقة يقول هل يجوز تزيين الساحة امام المسجد بغرس الزهور من الورود ونحوه هل في هذا تشبه بالنصارى حيث ان ساحات كنائسهم معروفة بالتزيين بالزهور سؤال جاء من روسيا وللجواب عنه نقول للسائل الكريم ما ذكرته يا بني من العادات التي هي على اصل الحل ويتجنب في التزيين الهيئات او الاشكال او النماذج التي تمثل بصمة خاصة لمعابد القوم ازا كانوا يجعلونا تزيينا على على هيئة صليب مثلا يعلون هكزا الزهور على هذا طبعا لابد من اجتنابي. اي رمز يحمل دلالة شركية اي مشهد يحمل اشارة الى آآ معتقد وثني او دلالة شركية ينبغي ان يتجنبها. ويبقى ما عداه على اصل الحلم فنحن نتجنب في هذا الهيئات التي تمثل بصمة خاصة لمعابر القوم. وتحمل شبهة التشبه بهم ما اصل زراعة الورود والاشجار والرياحين امام المساجد او المنازل او في الطرقات العامة فهو على اصل الحل بل بل ازيدك فاقول ان حسنت فيه النية قد يكون من القربات لعلاقته باصلاح البيئة وتحسين الهواء وتنقيته من التلوث فضلا عما يتضمنه من ادخال البهجة على نفوس المترددين على هذه الاماكن او القاطنين فيها وان الله يا بني جميل يحب الجمال لقد اخذ مسلم في صحيحه حديث عبدالله بن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا. يقصد هل هذا من الكبر المحرم الذي لا ادخلوا الجنة من كان في قلبي مثقال ذرة منه. فقال ان الله جميل يحب الجمال تزين بالثياب تزين بالنعال ما اخطأت اثنتان سرف ومخيلة. ان الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق او بتر الحق وغمط الناس ان ترد الحق عندما يأتيك استكبارا واستعلاء وان تحتقر الناس وان تجحد حقوقهم واقدارهم ابن القيم رحمه الله في التعليق على هذا الحديث يقول ان الله جميل يحب الجمال نعم قال يتناول الثياب المسئولة عنها في نفس الحديث ويدخل فيه بطريق العموم الجمال من كل شيء كن جميلا ترى الوجود جميلا لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين