ونية حضرتك ونية حضرتك بتكلم عن نية كلاب ونية كلام نفسهم يعلموا اولادهم القرآن نية كل معلم نية كل معلمة نية كل صاحب مؤسسة كل نية كل صاحبة مؤسسة انت نيتك ايه؟ يعني حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن اه الحقيقة في الحلقات اللي فاتت اه احنا كنا يعني بنتناول اه مسألة مهمة جدا ويمكن اطلنا فيها النفس قليلا. آآ ويمكن البعض يقول يا دكتور انت يعني الحلقات اللي فاتت عمال تكلمني في كلام كتير وبعيد وغريب اه هو في الحقيقة مش مش بعيد ولا غريب آآ لكن آآ آآ انا دايما اقول ان المنهجيات اهم من احاد المعلومات اهم من احاد المعلومات ولما يكون في اصول اه ثابتة وفي قواعد راسخة احنا نقدر نبني عليها كويس جدا وننطلق ان شاء الله رب العالمين في سماء ما نريد. انطلاقا بالامر اللي احنا ننشده وهو تعليم اطفالنا القرآن. لان في الحقيقة يمكن انا كنت دايما اقول لمعلمة المتدبر اه الصغير لما كنت مثلا اه يعني نعقد معها مقابلة كده قبل العمل اه او واي حد يعمل في المجال ده بنقول له احنا الطفل اللي بيتعلم قرآن هو مش مش يعني مش مش حاجة عادية مش مش حدث عابر. لأ احنا ما بنسلمش معلم القرآن آآ طفل احنا بنسلمه في الحقيقة مستقبل امة هي دي الفكرة يعني مشروع تعليم آآ اطفال المسلمين القرآن هو مش مش فكرة ان مشروع تعليمي عادي او مشروع تربوي عابر مشروع تعليمك لابنك القرآن او تعليم حضرتك لبنتك او ابنك القرآن هو مش مشروع تعليمي عابر زي اي تعليم. هو في الحقيقة مشروع بناء امة احنا يعني احنا كأننا كده بين يدينا مستقبل الامة دي فكل ما يكون عندنا اصول ثابتة وقواعد راسخة نقدر نبني عليها بشكل كويس اه الحقيقة في شوية كلمات كده يعني انا يمكن بستعملهم كتير وانا يعني يمكن هقولهم لحضراتكم ورا بعض دلوقتي ويمكن اصلا حلقاتي كلها اللي بتكلم فيها عن اطفالنا وعن قرآن آآ في الغالب هتتناول الكلمات دي يعني مثلا كلمة زي كلمة الاهمية يعني انا دلوقتي علشان خاطر احقق مرادي اا فيما يتعلق باطفالي والقرآن اه في شوية كلمات كده يا ريت تكتبوهم ورايا كده على جنب علشان احنا هنحتاج نناقشهم بالتفصيل الاهمية اهمية الامر ده الدافعية بالنية المنهجية خلاص عندنا كمان الالية اه في حاجتين مهمين بردو ينضافوا للكلام ده الجاهزية والاستمرارية والنمازج الواقعية يعني دول كده حوالي تمن كلمات هقولهم تاني بالراحة واكتبوهم علشان انا ببساطة شديدة جدا اللي انا بعمله في البرنامج ان انا بناقش الكلمات دي اه الاهمية الدافعية النية آآ المنهجية الالية آآ الجاهزية الاستمرارية النمازج الواقعية طيب بسرعة كده الاهمية اهمية الموضوع ده ايه لازم تكون حاضرة. طيب الدافعية يعني المفروض من خلال ادراكي لاهمية الامر ده يكون عندي دافعية الدافعية للاقبال عليه والاهتمام به والعناية به دي النية معروفة وهنتكلم عنها ان شاء الله اه المنهجية اللي هو القواعد الخطوط العريضة المنهجية المنهجيات والاستراتيجيات اللي انا اسلكها عشان خاطر احقق هدفي ده الالية الطرق والوسائل والتفاصيل المتعلقة بالامر الجاهزية اللي هو التهيئة للامر والاستعداد له اه الاستمرارية اللي هو تثبيت الامر ده وتعزيزه اه يعني الاستمرارية دي احنا بنقول عليها التثبيت والتعزيز والجاهزية بنقول عليها التهيئة والتجهيز اه انما النماذج الواقعية طب الكلام ده بقى ينزل ازاي على الواقع والدنيا تمشي فيه ازاي؟ تمام طيب معلش انا بقول مصطلحات لكن هتسمعوها مني كتير ان شاء الله وهتبقى واضحة بازن الله اثناء الحلقات بيقول تمن حاجات اهو خلوهم كده على جنب ان احنا نحتاجهم جدا في برضو كلمات تانية هنحتاجها وانا هكررها كتير في كلامي زي كلمة اه التأصيل اه كلمة التحليل كلمة التعليل كلمة آآ التنزيل كلمة التفعيل كلمة التمثيل ايه الكلام ده كله؟ معلش تاني واحدة واحدة اول حاجة كلمة التأصيل يعني احنا لما نشرع في امر زي كده لازم نأصل له كويس جدا جدا التأصيل اللي هو احساسنا ان احنا نأوي الى ركن شديد اللي هو الى الوحي اللي نصوص الكتاب والسنة طيب في كمان كلمة التحليل ان احنا نحلل الكلام ده ونفهمه كويس جدا جدا وما يتعلق به اه التعليل اللي هو احنا نعلله. طب ليه ده بيحصل؟ وعشان ايه؟ ده مستوى اعمق من الفهم يعني هو بيغوص جوة اعماقنا. النبي صلى الله عليه وسلم ادانا احتمالات لتعلم العلم وطبعا لما نقول تعلم العلم اول ما يدخل في القرآن لان اصلا القرآن هو العلم كله اصلا طيب بعد كده نيجي للتنزيل تنزيل الكلام ده بقى على انفسنا وعلى واقعنا وعلى حياتنا طيب نيجي بقى للتفعيل والتشغيل ان انا افعل الكلام ده وابدأ يشتغل في حياتي نيجي بعد كده لحاجة مهمة جدا وهي التمثيل اعطاء مثال واقعي للكلام ده اه معلش يعني ممكن البعض يضج بالكلام ده بس والله الكلام ده هيساعد حضراتكم جدا في اي حاجة في حياتكم مش بس فيما يتعلق بتعليم اطفالنا القرآن بس. تمام؟ فمعلش اركنوا شوية المصطلحات اللي انا قلتهم النهاردة. وانتم هتلاقوني على طول الخط بناقش المصطلحات دي في البرنامج اه يمكن زي ما قلت واحد من الناس يقول الدكتور ده بيتفلسف شوية وبيقعد يتكلم في حاجات اه يعني ايه؟ اه حاجات نزرية او اكاديمية يعني اه ضروري يكون في دماغ مرتبة ويكون في سيستم ويكون في خطة واضحة لما يكون الدماغ مرتبة وفيه سيستم يعني آآ الاسلام دين النزام. النزام آآ الاسلام مش بس رتب حياتنا. او رتب تصرفاتنا. الاسلام آآ رتب افكارنا وتصوراتنا يعني ده مهم جدا لازم نفهم ان الوحي ما جاش بس عشان ترتيب الافعال والتصرفات اه جاية كمان عشان وده قبل قبل دي كمان عشان ترتيب الافكار والتصورات ان الافكار والتصورات نفسها تكون مرتبة. والانسان فعلا يكون عنده بيسلك الى الله بمنهجية مرتبة. طيب يمكن انا في الحلقات اللي فاتت كلها كنت بناقش آآ يعني يعني الماحة كده سريعة المنهجية آآ والماحة سريعة على الدافعية لكن بصورة اساسية انا ناقشت الاهمية النية دي لازم تسبب لازم نطمئن ان نوايانا على السداد يعني هذه المسألة في منتهى الخطورة في منتهى الاهمية طيب اه انا بس لأ وكمان لازم نطمئن ان المتعلم نيته على السداد وهي اهمية القرآن اه في حياة اطفالنا آآ اهمية تعليم اطفالنا القرآن. باختصار ايه اللي القرآن هيقدمه لاطفالنا باختصار انا كنت بحاول مش هقول انا عارف ان انت مقتنع بس انا عايز ازيد قناعتك باهمية مش هقول بقى اهمية ضرورية وحتمية ان ولادنا يتعلموا القرآن ولزلك يمكن انا من الحاجات اللي بتفزعني لما اجي مسلا في بلدة مسلمة خلوني ادي مثال مسلا بمكة بالمدينة باي بلدة مسلمة يعني القاهرة يعني اي مكان يعني حاضرة من حاضر العالم الاسلامي تعالوا نشوف النهاردة نسبة اطفال المسلمين اللي بتعلموا القرآن قد ايه نسبة الاطفال اللي بتعلموا القرآن قد ايه من من من اطفال المسلمين ككل المفزع ان احنا مثلا في اماكن نجد النسبة عشرة في المية خمستاشر في المية عشرين في المية اللي هم منتظمين في تعليم قرآن نظامي سواء بقى في حلقات تحفيظ قرآن او في مدارس قرآن او في غيرها عشرة في المية خمستاشر في المية عشرين في المية خمسين في المية على اقصى التقديرات بل انا لا اكتمكم يعني ان الواحد باحصائية كده عملها مع كل مكان كان بينزله ومش عايز اقول اماكن يعني يعني عشان ما تصدموش. افاجأ بالنسبة لا تتجاوز عشرين بالمية ازا تمانين في المية من اطفال المسلمين ما لهمش صلة بالقرآن تعليما. انا اقصد تعليما. ما لوش صلة حاضرة بالقرآن. يعني عنوان هدايته وان سعدتم وعنوان نجاته هو ما لوش صلة حاضرة به اصلا. يعني دي حاجة مفزعة حاجة مفجعة. احنا في مصيبة اصلا في في حين ان المجتمع النبوي زي ما وصف سيدنا عمار ابن ياسر كان بيقول كان اذا المقيم منا اذا اقام اقام في تعليم القرآن فاذا غزا اقام اخوه مكانه يعني يعني حلقات تعليم القرآن او تعليم القرآني ما فيش مسلم في المجتمع المدني او النبوي ما بيتعلمش قرآن كل واحد بقى بيتعلم على حسب مستواه بس ما فيش حد هنا ما بيتعلمش قرآن اه بالزبط تعال النهاردة نقارن بقى نسبة الولاد اللي هم اللي بيروحوا المدارس. يعني لو قلنا المتسربين من تعليم القرآن قد ايه؟ هتفاجأ بنسبة تمانين في المية او سبعين في المية او ستين في المية او خمسين في المية حتى نسبة مفزعة في حين لما نيجي نقول مسلا المتسربين من التعليم مسلا نزامي او تعليم المدارس العادية هتجد ان خمسة وتسعين بالمئة بيروحوا مدارس. واحنا مش زعلانين من كده بالعكس ده حاجة مهمة جدا وضرورية واحنا بنوصي بها بس اقصد ان الحاجة الاهم دي هي مش حاضرة يعني مشكلة كبيرة يعني احنا بس عشان الناس تتخيل المسألة. كنا الفترة اللي فاتت انا بحاول اوصل لحضرتك ان الايمان قبل العمران وان انت فعلا ازاي لو لو نجحت ان انت تعلم ابنك القرآن انت تبقى اسديت له وللامة خدمة من اعظم الخدمات على الاطلاق طيب فده اللي احنا قلنا عليه الاهمية. النهاردة الحقيقة انا عايز اكلم حضراتكم عن عن حاجة مهمة جدا وكلمة من الكلمات اللي قلتها وهي النية. ويمكن عنوان الحلقة بتاعتنا النهاردة تسديد النية يعني ايه تسديد النية اه تسديدها يعني جعلها على السداد. عشان بس نفهم الكلمة اجعلها على السداد. يعني النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصى سيدنا علي بكده. يعني قال يا علي سل الله الهدى والسداد يعني المؤمن دايما بين عينيه النقطتين دول انه يكون على الهدى وعلى السداد. قال يا علي سل الله سل الله الهدى والسداد وازكر عشان النبي ربطها له بالواقع صلى الله عليه وسلم عشان سيدنا علي ما ينساش القصة دي ابدا. قال واذكر بالهدى هدايتك الطريق واذكر بالسداد زادك السهم يعني انت محتاج كده محتاج تهدى ومش بس تهدى اللي هو كان ابن القيم يقول عليه هداية الى الطريق وهداية في داخل الطريق تهدى ايوه للطريق بس لقى تهدى كمان الى الصواب في هذا الطريق فسل الله الهدى والسداد. واذكر بالهدى هدايتك الطريق وبالسداد سدادك السهم فالسداد ايه اللي نقصده احنا بتسديد النية؟ يعني جعل النية على السداد. السداد هو ايه؟ هو مراد الله عز وجل منه هو ما ينبغي ان نكون عليه. هو ده السداد باختصار فانا بقول النهاردة تسديد النية تسديد النية مية ميم يعني انت بتتكلم عن مية مين حضرتك انا بتكلم عن نيتي يعني لازم المعلم تكون نيته على السداد والمتعلم نيته على السداد. علشان كده انا هحاول اناقش مع حضراتكم النهاردة قضية تسديد النية وقد ايه هي في منتهى منتهى منتهى الاهمية تمام طيب يبقى بنتكلم على نية المعلم او المربي الاب الام المعلم المعلمة المدرس المدرسة وعنية المتعلم ده زاته الطفل الطفل اه الطفل برضه يعني هو برضو لازم المسألة دي اه في كتاب مشهور جدا متعلق بطلب العلم وكده وادابه اسمه جامع بيان العلم وفضله آآ ده للامام الكبير ابن عبدالبر وطبعا معروف يعني عند الناس المهتمين بالعلم يعني هو كتاب بيتكلم فيه عن اداب طلب العلم وما ينبغي ان يكون عليه طلب العلم وكده فهو اورد عن اكتر من واحد يعني اورد عن ابن المبارك رضوان الله عليه واورد عن الفضيل بن عياض واورد عن محمد بن نضر الحارثي وغيرهم كتير من العلماء كان لهم عبارة كده هتستوقفنا جدا اه يمكن هقول حتى نص كلام ابن المبارك تحديدا كان يقول اول العلم امنية اول العلم النية؟ اه دي حاجة مهمة جدا يعني انت ضروري ان انت قبل يعني ما تشرع في في مسألة تعليم ابنك ولا تعليم بنتك اا قبل ما تشرع في اي حاجة لابد انك تسدد نيتك الاول اصلا لان العمل بغير نية ده هباء اصلا انت انت نيتك ايه؟ بتعمل كده ليه اا ايه الفكرة لان باختصار العطايا تأتي على قدر النوايا العطايا تأتي على قدر النوايا اه هي الفكرة كده ان انت عطاياك ترتبط ارتباطا وثيقا بنا وعياك وقد يبلغ المرء بنيته وامله ما لا يبلغه بجهده وعمله اول العلم النية انك تقعد مع نفسك تحرر نيتك وعلى فكرة المسألة دي بعض الناس يقول لك يا عم ايه وما تدخلناش في قصص لأ كتير جدا جدا يمكن لو تابعتوا احاديث ونصوص كتيرة يعني مثلا الحديث المشهور النبي وسلم لما خرج على الصحابة وهو حاسر عن قدميه فقال ما اجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله قال االله ما اجلسكم الا ذلك؟ سؤال عن عن نيته طيب اه في الحديث المشهور ملائكة يتعاقبون بالليل والنهار المهم جولي يعني مسألة ايه؟ النية دي زاتها والاطمئنان كان على النية وتسبيد النية مسألة مهمة. او حتى توصية الشخص ده بان هو يجدد نيته ويسدد نيته ويتعهد نيته دي دي مسألة في منتهى الاهمية. ان الانسان يفاجئ بعد سنين كده ان هو كان بيعمل حاجة ايه اتفاقا او يفاجأ بان هو كان بيعملها لغير الله يعني من الحاجات اللي انا شخصيا الحقيقة يعني ممكن بتخوف الواحد شوية آآ هي مسألة ان انت تفاجأ بعد وقت ان انت كنت بتعمل حاجة كده اتفاقا زي ما الناس بيعملوها او بتعملها لحاجة في نفسك وما ما كنتش اصلا ناوي فيها نية خالص يعني اه واحد من الصالحين صلى بالناس اربعين سنة يعني اربعين سنة هو يصلي امام والناس بيصلوا وراه ففي يوم من الايام تأخر يعني فما صلاش بهم امام فصلى في الصف عادي زي بقية الناس فبيقول فلا زالت نفسي تحدثني ماذا سيقول الناس عنك الان؟ يعني انت اربعين سنة ما فاتك انك تصلي بهم امام؟ اليوم تصلي مأموم. ماذا سيقول عنك الناس الان فبيقول فعلمت اني منذ اربعين سنة انما كنت اصلي للناس هي المسألة انا مش مش عايز اخوف حضراتكم ولا اراقبكم. انا عايز بس انبهكم يعني انا عايز احنا دايما بنقول احنا مش هدفنا يعني الترعيب لأ احنا هدفنا التنبيه اه التشجيع مش هدفنا الترويع ولا التفزيع يعني احنا عايزين بس ننتبه يبقى في يقظة لمثل هذه الامور وخصوصا مسألة النية دي. فهو دلوقتي ولما تيجي تبص لتصرفاتنا هتلاقي كتير من تصرفاتنا كده اتفاقا يعني انا وانت مسلا بنصرف على بيوتنا اه بنروح نزور قرايبنا اه بنمشي مع اصحابنا مسلا في بعض المشاوير. يعني بعض الصالحين ويروا ان الحسن البصري هو ماشي كده وقابل فله اخوانه في الطريق فقال الى اين قالوا الى فلان نعوده مريض نعوده فقال على رسلكم استحضر نيتي طب سواني بس ايه استحضر نيتي بقى انا رايح ليه؟ والله لقيت اصحابي رايحين مشوار فرايح معهم لقيت الناس بيعملوا حاجة فطلعت معهم اهم طالعين لان الحقيقة العمل بغير نية ده هباء يعني هو الانسان ان ييجي يوم القيامة يفاجأ بان هو يعني كتير من الاعمال عملها ما لوش فيها نية اصلا يعني انما لما الانسان يكون عنده نية وعنده احتساب في كل حاجة دي المسألة في غاية الاهمية فضروري جدا جدا مسألة النية وضروري جدا مسألة الاحتساب. طيب ضروري في ايه؟ وازاي فعلا احنا نسدد نيتنا؟ ده ان شاء الله نتعرف عليه. اه بعد الفاصل اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ساعدني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه احنا كنا بنتكلم عن مسألة تسديد النية واهمية تسديد النية ومش بس انا هتكلم عن الاهمية هنتكلم ان شاء الله عن الكيفية والالية ان احنا ازاي نسدد نيتنا يعني ان شاء الله آآ انا بس يعني عايز حضراتكم اه تنتقلوا معي كده المشهد اه والمشهد ده اه يعني اتمنى كل حد بيسمعني دلوقتي آآ يعيش المشهد ده بقلبه يعني ربنا لما كلمنا عن المشاهد بتاعة الاخرة وخصوصا يعني بعض مشاهد الوعيد او هو سواء وعد او وعيد الحية يعني اه ربنا وصانا بحاجة مهمة جدا قال ان في ذلك لذكرى يعني امتى المشاهد اللي ربنا بيقصها علينا دي اه تحدث الذكرى في قلب الانسان وتذكره تخليه يستفيق من من غفلته ويستيقظ من من نومه آآ او من بعده عن الله سبحانه وبحمده اه امتى امتى امتى المشاهد دي والايات دي تحدث الذكرى في القلب ان في ذلك لذكرى بمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد يعني خليني اقول ببساطة ربنا وصانا بحاجة مهمة اسمها الشهود يعني ايه الشهود يعني ان انت تنقل قلبك لوطن الاخرة زي ما بيقول ابن القيم وتبقى كانك بتشهد الحالة دي كأن الحالة دي حصلت كأنها زي بالزبط اللي بيزاكر وهو بيشهد حالة ان هو جاب المجموعة الفلاني وفي الكلية الفلانية آآ حالة بتنقل قلبك لعالم المستقبل وتشهد الحالة دي. فمعلش اتمنى يعني ننتقل كده مع بعض سويا نتجاوز حدود الزمان المكان ونشهد مع بعض المشهد ده الحقيقة هو يعني مشهد انا مش مش هدفي ان انا زي ما قلت برضو ان انا اخوف حضراتكم الخوف اللي يجيب اليأس والاحباط بالعكس عايز الخوف اللي هو يجيب النشاط اللي اللي يجيب الحركة والنشاط اللي يخلي الانسان يدفعه للاصلاح وللنشاط المشهد ده تحديدا يمكن سيدنا ابو هريرة هو راوية الاسلام يعني اكثر الصحابة رواية للاحاديث على الاطلاق لكن العجيب ان الحديث ده بالذات والمشهد ده كان كل ما ييجي يقصه او يحكيه كان يغشى عليه آآ يغمى عليه يفوقوه يغش عليه تاني. تقريبا حوالي اربع مرات المهم الحديث في اصله يعني في صحيح مسلم وفي غيره من من كتب السنن هو حديث صحيح يعني ومعروف ومشهور المهم آآ ايه المشهد بيحكي عن ايه المشهد اه بيحكي عن اه اول من تسعر بهم النار. نسأل الله العافية احنا ما بنتكلمش على اول ناس هيدخلوا النار. احنا بنتكلم على اول ناس هتسعر بهم النار هيبقوا وقود للنار النار بتشتد يشتد سعيرها بهم اصلا. ان النار نفسها في غيظ منهم يعني اول من تسعر بهم النار وطبعا يمكن للوهلة الاولى اول ما نسمع اول ما تسعر بهم النار هييجي في دماغنا آآ الصلاة العافية الزناة العصاة الطغاة البغاة جه في دماغنا النوعيات دي بس المفاجأة ان آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر تلات اصناف اه انا هيهمني منهم اه صنف اه المفاجأة ان التلات اصناف دول لأ ده هم مش مش في صف العصاة اه لا ده ده هم بالنسبة لنا في الدنيا في صف التقاة اه العجيبة كمان ان اول واحد ذكرا في الاصناف التلاتة دي وهو اولهم يعني نص كده اول من سعر به النار ده اول واحد فيهم اه اول واحد هيودع به من الاصناف التلاتة دي العجيبة ان هو حد بالنسبة لنا حد كويس وفي الدنيا شكله جميل وزي الفل وتمام المؤلم في المشهد اللي الموجع جدا ان يعني ان حد مننا يسقط على نفسه المشهد ده او يتخيل نفسه في المشهد ده. آآ نسأل الله عز وجل ان لا نكون يعني منهم. تمام؟ بس هو ده هيحصل يعني ده هيحصل فعلا وفيه ناس كده وانا وانت لازم نشوف هل احنا الشخص ده ولا لأ يعني فالمهم آآ مين الشخص ده؟ مين هو اول واحد هتسعر به النار اه في الرواية في جمع الترمذي فاول من يدعو الله عز وجل به اه قارئ للقرآن. وفي رواية جامع للقرآن يعني احنا ما بنتكلمش عن شخص عادي يعني هو يا دوب يقرا في المصحف مكسر احنا بنتكلم عن واحد قارئ يعني معه في الاقراء هو في درجة ما شاء الله هايلة من الاقراء والحفظ ضبطه وغيره بنتكلم كمان عن واحد جامع للقرآن يعني جامع ليه على مستوى الرواية بشكل كويس جدا جدا يعني بنتكلم لواحد وهو في عنينا في الدنيا حد كويس. المهم فيأتي الله عز وجل به فيقول له الم اعلمك ما انزلت على رسولي صلى الله عليه وسلم هيجري حوار بين هذا الشخص وبين الله سبحانه وبحمده فربنا بيقول له الم اعلمك ما انزلت على رسولي صلى الله عليه وسلم اه قال بلى يا رب ها ما فيش مشكلة هو طبعا متوقع ان السؤال التاني ايه طيب انت يعني معاك كام رواية آآ طيب حافز قد ايه آآ طيب علمت قد ايه ختمت كم ختمة قراءة ختمت كم ختمة تجويد الحقيقة السؤال كان مفاجأة يعني السؤال كان مفاجأة جدا هو في الحقيقة لما نقعد نفكر فيهم مش مفاجأة يعني بس هو بالنسبة له كان مفاجأة لانه ما كانش شاغل باله بالقصة دي اصلا يعني اه عشان بس اوضح لكم المشهد لو انا النهاردة موظف في شركة واستلمت شغل جديد وسلموني حاجة اسمها اللايحة التنفيذية فيها مواعيد الحضور والانصراف والشغل بتاع لايحة فاكيد اكيد لو قالوا لي هنحاسبك بعد آآ بعد ستين يوم على اللايحة دي اكيد المحاسبة هتبقى على ايه مش على مقدار قراءتي للايحة ومقدار حفظي اللايحة ومسلا واستيعابي لها وفهمي لها وكل ده كويس. بس اكيد السبب الاساسي هيكون عن مقدار التزامي باللايحة دي وتنفيزي لها واتباعي للي جه فيها. ده طبيعي جدا منطقي اه طبيعي ان القرآن النهاردة ان ان هذا الكتاب العزيز الذي نزل ان هو بالنسبة لنا هو جه عشان يخرجنا من الظلمات الى النور هو جاي عشان يصلحنا هو كتاب ما نزلش لانه يقرأ بس ما نزلش لمجرد الترتيل يعني نزل للتفعيل مش بيسمع للسماع بيسمع للاتباع ما اكيد طبيعي جدا ان انا اول سؤال هسأل عنه طبيعي هسأل عن تنفيذي ليه اتباعي ليه؟ عملي به ده اكيد طبعا يعني انا كنت بتلقاه انهي نوع من التلقي بالضبط هل بتلقاه تلقي اه للتنفيذ؟ اه ولا مجرد يعني بسمع واقرأ وخلاص. المهم فالسؤال لما ربنا قال الا معلمك ما انزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فقال بلى يا رب السؤال اللي بعده مباشرة قال فماذا عملت فيما علمت وفي رواية فماذا عملت فيما علمت اقسم بالله ثم اقسم بالله ثم اقسم بالله انا وانتم هنتسأل السؤال ده احنا بنتكلم دلوقتي على واحد ما شاء الله مهتم جدا بالقرآن ومدي له جهد كبير وهيتسأل السؤال ده طب اومال اللي هو بقى مقصر يعني اللي عنده رواية ولا دراية ولا رعاية الواحد مش بيقرا حتى كمان مش هقول بقى هو ده راجل قارئ جامع ورغم كده يتسأل قال كده فماذا عملت فيما علمت؟ فماذا عملت فيما علمت؟ بعض الفضلاء هيقول لي ايه الحمد لله ما انا بصلي والصلاة في القرآن. ما هو برضه زي الموزف اللي هيقول ايه؟ ده على فكرة ما انا بقعد على المكتب وده مكتوب في اللايحة. وانا بعمل كزا وده. هو السؤال الكلام ده انت عملته ازاي هل انت مسلا قريت في اللايحة اعمل كزا فعملته؟ ما هو كده ما هينفكش حد عن عمل بالقرآن ده ممكن واحد نصراني يكون بيعمل بحاجة في القرآن ويهودي بيعمل بحاجة في القرآن يعني عمل حاجة كويسة وطلعت في القرآن. لأ الفكرة انك تمسك القرآن تتعامل معه تلقيه تلقي للتنفيذ اللي هو تلقي الجندي في الميدان واحد في ميدان المعركة وجات له رسالة من القائد بتاعه هيعمل ايه؟ يشوف ايه بيقول له ايه ويعمله يروح يمين روحي من شمال شمال انزل انزل ارجع ارجع اتحرك اتحرك هي دي الفكرة انك تمسك في القرآن كده تتلقاه لي التنفيذ تمسكه اية اية ربنا بيقول لك اعمل كزا تعمله اعمل كزا تعمله ما تفعلش كزا ما تفعلوش وهكذا. المهم فده طبيعي السؤال طبيعي جدا ماذا عملت فيما علمت؟ ماذا عملت فيما علمت فهو هو حس ان هو في ازمة حس ان هو في صدمة طب هو ايه اللي بيحصل؟ يعني ليه كده ولذلك ابو بكر ابن العربي كان بيقول معلقا يعني يقول واعظم ما يلقى به العبد ربه قرآن جمع ولم يعمل به المهم فهو يعني حب يخرج من الموضوع بالطريقة اللي كان بيخرج بها في الدنيا لما كان في الدنيا حد يقول له ده ده يا عمي العمل بالقرآن مهم والعناية بمعانيه دي مهمة المباني الكويسة برضه العناية بها مهمة بس لازم برضو تعتني بالمعاني تفهمها وتتدبرها وتعمل بها وكده. لازم تعتني بالتطبيق اكتر من عنايتك بمجرد القراءة والسماع تجود الحفز بس فكان يقول ايه ؟ والله مشغولين وادعوا لنا وربنا يسر لنا ظروفنا والحمد لله احنا مشغولين بخير برضه. اصل عندنا باب تاني واحنا ما عندناش وقت من كتر الانشغال بالليل احنا في المهم فهو يعني حاول يقول نفس الكلام. فبيقول قال يعني لله سبحانه وبحمده قال تعلمت فيك العلم وعلمته وقرأت فيك انا وقرأته فكنت اقوم به اناء الليل واناء النهار كلام في منتهى الجمال تعلمت فيك العلم وعلمته انا تعلمت العلم وعلمت يعني اتعلم كويس واعلم كويس. قرأت وقرأت اناء الليل واناء النهار يعني هو اناء الليل واناء النهار يومه مشحون بكده بالحاجات دي فيقول الله عز وجل له مفاجأة اذهب وتقول الملائكة له كذبت وانما تعلمت ليقال عالم وقرأت ليقال قارئ وقد قيل اذهبوا به الى النار نسأل الله العافية. انا الحيض يعني يعني كل ما بعد اعيد المشهد ده كده يا علاء يعني النبي اخبر بذلك صلى الله عليه وسلم نحن نصدق النبي صلى الله عليه وسلم فكل ما اقعد اعيد المشهد كده على ذاكرتي مشهد صعب جدا. انا اسأل الله العافية لو حد فينا في المكان ده المشكلة مصيبة الراجل ده كان عنده يعني مشكلتين. عنده مشكلة على مستوى النية مشكلة على مستوى المنهجية. مش مشكلة على مستوى المنهجية اللي هي الاول اللي كانت منهجيته في التعامل مع القرآن الاهتمام بالمباني بس واهمال المعاني بس عنده مشكلة اساسية بردو هي مشكلة مشكلة في النية ويمكن للاسف الشديد الحديث ده دايما لما يذكر بس يذكر ان واحد عنده مشكلة في النية ما هو برضه عنده مشكلة في المنهجية. ده هو ربنا سأله على منهجيته في التعامل مع القرآن. بتعمل ايه فين المسألة دي؟ المهم فهو عنده مشكلة في النية ومشكلته اللي في النية دي تسببت في هذا المصير يعني اه هو ده فعلا حد معه الاتنين. معه المشكلة اللي في النية والمشكلة اللي في المنهجية طيب انا عايز اقول لحضراتكم اصلا ان مشكلته اللي حصلت في المنهجية او الطريقة اللي اتعامل بها مع القرآن هي برضه بسبب النية. ليه لان ببساطة انا دايما كنت اقول النهاردة واحد مراته بتقول له ايه؟ بتقول له نفسك تاكل ايه النهاردة؟ الله قال لها والله نفسي مسلا اكل محشي اه قالت له طيب عايز حاجة تانية؟ قال لها اه لأ محشي كويس جدا. يبسطك يعني؟ اه يبسطني طيب تمام فهي بتحب البطاطس جدا فجاء بالليل دخل بتقدم له العشاء فحطت له صينية بطاطس. قالت له عملت لك الاكل اللي بتحبها هي في الحقيقة ما عملتلوش اللي هو بيحبه هي عملت اللي هي بتحبه انا بس بقرب المشهد يعني لله المثل الاعلى آآ الفكرة ايه؟ النهاردة ربنا انا بقول يا رب انا بتعلم القرآن عشانك صح؟ انا بعلم ابني القرآن عشانك صح؟ لاجلك لوجهك طبيعي ان السؤال اللي هسأله لنفسي طب يا رب تريد ان انا اتعلم القرآن ازاي طب يا رب ايه اهم حاجة ايه اللي بعده ايه اللي بعده ايه اللي بعده؟ مش ايه اللي الناس تريده يعني؟ مش ايه اللي هيجلبني الاكرام والمنزلة في الدنيا؟ يعني ما ما لوش مني. انت النهاردة افتح المصحف وشف ربنا انزل القرآن ليه. تتبع كلمة انزلناه ينزله ننزله انزله اهو شف ربنا بيقول هو ليه انزل القرآن تتبعها شوف عشان تعرف ربنا يريد منك ايه فيما يتعلق بالتعامل مع القرآن الكريم ايه الاولويات؟ مين الاهم؟ ومين اللي بعده؟ ومين اللي بعده؟ ومين اللي بعده فتتعلموا على مراد الله مش على مراد نفسك انت ولا على مراد الناس وده من سداد النية هي دي الفكرة لو ان ده كانت نيته سليمة كانت هتبقى منهجيته سليمة طرحها الحديث ده انا شخصيا يعني لما قرأت وقعدت اتفكر فيه واتدبر فيه وقعدت اقول لنفسي طب انت اتعلمت القرآن ليه؟ انت حفزت القرآن ليه فارجع بالذاكرة ليه حفظت القرآن ليه ليه اصلا سؤال معلش انا انا محتاج اسأل نفسي وحضرتك محتاج تسأل تسأل نفسك وحضرتك محتاجة تسألي نفسك كلنا محتاجين نسأل نفسنا السؤال ده. هو احنا ليه اه اتعلمنا القرآن محتاج تسأل نفسك السؤال ده ليه عايز تعلم ابنك القرآن ما هي هي دي القضية بصوا يا جماعة احنا بنقول لا اله الا الله محمد رسول الله لا اله الا الله اوعوا تتخيلوا انها كلمة مش مش كلمة كده وخلاص لأ يعني لا معبود بحق الا الله يعني لا معبود بحق الا الله. العبادة دي هي كمال الحب وكمال الطاعة يعني ما حدش يتحب ويطاع كمحبة وطاعة الله يعني ببساطة شديدة انت بتقول ان كل اقوالك واعمالك الظاهرة والباطنة انت هتعملها لله بتمام الحب مع تمام الطاعة. قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت ان اول المسلمين فباختصار بنقول بنقول ان لا اله الا الله تفيد توحيد المقصود يعني لا اله الا الله بتعلمك ان وجهتك فين؟ بتعلمك ان ربك هو قبلة قلبك يعني بتعلمك كده بتعيشك على المعنى ده. ولذلك لا اله الا الله هي كلمة التوحيد واهم ثمرات التوحيد وانعكاساته على الاطلاق الاخلاص ان الانسان يكون عنده اخلاص ولذلك التوحيد يعني وصف كثيرا بانه اخلاص فاللي اخلص ده وحد يعني هي هي الفكرة كده يعني ان الاخلاص من اهم ثمرات التوحيد على الاطلاق المفروض الموحد مخلص لله وللاسف لان هو التوحيد كده جعلوا الشيء لواحد تمام فلا اله الا الله بتفيد توحيد المقصود طب محمد رسول الله بتفيد توحيد الطريق الموصلة الى المقصود اذا المسلم محتاج لحاجتين. محتاج يسدد النية ويسدد المنهجية. هنتكلم عن ازاي يسدد المنهجية دي؟ ان هو يكون على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم. يعني محتاج يوحد المقصود ويوحد الطريق الموصلة الى المقصود. الطريق ده يبقى طريق النبي صلى الله عليه وسلم فقط فالشخص ده كان عنده مشكلة في دي ومشكلة في دي مشكلة في توحيد المقصود انت مرادك مين؟ الله والذي قال عالم ما هي ما هي دي برضو مسألة مهمة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني قال كلام سبحان الله وكأنه يعني سبحان الله ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى يعني هو سيدنا عبدالله بن مسعود يقول من اراد العلم فليثور القرآن فان فيه علم الاولين والاخرين. المهم النبي صلى الله عليه وسلم ادانا مسارات واحد تعلم العلم. ليه واحد عايز يجاري به العلماء والله عايز يخش في الخط ده دول ناس عندهم علم ومعهم شهادات ومعهم اجازات عايز يخش نفس الخط واحد اتعلم تاني يماري به السفهاء يعني اتعلم المعلومة عشان يخش في نقاش زي واحد مسلا يقعد يحضر ادلة ادلة عشان يخش في النقاش مع الجماعة دول ويجادلهم ويجادلوه ويرد عليهم ويردوا عليه طيب والتالت ليصرف به وجوه الناس اليه على فكرة انا معايا كزا كزا تلات سور صورة واحد يريد انه يجاري العلماء ويسير في ركبهم وياخد من ابهاتهم وواحد تاني يريد انه يماري السفهاء وواحد تالت يريد ان يصرف وجوه الناس اليه النبي صلى الله عليه وسلم قال ان يتعلم العلم لاي مقصد من التلاتة دول حديس صحيح صححه الالباني الا لم يرح رائحة الجنة اسأل الله العافية يا الله الا لم يرح رائحة الجنة يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه الا لدنياه. يعني الموضوع مش مش هين. ما تتخيلش ان المسألة هينة ان دي احتمالات اهي ولزلك انت لازم تعرض نفسك على الاحتمالات دي. انت عايز تعلم ابنك القرآن ليه انت انت نفسك عايز عايز تعلم القرآن ليه عايز تجاري عايز تماري عايز تصرف الوجوه اليك ما هي ما هي دي لازم تبقى حاضرة برضو لازم نسددها الاول ما تزعلوش مني كتير من الناس النهاردة ممكن بيحاول النقص اللي هو كان حاصل عنده يعوضه في ابنه والله السنة ما جاتليش زروف يبقى حافز القرآن كده واقعد افتخر به بقى. اقعد آآ يعني اقعد قدام الناس اقول ابني فلان ختم. وفلانة ختمت. وباركوا لفلانة عشان مش عارف عملت ايه اقعد افتخر بكده. والناس تقعد ايه يعني تبقى تحس اه ده ابوهم رجل صالح علمهم القرآن ابوهم رجل صالح حفزهم القرآن انا انا ما بشكش في نية حضرتك ولا يعني النية دي اصلا بتاعتك. انا انا بس بنبه نفسي اولا اقسم بالله وبنبهك. يعني يعني انا نفسي قعدت مع نفسي جلسة محاسبة في المسألة دي انت انت برضو ليه؟ انا عايز ابنك دلوقتي النهاردة يكون خاتم لكتاب الله ليه ولذلك ما تزعلوش مني بقى كتير من اطفالنا بدأوا يحسوا ان هم مجرد ادوات او قنوات احنا من خلالها بنحقق احلامنا احنا مش احلامهم هم فانا بقول ببساطة شديدة جدا الطفل ده اعظم شيء في الاسلام بعد التوحيد هو الصلاة هو مش بيكلف بها لما يبلغ وبيبدأ يتدرب عليها واحدة واحدة. عند سبع سنين بيتعلم. عند عشر سنين بيشدد عليه شوية. بيخوض محاولات تعليمية بتوصل تقريبا حداشر الف محاولة يعني احنا لو حسبناها من سبعة لعشرة تلتمية خمسة وستين آآ يوم في خمس محاولات يوميا في تلات سنين. ولو قلنا مسلا انه يبلغ على تلتاشر سنة يبقى زيهم تاني احنا بنتكلم في قرابة حداشر الف محاولة بنخوضها مع الطفل ده عشان تستقيم الصلاة في حياته دون تشديد يعني والتشديد ده بشوية بيبدأ بعد العاشرة طيب انت بتتكلم على اعظم فريضة في الدين او اعظم شيء في الدين بعد التوحيد انما انت عذرا بقى لو بنيجي نتكلم مسلا على تحفيز القرآن ولا على مسلا التجويد ولا على مش عارف النحو ولا على غيرها والزامه وضربه والتشديد عليه وليه عشان انت تحقق حلمك انت علشان انت تفتخر بنفسك ان انا ابني وهو عنده سبع سنين عامل كزا وبنتي وعندها تمن سنين عملت كزا والولد يكره القرآن وممكن يكره ربنا ويكره كل حاجة ليه يعني الامام مالك والكلام ده مشهور عند المالكية لما قالوا له ان واحد قال له ان ابني هذا قد جمع القرآن في سبع فالامام مالك قال ما ارى هذا ينبغي المالكية نفسهم ابو الوليد الباجي يقول ايه؟ آآ كراهية ما لك لما روي عن السلف من كراهيتهم والتسرع في حفظ القرآن وابن رشد بردو من علماء المالكية يقول ايه؟ يقول كرهه مالك لما فيه من التشديد على الصبي. يعني فهي دي الفكرة. يعني مش عايزينهم يكونوا قنوات وادوات احنا من خلال احلامنا احنا الشخصية. لو احنا فين عايزين نصل بهم الى الله؟ نقربهم الى الله. ابن ابن عباس ترجمان القرآن اه حبر الامة هذا الحبر العظيم بيقول توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم. قيل ما المحكم؟ قال الذي تسمونه المفصل وحتى ابن حجر يقول لأ ده مش قصده عشر سنين ده قصده اربعتاشر سنة. يعني دخل في العشر الثانية. فان عشر سنين او اربعتاشر سنة وكل هو حفظه المفصل ليه؟ لان ما كتش الفكرة بس انه حفظه خلاص. ان هو يحب القرآن. يفهم القرآن. يطبقه في حياته. ينطلق منه هيحفز وما يبقاش فيه مشكلة. فالفكرة احنا عايزين نسدد النية عندنا احنا وعايزين نسدد النية عند اولادنا يعني انا عايز اعلم ابني ده فعلا ازاي نيته تكون لله؟ انا يمكن كلمت حضرتك اكتر النهاردة وكلمت حضرتك اكتر عن مسألة تسديد النية فيما يخصنا احنا كآباء لأ في بقى تسديد النية فيما يخص الابناء ازاي ان ولادنا دول نعلمهم ان نيتهم فعلا تكون خالصة لله ونسدد نيتهم فيما يتعلق بتعلم القرآن الكريم ده ان شاء الله اللي هناقشوا وفي الحلقة الجاية ان قدر الله اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا رحمن