اه قائم هذا القيام ثابت لمعنى زيد وهو مسماه وقد اسند الى لفظه. نقول لماذا اسند الى لفظه؟ لانه يخبر عنه. فاسند الخبر الذي هو المعنى زيد الى لفظ زيد كانه قال. يعني باختصار بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين وصلنا الى تعريف الاسم وصلنا الى قول ابن مالك في التسهيل فالاسم كلمة يسند ما لمعناها الى نفسها او نظيرها تفضل شيخ نايف بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله اسمه يسند ما لمعناها جيد الان تعرفون الاسناد عند النحام نوعان اسناد معنوي واسناد لفظي. اسناد معنوي واسناد لفظي. الاسناد المعنوي كيف نقول زيد قائم. اسندنا القيام الى ماذا؟ الى زيد. صح من يعطيني اسنادا لفظيا نعم. متل من حرف بالضاد من حرف الجر ضرب فعل ماض الان من وضرب هل هي اسماء ام افعال اسماء. اسمع. ابن مالك يعتبرها في منة يعتبرها حرفا وفي ضرب يعتبرها فعلا. فاذا ابن مالك عنده من علامة الاسماء لاسناد المعنوي ام اللفظ يعتبر في من حرف مجر انها حرف لانك تقول حرف جر. كيف تقول؟ حرف جر ثم تقول اسم وضرب قال هذه ضرب فعل. نقول له لماذا؟ انت تقول ضرب فعل. كيف تعتبرها اسما نقول نجيب عن ذلك بانها اسم لكل من مثلا من في جيته من المسجد فهي حرف التركيب جيته من المسجد لا في هذا التركيب. وضرب فعلا في نحوه ضرب زيد عمران. لا في هذا التركيب فهي اسم له ابن ما لك يعتبر من علامات الاسمية الاسناد المعنوي طبعا الاسناد المعنوي اكتبوا عندكم هذا الشيء مهم. له اسماء. نقول اسناد معنوي او اسناد وضعي او اسناد حقيقي احفظوا اسناد وضعي لان ابن مالك سيستعمله الان بعد قليل فقال فالاسم كلمة يسند ما لمعناها الى نفسه. الاسم فيها لغات. لغات كثيرة لو اخذنا ستة منها اسم او اسم يعني اهل القدس يقولون اسمه ما يطلق عليه الاسم تقول اسمه يقولون نقول اسم واسم. ونقول سم وسم ونقول سمن وسمن. وسنأخذ بقية لغاتها. ان شاء الله والاسم عند البصري ما اصله اذا اصله اسم او كيف عرفوا ان هذا اصله الجمع والتصغير يردان الاشياء الى اصولها. كيف يجمع اسم؟ سمية لا اسم جمع اسم اسمع اسمع ايش اصل اسماء؟ واو اسماء واو طبعا يكون فيون ماذا يقولون اصل الاسم؟ من وسمة من وسمة اصل الاشتقاق عندهم من الافعال من المحذوف عند البصريين لام الكلمة والمحذوف عند الكوفيين الكلمة. تاء الكلمة. الان جمعها على اسماء يؤيد البصريين يا ما اسمعوا لو كانت على قول كوفين ماذا تجمع؟ على اوسام وايضا تصغير الاردن الاشياء الى اصولها تصغر على سمي اصوات سميون ولو كان على قول كوفينا صغرت على ماذا على وكذلك عندما تسند الى الضمائر تقول سميت ولا تقول وسمت قد يقول الكوفيون هذا من باب القلب. تعرفون القلب المكاني. باب القلب مكاني نقول قلب مكاني على خلاف الاصل. اذا قال ابن رحمه الله فالاسم كلمة كلمة هذا جنس ماذا يشمل؟ الاسم والفعل والحرف يسند ما لمعناها الى نفسها او نظير هذا فصل. اخرج الفعل واخرج الحرف لكن قال يسند ما لمعناها. اذا هو يتكلم يقول من علامات الاسماء الاسناد ماذا اللفظي ام المعنوي؟ المعنوي. لو قلنا زيد قائم ايش معنى زيد؟ في لفظ زيد وفي معنى زيد. لفظه زيد واضح. ما هو معنى زيد ذاته جيد. فعندما نقول اسناده ما لمعناها الى نفسها عندما نقول زيد قائم ثابت للفظ زيد ام لمعنى زيد لمعنى زيد الاسم كلمة يسند ما لمعناها وهو قائم في زيد قائم يسند ما لمعناها كالقيام في قائم ما هو ما ما كالقي القيام. لمعناها يعني الذي لمعناها زايد زايد لفظ معناها هذه الذات ما اي الاوصاف التي لمعناها كالقيام نسند ما اي الاوصاف التي لها كالقيام ما لمعناها قيمة لذات معنى زيد وهو مسماه. نسنده الى لفظها هو الاسناد المعنوي ما يراد بها نحو قائم معناها اي معنى المسند اليك كزيت. وهو ذات زيت يسند الى نفسها اي الى لفظها لكن هو اخرج ماذا بهذا؟ الاسناد اللفظي كانه يقول ضرب فعل ماض هذا فعل ومن حرف جر هذا حرف لانه عرفها قال فالاسم كلمة يسند ما لمعناها الى لفظها. كلمة الجنس دخل فيه الكل ما لمعناه الى نفسها مثل زيد القائم. فقال ثابت لمعنى زيد وهو مسمى. وقد اسند الى لفظ زيد لانه خبر عنه. تمام؟ الاسناد المعنوي عند ابن مالك والاسناد مطلقا عند الجمهور لا يكون الا للاسماء. وكانه يقول بخلاف الاسناد اللفظي فهو صالح للاسماء كما تقول زيد ثلاثي. وللافعال كما تقول ضرب فعل ماض والحروف كما تقول من حرف جر. الان عندما قال فالاسم كلمة يسند ما لمعناها الى نفسها. عندما الفاظ لا يسند اليها. يعني مثلا الاسماء الافعال مثلا اسماء الافعال الاسماء الملازمة للنداء. صه مثلا من اسماء الافعال. لا يسند الى معناها تمام لا يسند اليها اسنادا معنويا. كذلك فلو هي مختصة بالنداء وكذلك عندنا سبحان هي ملازمة لان تكون مفعولا مطلقا فينبغي ان تخرج عندما قال فالاسم كلمة يسند ما لمعناها الى نفسه نقول لماذا؟ نقول لان سبحانه دائما مفعول مطلق لا تكون مستند دائما منادى نعم. وكذلك الاسماء الافعال لا يسند لها اسنادا معنويا. فاراد ادخالها بقوله فالاسم كلمة يسند معناها الى نفسها او نظيرها فادخلها بقوله او نظيرها نظيرها السكوت ونقول السكوت حسن وفولو نظيرها فلان ونقول فلان قادم وسبحان انزه والتنزيه يسند اليه. هذا معنى قولي فالاسم كلمة يسند ما لمعناها الى نفسها او وهذا لنا عليه انتقاد كما سيتينا الان لكن نقرأ كلام ابن عقيل في البداية. تفضل سيدي فالاسم كلمة يسند ما لمعناها الى نفسها نحو زل قائم وقائم لمعنى زيد. قائم ثابت لو قلنا ثابت حتى يتضح الكلام قائم ثابت لمعنى زيد لا للفظ زيد تمام؟ وهو الشخص ومسند الى لفظ زيد. لانه خبر عنه واسند الخبر الذي لمعنى الى لفظ زايد وهذا هو الاسناد المعنوي. ماذا قلنا نسميه ايضا؟ الاسناد الوضعي او الاسناد الحقيقي والمعنوي. فهما شيء واحد وضعي حقيقي معنوي نعم سيدي الاسم كلمة يسند ما لمعناها الى نفسها نحو خلينا نضع كلمة ثابت حتى يتضح هالموضوع؟ شخص اللي هو مسماه او قد اسند الى لفظ زايد لماذا؟ لانه خبر عنهم. نعم. هو مستند الى زيد لانه خبر عاقل. واثبت الخبر الذي بمعنى نعم. باسماء الافعال لا يكون لها اسناد معنوي. لماذا؟ لانها لا تفعل شيئا. هل تقول صه ضرب لا يكون لها اسناد معنوي. نعم. لانها لا يقبل عنها. وهي مع ذلك اسباب. لانها هي الاستقبال معناها الى نفسها اصيب اسم لانه يسند الى نظيره وهو السجود السجود حسن. ممتاز. هنا نخالف ابن مالك في شيئين ما هما؟ الشيء الاول الذي ذكرناه ساعدوني. ان الاسناد اللفظي من علامات الاسماء احسنت. الاسناد اللفظي من علامات الاسماء فضرب فعل ماض اسم ومنحرف جر اسم وانما نحن حكيناه حكاية ولنا ان نعربه صحيح قد يقول قائل طب كيف تقول اسم ضرب فعل ثم تقول اسم. نقول هو فعل ليس في هذا التركيب. هو في تركيب اخر. نحن ضرب زيد عمرا ما ضربه اسم على كل ضربة في الدنيا. وهو ليس في حدث وزمن هنا. بدليل انه ضرب فعل ماض هل يدل على الحدث والزمان ضرب ليس فيه انه ماضي هنا او مضارع او كذا. انه اسم على كل ضربة. وعندما نقول منحرف جر ليس في هذا التركيب انما في تركيبة اخر. لذلك قال ابن هشام في المغني. واما قول ابن مالك ان الاسناد اللفظي يكون في الاسماء والافعال والحروف وان الذي يختص به الاسم هو الاسناد المعنوي فلا تحقيق فيه وقال لي بعضهم كيف تتوهم ان ابن ما لك اشتبه عليه الامر في الاسم والفعل والحرف وقلت كيف توهم ابن مالك ان النحويين كافة غلطوا في قولهم ان الفعل لا يخبر به ولا يخبر عنه وان حرف لا يخبر به ولا عنه. يعني قال له كيف تظن ان ابن ما لك اخطأ في هذا؟ قال كيف ابن مالك ظن ان العلماء اخطأوا؟ لان العلماء كافة يقولون يخبر بي ولا يخبر عنه. كانه في كلامي هذا يخالف. قال ان الفعل يخبر بي ولا يخبر عنه وهنا اخبر عنه عندما يقول ضرب في هذا التركيب فعل يعني كانه يقول اخبر عنه. وان الحرف لا يخبر به ولا عنه. كانه يقول عندما يقول منحرف وجر منحرف. كانه يقول يخبر عنه لذلك يقال ابن مالك كيف توهم ذلك؟ تمام هذه القضية الاولى القضية الثانية هل صح نظيرها هو السكوت اسكت. نظيرها اسكت. فالاصح ان اسم الفعل موضوع للفظ الفعل والتحقيق في هذا كما اخذنا تذكرون في ابن عقيل ان كل كلمة في الدنيا اسم او فعل وحرف هل لها اسم عالم نعم فكل كلمة في الدنيا سواء كانت اسما او فعلا او حرفا لها علم. هو نفس لفظها فمن علمها من عندما نقول من حرف الجر هي علمها والضربة لها علم اللي هو عندما نقول ضرب فعل ماض هو علمها وزيد لها علم اللي هو عندما نقول زيد ثلاثي. فكل كلمة لها علم لكن هذا العلم عندما نقول ضرب فعل ماض لا يدل على الحدث والزمن. هناك الفاظ لا هذه الاعلام ولها يعني وضع اخر غير لفظها. وهي اسماء الافعال فاسماء الافعال يراد بها الافعال لكن يراد بها الافعال من حيث دلالتها على الحدث والزمان لو قلت لكم اسكت اسقط فعل امر. اسقط في هذا التركيب. هل دلت على حدث وزمن وطلب لم انما هي عالم على كله اسكت اما عندما اقول صه علم على اسكت فهي اسكت حية فيها الدلالة على الامر والحدث والزمن والطلب فاذا كل لفظ في الدنيا اسم او فعل حرف له علم. لكن اتفق لبعض الالفاظ انها وضع لها اعلام من غير الفاظها وهي تدل عليها مع دلالتها على الحدث والزمن تماما وهذه هي اسماؤه الافعال. فاذا لا نسلم ان نظيرها هو اسكت الا اذا قلنا ارادت به نظيرها او لازم نظيرها. لانها اسكت يلزمه السكوت. ممكن ان نؤول كلام ابن ما لك على هذا. نعم سيدي. عرفنا تعريف الاسم واخذنا من ما اورد على ابنه ما لك. ولصعوبة تعريف ابن ما لك رحمه الله نعيد شرحه مرة اخرى بشيء من التفصيل. فنقول قال ابن مالك رحمه الله فالاسم كلمة يسند ما لمعناها لنفسها او نظيرها حتى نفهم هذا التعريف بدقة. نقول الحرف لا يكون مسندا ولا مسندا اليه. طبعا الاسناد كما تعلمون كيف نقول قائم اسندنا القيام الى زيد. فزيد مسند اليه وقائم مسند. المسند اليه لا يكون الا اسما. المسند اليه لا يكون الا اسما سواء كان مبتدأ له خبر كما نقول زيد قائم او هو فاعل سد ما سد الخبر ا قائم الزيدان او كان فاعلا لفعل مثل قام زيد او كان نائب فاعل مثلا مثل اكرم زيد مثلا فالمسند اليه لا يكون الا اسما. اما المسند يكون اسما ويكون فعلا. يكون اسما مثل زيد قائم. قائم مسند يكون فعلا مثل قام زيد قام مسند. فاذا المسند اليه لا يكون الا اسما. والمسند يكون يكون اسما ويكون كونوا فعلا. اما الحرف فلا يكون مسندا ولا مسندا اليه. فالذي يميز الاسم انه يكون مسندا اليه. هذا اولا. وبهذا هو ابن مالك كلمة يسند ما لمعناها لنفسها او النظير. يعني تكون مسندا اليه باختصار. الان لا بد ان نعرف ان قسما لفظي ومعنوي. لو بدأنا بالمعنوي هذا هو الاكثر. يعني تسعة وتسعين بالمئة من الاسناد واسناد معنوي. زيد قائم زيد جالس محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله. الله عز وجل رب العالمين. خالق العالمين. مثلا جاء زيد اكرم امر فهذا اسناد معنوي. اسناد معنوي وهو ما قصد به الحكم على معنى الكلمة. اي على مدلولها لا على لفظها ويسمى وضعية وحقيقيا. فلاحظوا زيد قائم ونحن نحكم بالقيام على معنى زيد يعني هو القيام لمن؟ لمعنى زيد لا للفظ زيد لا للفظ زيد يعني مثلا لو قلنا زيد ثلاثي نحن نحكم على لفظ زيد لكن الاكثر ان نسند المعنى الى المعنى فنقول زيد قائم. القائم ليس اللفظ انما هو زيد. زيد مجتهد. اسندنا الاجتهاد الى زيد. في الظاهر اسندناه لللفظ لكن في حقيقة نحن نسنده في الحقيقة لمن؟ لمعنى زيد. لمعنى زيد فزيد هو هو القائم في الحقيقة ذات زيد. لكن هذا ما يسمى اسنادا معنويا لاننا لا نركز على لفظ زيد لا نركز على لفظ زيد ولم نسند في الحقيقة للفظ زيد بخلاف ما اذا قلنا مثلا ضرب فعل ماض ورب حرف جر. فهنا اسندنا الى اللفظ. ما هو فعل ماضي؟ لفظ ضرب. ورب حرف جر الذي هو حرف جر هو لفظ ربة. من حرف جر الذي هو حرف جر هو لفظ من. اذا قلنا دحرج فعل ماض ايضا نحن اردنا اللفظ يدحرج فعل مضارع اردنا اللفظ. دحرج فعل امر اردنا اللفظ. فالاسناد اذا قسمان اسناد لفظي واسناد مع وكما رأيتم الاسناد المعنوي لا يكون الا للاسماء. اما الاسناد اللفظي يكون الافعال والاسماء والحروف. فضرب فعل ماض هنا فعل في الاصل. ورب حرف جر رب في الاصل حرف وزيد ثلاثي. هنا زيد اسم. فالاسناد اللفظي يكون الاسماء والافعال والحروف. للاسماء مثل زيد ثلاثي وللافعال ضرب فعل ماض. وللحروف مثل رب حرف جرب اذا فهمنا هذا نفهم ما يريده ابن ما لك فلما قال كلمة هذا جنس يشمل الاسم والفعل والحرف. يسند ما لمعناها. الان نتكلم على اي اسناد يريد ان يدخل الاسناد يعني ابن مالك في هذا التعريف يريد ان يدخل الاسناد المعنوي ويخرج للاسناد اللفظي ويريد ان يخرج الحرف والفعل. فقال كلمة يسند ما لمعناها. لما قال ما لمعناها اخرج الاسناد اللفظي فكلامنا في الاسناد المعنوي لا الاسناد اللفظي. فقال كلمة يسند ماء اي شيء بمعناها ما هو معناها؟ يعني ليس ذات زيت ليس ذات زيت بل مراد معنى زيد اني فرق بين زيد ثلاثي وزيد قائم في زيت ثلاثي نحن اسندنا ماء للفظها اما زيد القائم اسندنا ما لمعناها. فالاسناد نريد ان ندخل الاسناد المعنوي ونريد ان نخرج الاسناد باختصار ولو قال ان الاسناد يكون لفظيا ومعنويا في الخاص بالاسماء هو الاسناد المعنوي. والمسند اليه يكون اسما ولا يكون فعلا ولا حرفا خلاص الامر سهل لكن اراد شدة الاختصار كلمة جنس يشمل الاسم والفعل والحرف يسند ما لمعناها اي شيء لمعناها شيء القيام الذي يسند. لمعناها اي لا للفظها ليس لفظ زيد لمعنى زيد. نسند ما لمعناها ما هو القيام لمعنى زيد. نسنده لمن؟ للفظه. يعني الحاصل انه زيد القائم اسندنا القيام لذات زيد. لكن نحن لا نسند لذات زيد نسند لللفظ الذي يدل على ذات زيد. اسند الى لفظها لماذا؟ لانه خبر عنه لانه خبر عنه لانه خبر عنه زيد القائم فقائم خبر عن زيد فبذلك قائم اسند الى لفظ زيد. وان كان في الحقيقة لمعنى فيها نوع تعقيد حقيقة العبارة. يعني باختصار يريد ان يقول القيام لمن اسندناه في الحقيقة هل اسندناه للفظ زيد ام لمعنى زيد؟ اسندناه لمعنى زيد لكن عندما نقول زيد قائم ما هو المسند اليه؟ هو زيد. لفظ زيد. اسند الى لفظها لماذا؟ لانه خبر عنه. لانه خبر عنه انه خبر عنه زيد قائم فقائم خبر عن زيد فبذلك قائم اسند الى لفظ زيد. وان كان في الحقيقة لمعنى. فالحقيقة هو الاسناد في الحقيقة لمعنى زيد لكننا نسنده بدل ان نسند المعنى نسنده لللفظ. لكن على كل حال هذا يسمى اسنادا معنويا. يريد ان يخرج مسل زيد ثلاثي. او ضرب فعل ماض او رب حرف جر. فنحن نسند ما للفظها هناك. نثني ما للفظها لنفسها فصار عندنا قسمان. قسم نسند ما لمعناها لنفسها وقسم نسند ما للفظها لنفسها. فالذي نسند ما لمعناها للفظها الذي هو زيد القائم. اسندنا ماء اي القيام الذي لمعناها وهو ذات زيد للفظ الزيت وعندما نقول زيد ثلاثي اسندنا ما اي الثلاثي للفظها وهو لفظ للفظ. وضرب فعل ماض اسندنا ما للفظها للفظها لنفسها. اسندنا ما للفظها لنفسها في الثلاثي اسندنا ماء وهو الثلاثي للفظها وهو لفظ ضرب لنفسها وهو هذا اللفظ. ورب حرف اسندنا ما اي حرف الجر للفظها وهو لفظ رب لنفسها اي لنفس هذه اللفظة. بخلاف الاسناد المعنوي في مثل زيد قائم زيد جالس فنحن اسندنا القيام والجلوس لذات زيد وليس للمعنى لكن لا يمكننا ان نسنده لذات زيد فنسنده الى فما هذا معنى؟ اسناد ما لمعناها لنفسها. ماذا فهمنا؟ هذا القسم الاول ماذا اخرج؟ اخرج الحرف والفعل لانه لا يكون مسندا اليه. واخرج ايضا واخرج ايضا الاسناد اللفظي في مثل ضرب فعل ماض ورب حرف جر. او نظيرها هناك اسماء لا تكون مسندا اليه. هي هي اسم لكن لا تقبل ان تكون مسندا اليه. لكن نظيرها يكون مسند اليه نظيرها يكون مسندا اليه. فعندنا مثلا الفاظ لازمت المصدرية مثل سبحانه دائما مفعول مطلق والفاظ لازمة الظرفية مثل قطو. دائما ظرف. والفاظ لازمة النداء مثل مكرمان بفتح الراء والميم يعني هو الرجل الكريم الواسع الخلق. وفولو وفلان هذه ملازمة للنداء. فهذه اسماء ومع ذلك لا تقبل ان تكون مسندا اليه. ففي الظاهر خرجت من التعريف. فيقول نعم هي لما لازمت النصب على المفعولية المطلقة ومثل سبحان ملازمة الظرفية مثل اه قطو ولازمة النداء مثل مكرمان مثلا وفلو وفلان لكن معناها يقبل ان يكون مسند اليه. فسبحانه معناها التسبيح تستطيع ان تقول التسبيح حسن. فلما كان معناه يقبل الاسناد اليه يكون مسند اليه فهذا يدل على ان سبحان اسم. كذلك اذا اخذنا مثلا صه صه معناها السكوت لا تقبل تكون مسند اليه لانه اذا قلنا صح. مثلا صه هنا مسند وانت مسند اليه. ولا يكون مسندا اليه مع انه اسم صح فكيف نقول ندخلها في التعريف؟ نقول صه معناها السكوت ونقول السكوت جيد مثلا. مكرمان لا يقبل ان يكونا مسند اليه نقول الكريم الواسع الخلق قادم فهنا معناه قبل الاسناد اليه. فالحاصل ان ابن مالك جعل من علامات الاسماء او في تعريف الاسم انه يكون مسندا اليه. وهذا كما قال ابن هشام هذه انفع العلامات. لانه بها عرفنا اسمية الضمائر في ضربت ونصرت ليس لنا علامة الا كونه مسندا اليه. كذلك مثلا ما عندكم ينفد كيف عرفنا انه اسم من الاسناد اليه؟ كذلك انما صنعوا كيد ساحر كيف عرفنا ان ماء هنا اسم؟ اذا قلنا هي اسم موصول فكيدوا هنا كيف عرفنا ان ما اسم موصول ومسند اليه وليست حرفا اننا اسندنا كيد اليه هذا التعريف ادخل الاسماء وخصصه وعرفها بانها يسند اليها. بخلاف الاحرف بخلاف الافعال. وعرفنا ايضا ان الاسناد لفظية يكون في الافعال والاسماء والاحرف اذ ضرب فعل ماض ورب حرف جر وزيد ثلاثي. وان بعض الكلمات لا تقبل ان تكون مسندا اليه. لكن معناها يكون مسند اليه مثل سبحان ملازم النصب على المفعولية المطلقة. التسبيح يقبل ان يكون مسند اليه اه الظرف الظرفية مثل قبطه لا تقبل ان تكون مستندة لكن معناها يقبل. كذلك مكرمان يعني الرجل الكريم الواسع الخلق المنادى معناه يقبل ان يسند اليه. لكن ابو حيان انتقد ابن مالك. فقال له صحيح رب في الاصل حرف جر وضرب في الاصل فعل ماض. لكن في هذا التركيب رب حرف جر وضرب فعل ماض. هل رب يراد بها الحرفية او من اسمية؟ قال هذا رب في هذا اللفظ اسم. وضرب في هذا التركيب. يعني رب في هذا التركيب اسم. وضرب في هذا التركيب اسم. لماذا؟ لانه يراد كل ضربة في الدنيا هي اسم على كل ضربة ورب اسم على كل حرف جر. بدليل انها اسند اليها. فنحن في الحقيقة في هذه التراكيب اسندنا للاسماء لا للافعال لكن ما قاله ابن مالك احسن. لان الطلاب يقولون رب هنا حرف ضرب فعلنا من حيث الظاهر اذا لم ندقق. ربما احنا عرفنا حرف وضرب فعل فنحن يعني في الظاهر نتوهم انها احرف وانها افعال فلهذا اخرجها ابن مالك وان كانت في هذا التركيب حقيقة هي اسماء فلم نسند الا للاسماء. فعلى قول ابي حيان وهو التحقيق الاسناد اللفظي والاسناد المعنوي لا يكون الا للاسماء. لكن تعريف ابن مالك يفيد يعني من لم يدقق كثيرا في الظاهر اسندنا لحرف واسندنا لفعل. هذا خلاصة التعريف. نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك