السؤال الاول آآ سائلة تقول والدي عنده محل للاسف بيبيع فيه بيرة ونبيذ وعنده لوتوري وآآ كم حاولت معه ان يغير نشاطه او ان يوقف بيع المحرمات لكني عجزت وحجة هذه ثقافة المجتمع الذي نعيشه هذه سمة الغرب هذه التجارة حلال ما دام المجتمع قد اقرها في الجملة واسبغ عليها شرعيته القانونية وبعدين بقول لها اصلا الكحوليات عندي حدود عشرة في المية والقليل من الحرام لا يبطل الكسير من الحلال. يعني بالاضافة الى الفجور والفسوق عن امر الله سبحانه وتعالى برضه ايغال في التخريج الفاسد وايغال في محاولة اسباغ الشرعية على ما لا شرعية له يعني خير للمسلم ازا ارتكب الحرام ان ينكسر وان يقول يا ربي انا اعلم انني اعصيك يا رب تب علي تحمي ابواب توبتك اما ان هو يفلسف هذا الحرام الذي الذي يقترفه ويكب في اوحاله وفي مستنقعه ويحاول تسويغه وان يحله لنفسه وللناس من حوله هذا نوع نوع من من انواع الامعان في الشرود على الله سبحانه عرف كما يشرد البعير على اهله الذين يهلكون على ربهم عز وجل. على كل حال نقول للسائلة الكريمة نعم غفر الله لوالدك ووقاه الله شر نفسه وسيئات عمله استديم نصحه يا امة الله استديم الدعاء له قوله يقينا ليس بصحيح الاقامة في الغرب لا تحل حراما ولا تحرم حلالا. صح الحلال ما احله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله والدين ما شرعه الله ورسوله ومتى كانت المحرمات امرا خاصا بالمسلمين في ديار الاسلام. فاذا خرجوا منها استحلوا محارم الله مع قول النبي صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت مش اتقي الله في القاهرة او في مكة او في الشرق اتق الله حيثما كنت يا بنيتي لقد لعن الله في الخمر عشرا حديث انس بن مالك لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة اليه وساقيها وبائعها واكل ثمنها والمشتري لها والمشترات له فالكلام ميقنا يعني ليس بصحيح. واظنه يعلم من اعماق انه يجادل بالباطل لان لله واعظا في في قلب كل مؤمن حتى لو عنده اصل من الايمان فقط يبقى هذا الواعظ. وان كان كالشعلة الضعيفة الباهت التي تكاد تحتضر من شدة ضعفها فعلى كل حال استديمي نصحه واستديمي وعظه واستديمي الدعاء له. فان عصوك وقل اني بريء مما تعملون. ان كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم. انتم بريئون مما اعمل وانا بريء مما تعملون وكل نفس بما كسبت رهينة وكل امرئ بما كسب رهين والقبر صندوق العمل الى ربك الرجعى امنت بالله ورسوله