وفي وفي صدرها حصر وتقول افتوني في قضية تهذيب الحاجبين اقول لها يا امة الله لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول النمص وتهذيب الحاجبين اسوق لك بنصه ومنه يعلمه الجواب سائلة يعني تشتكي من ان حواجبها عريضة وانها تؤذيها نفسيا ولا تريد ان تزهر امام زوجها بهذا المظهر وتريد ان تهذبها قليلا. وفي صدرها احرج من هذا لما ورد من لعن النامصة والمتنمصة تشعر حرجا لا حرج في عند الاقتضاء. يعني اذا تفاحش شعر الحاجبين لا حرج عند الاقتضاء في تهذيب الحاجبين بالمقراج كما كما تهذب شعر رأسك بالمخراد بالمقص اذا تفاحشا او خرج عن حدهما عودة لاصل الخلقة تزينا للزوج والتماسا للحسن لعدم دخول ذلك في معنى النمص لانه ليس بازالة ولا تغيير اللي اصل الخلقة. واما نتف الحاجب فهو ازالته من جذوره فهذا هو النمص الذي يتضمن تغيير خلق الله. والذي وردت النصوص بلعن من تفعله او تعين عليه النمص يتعلق بشعر الحاجبين وهو الشعر النابت على العظم الناتئ فوق العينين. وعليه فازا شعر الوجه او ما بين الحاجبين جائز وتهذيب شكل الحواجب ما يعرف بالتشقير لا بأس به لانه على اصل الحل فلا يدخل في حقيقة النمص اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك قيم متابعة للحديث عن النمص وتزين النساء والمرأة حاجتها الى التحلي بالزينة حاجة فطرية مفهومة. وينبغي ان يتفهمها الناس ويتفهمها اهل العلم اهل الفقه