من فضائل الصيام آآ تشريف الله سبحانه وتعالى للصائم آآ بان تصلي عليه الملائكة. بل يصلي عليه الله كما قال صلى الله وسلم في الحديث ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين والسحور من لوازم الصيام وعن عبدالله بن عمرو موقوفا الصائم اذا اكل عنده صلت عليه الملائكة فاذا كان السحور آآ الذي هو عون على الصيام. السحور مجرد عون على صيام يستوجب صلاة الله وملائكته. فكيف بالصيام نفسه السحر اللي هو طعام وهو عون على اداء عبادة الصيام. فكيف بالصيام؟ لا شك ان الصيام يكون ما كان مقصودا لذاته اشرف مما يقصد لغيره اي نعم يقول الامام ابن الجوزي رحمه الله يا هذا تبيع صلاة الله والملائكة بشبع وتخمة ولا تصوم عن لقمة يعني هل هناك من يسمع هذا الحديث الذي فيه صلاة وصلاة الملائكة على الصائمين ان الله وملائكته يصلون على المتسحرين. فيقول له لا تصوم عن لقمة وتزهد في صلاة وملائكة في سبيل الشبع والتخمة يا هذا تبيع صلاة الله والملائكة بشبع وتخمة ولا تصوم عن لقمة انما يريد العاقل ان يأكل ليحيا. لا ان يحيا ليأكل وان خير المطاعم ما استخدمت وان شرها ما خدمت لان كثرة الطعام والتخمة تأتي باثار آآ صحية وامراض واذية بحيث الانسان يتكلف بعد ذلك ان يبحث عن الدواء ويذهب الاطباء او يبحث عن الحجامة يعني والفساد ليداوي نفسه من اثار التخمة