ولهذا النسب الشريعة حريصة جدا على اثباته للشارع تشوف الى اثبات النسب فيثبته باضعف الادلة ولا ينفيه الا باقواها الشارع يثبت النسب باضعف الادلة ولا ينفيه الا باقواها حتى في باب اللعان في باب اللعان لا يلتفت الى تحليلات الدي ان ان ايه الحجة القاطعة ما يسفر عنه اللعان يلاعن بينهما فاذا حلف الرجل وشهد اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين والخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من من الكاذبين. ثم حذفت ايمانا مضادة خلاص الولد يعني لا لا يثبت نسبه مهما كانت التحليلات ونتائجها ويطوى الملف عند هذا الحد يفرق بينهما وترفع القضية الى الله سبحانه وتعالى النبي صلى الله عليه وسلم عندما حدث هذا في زمنه وشهد الرجل اربعة شهادات بالله انه لمن الصادقين تهيأ ليشهد الخامسة قال له اتق الله فانها الموجبة التي توجب عليك لعنة الله ان كنت من الكاذبين وان عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخرة وان عذاب الناس اهون من عذاب الله يوم القيامة فقال الله يا رسول الله لا يعذبني الله عليها كما لم يجلدني عليها رسول. الله يعلم اني صادق وكما انزل الله براءة ظهري من الحد لا يعذبني يوم القيامة. لانه يعلم انني صادق فيما اقوله توجهت الايمان الى المرأة فحلفت فشهدت اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين توجهت الى الخامسة قيل لها اتق الله فانها الموجبة التي توجب عليك غضب الله ان كنت من الكاذبين تقول الرواية بتلكأت ساعة ترددت ثم قالت والله لا افضح قومي سائر اليوم والله لا افضح قومي سائر اليوم ثم شهدت الشهادة الخامسة النبي صلى الله عليه وسلم قال ان جاءت به على نعت كذا وكذا وكذا فهو للذي رميت به فلما وضعت حملها جاءت به على النعت المكروه يرميه على الصفة التي يصدق التي تصدق ادعاء زوجها عليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لولا ما سبق من كتاب الله لكان لي معها شأن اخر لولا الايمان لكان لي معها شأن اخر فالحجة القاطعة فيما جاءت به الشريعة خاصة في هذه القضايا الغليظة سبحان الله! الشارع يقول لولا جاؤوا عليه باربعة شهداء فاذ لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون كاذب حتى ولو كان كلامه مطابقا للحقيقة والواقع كاذب لانه تكلم بما لا ينبغي له ان يتكلم به وان كان عالما وان كان صادقا ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة. والله يعلم وانتم لا تعلمون