واحد بيقول خادم مسجد طلب منه توصيل زكاة مال فوضعها في حجرته ونسي ان يغلق الحجرة دخل اللص سرقها سرقت منه زكاة المال. اللي هو موكل في توصيلها للناس وليس عنده من المال الشخصي ما يتمكن معه من تعويض هذا المبلغ اولا هل يلزمه تعويضه دي رقم واحد ورقم اتنين هل آآ يمكن ان يعانى من اموال الزكاة باعتباره غانما اولا الفقير له حق ما وصلوش الفقير ما لوش علاقة انت انسرقت اندحك عليك. هو انت لو انت مدين لواحد من الناس وريحته وصل له الدين وسرقت في السجن يقول والله انا اتسرقت في السكة فاعتبر ان ان دينك وصل هل سيقبل منك هذا؟ انا ما ليش دعوة. انا بدي اعتبره زمتك لما توصل له فلوسي. ما وصلت له يجي مشكلتك انت. حلي مشكلتك مع الشرطة مع اللص مع امن الدولة ليست قضيتي. الحقوق لابد ان تصل الى اصحابها وانت ما وصلتهاش يبقى انت ايه مسؤول لكن قد يقال يحدس شيء من التفاهم مع مع الذي اودى عنده المال الذي وكله في توصيل المال ربما يتفهم الموقف ده ويساعده او يدفع هو المبلغ. المسكين مش جزء من القضية دية القضية ما بين ايه؟ ما بين خادم المسجد الوكيل وما بين المزكي لكن الفقير لابد ان يصل اليه حقه في جميع الاحوال. لكن هو السؤال هل ملزم الخادم بالتعويض؟ هل ملزم المال بالتعويض ولا يحل المسألة صلح دي قضية بينهما. عايز اطلع الفقير من القصة دي. الفقير ده دائم. لان الزكاة حق زي اي دين تاني ولو انت كنت مدين لاي شخص واتسرقت في الطريق وانت رايح توصله المال ما يقول لكش تعتزل تقول له انا انسلقت فاعتبر فاعتبر حقك وصل لا من فاشلين على كل حال اذا لم يمكن تسوية المسألة بينه وبين الذي اودى عنده المال ووكله في توصيله يبقى لا بأس ان هو يعان من اموال الزكاة لاني اصبح غارما. والله جل وعلا جعل للغارمين سهما في اموال الزكاة فينبغي ان يعانوا على ذلك. بارك الله فيكم