اخت في عمان تسأل عندها وضع صحي تاخد ادوية نفسية النوم بسبب الارق المزمن لا تستطيع ان تستيقز على صلاة الفجر لا تستطيع ان تستيقز على صلاة الفجر وهي تقضيها عند الاستيقاظ. مع العلم انها لا تسهر وتنزم وقتها بسبب وضعها الصحي اذا استخدمت المنبه يؤثر سلبا على وضعه الصحي اذا ايقظها وهي في نوم عميق يعني الجواب عن هذا ان التكليف مناطه القدرة ولا تكليف مع العجز وتكرر المشورة مع اطباء الفقاد فاذا ثبت يقينا ان تكلف ايقاظها من نومها يلحق بها مشقة بالغة ومضرة جسيمة فتصلي اذا استيقزت وليس في النوم تفريط. وانما التفريط في اليقظة من باب حديث صفوان ابن المعطل جاء في صحيح ابي داود عن ابي سعيد الخدري قال جاءت امرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده قالت يا رسول الله ان زوجي صفوان ابن المعطل يضربني اذا صليت ويفطرني اذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس وكان صفوان عنده فسأله عما قالته زوجته قال يا رسول الله اما قولها يضربني اذا صليت. فانها تقرأ بسورتين وقد نهيتها وقلت لو كانت سورة واحدة لكفت الناس واما قولها يفطرني اذا صمت بانها تنطلق فتصوم وانا رجل شاب فلا اصبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ لا تصوموا امرأة الا باذن زوجها واما قولها اني لا اصلي حتى تطلع الشمس فانا اهل بيت قد عرف لنا ذلك نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس فان استيقزت فصمت وقوله انا اهل بيت قد عرف لنا ذلك اي اهل صنعة لا ننام بالليل كانوا يسقون الماء طوال الليل. فكانت عادتهم ذلك وتطبعوا عليها. لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس. اي ينامون من شدة التعب كالموتى فكانوا بهذا من المعزورين قاله النبي صلى الله عليه وسلم فاذا استيقزت فصلي وهذا من لطف الله بعباده ورزق حبيبنا بامته صلى الله عليه وسلم حيث قبل منه العذر مع تقصيره ولم يعنفه على ما كان منه فقد كان يسقي الماء طوال الليل فينام في مكانه كالمغمى عليه من شدة التعب فيأخذه النوم حتى تطلع الشمس فكان بهذا من المعزورين وليس بهذا رخصة ولا دلالة على جواز تأخيرها. الى ما بعد الشروق لمجرد اعتياد النوم الى ذلك الوقت قادرا على الاستيقاظ في وقتها لان هذا تضييع للصلاة. وقد قال تعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا والظن بصفوان رضي الله عنه انه كان يغلبه النوم ولا يستطيع الاستيقاظ للصلاة في وقتها كما يشعر به قوله لا وفي رؤية اخرى فاني ثقيل الرأس وانا من اهل بيتي يعرفون بذلك بثقل الرؤوس