قال بيقول ما حكم استعجال الدفع قبل حلول الاجل قابل التنازل عن كل الزيادة او جزء منها في حالة الشراء بالتقصير اولا الفهم اشتريت السلعة بالتقسيط لكن جاء البائع وقال لي اذا سددت يعني مقدما ادفع الان اسقط عنك الزيادة طلع كيد بعشرة كاش بخمستاشر الى اجل فانا دخلت على خمستاشر الى اجل بعد شهر شهرين ربنا رزقني فيه مال قال لو دفعت الان الفلوس سأسقط عنك هذه الزيادة. هل هذه الصورة مقبولة ام لا بيسموها الحطيطة من الدين المؤجل مقابل تعجيله اصلها ايه اليهود عندما اجلوا عن المدينة كانت لهم ديون ان عند ناس لم تحل مواقيتها فشكوا هذا للنبي فقال ضعوا وتعجلوا نقص من دينك وتعجل دفعه الان وطلع قراره من مجمع الاسلامي الدولي بيقول ايه الحطيطة من الدين المؤجل لاجل تعجيله سواء اكانت بطلب الدائن او بطلب المدين من قوسين ضع وتعجل جائزة شرعا لا تدخل في الربا المحرم اذا لم تكن بناء على اتفاق مسبق يبقى هذه الحطيطة مقبولة لكن بشرطين تكون العلاقة ثنائية بين الدائن والمدين ولم تكن ايه معنى العلاقة ثنائية ان في في عالم البنوك ما يسمى بخصم الاوراق التجارية ان الشخص ان التاجر اللي باع بالدين اللي باع بالتقسيط وتحولت امواله الى اوراق اللي هيكون بيلات الى ديون الى شيكات مؤجلة والحالة وقفت عنده بياخد الديون دي هذه الوثائق ويذهب الى البنك عشان يعمل خصم لهذه الاوراق لدى البنج تبقى قيمتها مليون البنك ياخدها ويدي له تمنميت الف ثم يتولى البنك استفاءها من الدائنين ادي ثم خصم الاوراق التجارية هذه صورة محرمة بلا نزاع. ان ان تدخل وسيط بيستثمر في الديون يعني بيشتري مليون مؤجل بتمنمية معجلة فاصبح نقد بنقد مع مع عدم تماثل وعدم تقابل فتبقى العملية فاسدة اما العلاقة الثنائية بين الدائن والمدين ولم تكن على اشتراط مسبق بينهما الدائن استفاد بتعجيل دينه والمدينة استفاد بانقاص مقدار الدين وقيمته تحققت مصلحة هذا ومصلحة ذاك فلا حرج في هذا ان شاء الله